وجهت جمعية التنمية و السلم لعمال الفوسفاط المتقاعدين بالجديدة رسالة انصاف للسيد الرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط جاء فيها مايلي:
إلى السيد الفاضل:
رئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط
سلام تام بوجود مولانا الإمام
وبعد:
علاقة بالموضوع أعلاه وبناءا على المراسلات التي وجهت لكم ولمصالح مؤسستكم في الموضوع من طرف هؤلاء متقاعدين بالجديدة ، وبناءا على التوصيات التي صاغتها جمعيتنا أثناء اللقاءات المنظمة سواء على المستوى المحلي أو الوطني من أجل إنصاف فئة قليلة تعرفون عددها لا يتجاوز العشرة من أجل إعطائهم حق الأسبقية في تفويت هذه الدور التي يسكنونها منذ عقدين ونيف وقد أفنوا بها زهرة شبابهم وخلفوا بها أولادهم وبناتهم وعرفوا بها مقرا وعرفت بهم ساكنة، أليس من العار أن تخرجوهم منها وتفوتوها لغيرهم تحت طائلة الوعد والوعيد والتهديد باللجوء إلى المحاكم للاستصدار قرارات الإفراغ وتطبيقها على من كانوا بالأمس عمالا وأطرا لدى مؤسستكم الرائدة، وكانت مكافأتهم من طرفكم وقتها منحكم سكنا لهم ولعائلاتهم، مع العلم أن هذه المساكن الممنوح لهم كانت مقابل سومة كرائية تقتطع من رابتهم الشهري لسنوات طوال دون اعتبار ذلك وأنتم تعلمون هذا سيدي رئيس المدير العام من طرف مؤسستكم والذين أنذرتموهم بالإفراغ لكونكم تسعون لتفويت هذه المساكن لغيرهم تحت ذريعة أنها مساكن وظيفية وهذا بجانب الصواب ويعتبر أكبر خطأ تحمله وثيقة الإنذار الرسمية والصادر من مؤسستكم.
لهذا الغرض نتقدم إلى مقــامكم العـادل ونحن جد متفـائليـن بحكم حنكتكم المتميـزة، ومكـانتكم البارزة، لأجل إنصاف واستعطاف هذه الفئة في تحقيـق مطلبهـا الفـريـد المتمثل في الإستفـاذة من التفويت السكني لفائدتهم لكونهم لايتوفرون على بديل آخر، وبما تقرره الإدارة من ثمن، كما فعلتم جزاكم الله خيرا بحق الأسبقية في تفويت مساكن يقطنونها الاخوان الذين تمت استفادتهم رغم سابقة منعهم حسبما ضمن في المذكرة الداخلية رقم: 835 المؤرخة بتاريخ 13 فبراير 2006،والتي تم تغييرها بالمذكرة رقم 844 الصادرة بتاريخ 15 مايو 2008 التي أعطت الصلاحية لفئة عريضة من الأطر ورؤساء أقسام ومصالح، رغم استفادتهم من القروض الرهنية التي منحت لهم سابقا على أساس سكن حر مستقل.وحرمت المستخدمين القاطنين في السكن المذكور، بعلة استفادتهم من البقع الأرضية التي لم تكن فعلا استفادة مجدية على اعتبار النقط التالية:
1 ـ عدم مراعاة الفارق الزمني للمستفيد من حيث عامل السن، والمدة الفاصلة لإحالته على المعاش.
2 ـ المدة الزمنية لتسديد ثمن البقعة رغم تقسيمها على ثلاثة دفعات الشيء الذي ضيق الخناق على المستفيد سواء من حيث عملية التسديد ، أو من حيث بلوغه سن التقاعد، علما أنه في حاجة ماسة لسكن يليق به بدل بقعة جرداء، يصعب بناؤها بسبب العوز،وعدم تمكنه من القروض البنكية لتحقيق .
3 - عدم مراعاة قيمة شراء البقعة الأرض لا تتفاوت مع سومت السوق انأ ذاك حتى السنة 2004
4 ـ عدم اعتبار الاقتطاعات من راتب الشهرية لمدة سنوات الشيء الذي أثر سلبا على نفسية المستخدم لكون طموحاته تتجلى في الاستفادة من السكن وبالحيز الأكبر، على غرار السكن لساكنه.
5 ـ حرمان المستخدم من السكن حالة إحالته على المعاش،وتفويته لمستخدم آخر، علما أن المنحرم يفتقر ذلك، إضافة إلى الضغط عليه بالقوة وبمحضر عناصر السلطات العمومية ، ورمي أمتعته في الشارع أمام ومرأى عامة الناس كما كان الشأن للسيد مداني محمد في أكتوبر2008.
حقيقة أنها صورة لا تليق بسمعة المكتب الشريف للفوسفاط ، خصوصا مع أبنائه بنو جلدته، إضافة إلى أن تخوف هذه الثلة أن يطاولها نفس المصير والذي من شأنه أن يشرد أسر أبرياء لا حول لها ولا قوة، وأن ينال من السمعة ما لا يرضى به أحد.
كما نلتمس من جنابكم المحترم النظر إلى هؤلاء بعين العطف ورفع سيف التهديد على رقابهم. ولنا في أياديكم البيضاء على ما أسديتموه من عمل الخير والإحسان في العمل الاجتماعي والإنساني المشهود لكم به على المستوى الوطني ومن أعلى مستوياته وكم هي القرارات التي نشرت الفرجة والسرور على قلوب ذوي الحاجة لتفهمكم وسداد رأيكم وكانت قراراتكم بردا وسلاما جلبت الطمأنينة على المنتسبين لمؤسسة المجمع المكتب الشريف للفوسفاط من جهة وحافظت على مصلحة المؤسسة وأشاعت بذلك السلم الاجتماعي. واعتبارا للسمعة الحسنة لها داخل الوطن وخارجه، نطلب منكم المؤازرة بالدفاع عن هذه الثلة حتى تتمكن من الإستفاذة من التفويت السكني رأفة ورحمة من الإدارة لكون عوزهم وافتقارهم لذلك سيما وأن العدد ضئيل جدا، كما حدث لإخوانهم المتقاعدين بكل من المراكز الفوسفاطية الأخرى كخريبكة واليوسفية وبن جرير.
وهذا لا يصدر إلا من رجل ذو خبرة وكفاءة عاليتين وفقكم الله لخدمة الوطن والمواطن والصالح العام.
لهذا فالجمعية التي هي منكم و تهمها مصلحة مؤسستكم ومن هذا المنطلق نقترح بديلا لحل هذه القضية البسيطة كحل اجتماعي و نراه كالتالي :
حل حوار مباشر من هؤلاء للوصول إلى حلا اجتماعيا يرضي الجميع.
إعطاء حق ألأسبقية في التفويت لقاطني هذه المساكن مع غرامة زائدة على ثمن الشراء السكن.
المراجعة في قيمة الثمن للبقعة الأرضية التي فوتت لهم.
وختاما أملنا ويقيننا في جنابكم الكريم أنكم تستطعون تحقيق الفرحة لهؤلاء المغبون عليهم ، حتى يتمكنوا الاستفادة من التفويت السكني إسوة بإخوانهم الذين شملتهم الإستفاذة في المراكز المشار إليها أعلاه،
وفي انتظار ذلك تقبلوا منا كامل الاحترام والتقدير.
والســــــــــــــلام.
رئيس جمعية متقاعدي الفوسفاط
للتنمية والسلم بالجديدة
عبد الحميد حسون
إلى السيد الفاضل:
رئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط
سلام تام بوجود مولانا الإمام
وبعد:
علاقة بالموضوع أعلاه وبناءا على المراسلات التي وجهت لكم ولمصالح مؤسستكم في الموضوع من طرف هؤلاء متقاعدين بالجديدة ، وبناءا على التوصيات التي صاغتها جمعيتنا أثناء اللقاءات المنظمة سواء على المستوى المحلي أو الوطني من أجل إنصاف فئة قليلة تعرفون عددها لا يتجاوز العشرة من أجل إعطائهم حق الأسبقية في تفويت هذه الدور التي يسكنونها منذ عقدين ونيف وقد أفنوا بها زهرة شبابهم وخلفوا بها أولادهم وبناتهم وعرفوا بها مقرا وعرفت بهم ساكنة، أليس من العار أن تخرجوهم منها وتفوتوها لغيرهم تحت طائلة الوعد والوعيد والتهديد باللجوء إلى المحاكم للاستصدار قرارات الإفراغ وتطبيقها على من كانوا بالأمس عمالا وأطرا لدى مؤسستكم الرائدة، وكانت مكافأتهم من طرفكم وقتها منحكم سكنا لهم ولعائلاتهم، مع العلم أن هذه المساكن الممنوح لهم كانت مقابل سومة كرائية تقتطع من رابتهم الشهري لسنوات طوال دون اعتبار ذلك وأنتم تعلمون هذا سيدي رئيس المدير العام من طرف مؤسستكم والذين أنذرتموهم بالإفراغ لكونكم تسعون لتفويت هذه المساكن لغيرهم تحت ذريعة أنها مساكن وظيفية وهذا بجانب الصواب ويعتبر أكبر خطأ تحمله وثيقة الإنذار الرسمية والصادر من مؤسستكم.
لهذا الغرض نتقدم إلى مقــامكم العـادل ونحن جد متفـائليـن بحكم حنكتكم المتميـزة، ومكـانتكم البارزة، لأجل إنصاف واستعطاف هذه الفئة في تحقيـق مطلبهـا الفـريـد المتمثل في الإستفـاذة من التفويت السكني لفائدتهم لكونهم لايتوفرون على بديل آخر، وبما تقرره الإدارة من ثمن، كما فعلتم جزاكم الله خيرا بحق الأسبقية في تفويت مساكن يقطنونها الاخوان الذين تمت استفادتهم رغم سابقة منعهم حسبما ضمن في المذكرة الداخلية رقم: 835 المؤرخة بتاريخ 13 فبراير 2006،والتي تم تغييرها بالمذكرة رقم 844 الصادرة بتاريخ 15 مايو 2008 التي أعطت الصلاحية لفئة عريضة من الأطر ورؤساء أقسام ومصالح، رغم استفادتهم من القروض الرهنية التي منحت لهم سابقا على أساس سكن حر مستقل.وحرمت المستخدمين القاطنين في السكن المذكور، بعلة استفادتهم من البقع الأرضية التي لم تكن فعلا استفادة مجدية على اعتبار النقط التالية:
1 ـ عدم مراعاة الفارق الزمني للمستفيد من حيث عامل السن، والمدة الفاصلة لإحالته على المعاش.
2 ـ المدة الزمنية لتسديد ثمن البقعة رغم تقسيمها على ثلاثة دفعات الشيء الذي ضيق الخناق على المستفيد سواء من حيث عملية التسديد ، أو من حيث بلوغه سن التقاعد، علما أنه في حاجة ماسة لسكن يليق به بدل بقعة جرداء، يصعب بناؤها بسبب العوز،وعدم تمكنه من القروض البنكية لتحقيق .
3 - عدم مراعاة قيمة شراء البقعة الأرض لا تتفاوت مع سومت السوق انأ ذاك حتى السنة 2004
4 ـ عدم اعتبار الاقتطاعات من راتب الشهرية لمدة سنوات الشيء الذي أثر سلبا على نفسية المستخدم لكون طموحاته تتجلى في الاستفادة من السكن وبالحيز الأكبر، على غرار السكن لساكنه.
5 ـ حرمان المستخدم من السكن حالة إحالته على المعاش،وتفويته لمستخدم آخر، علما أن المنحرم يفتقر ذلك، إضافة إلى الضغط عليه بالقوة وبمحضر عناصر السلطات العمومية ، ورمي أمتعته في الشارع أمام ومرأى عامة الناس كما كان الشأن للسيد مداني محمد في أكتوبر2008.
حقيقة أنها صورة لا تليق بسمعة المكتب الشريف للفوسفاط ، خصوصا مع أبنائه بنو جلدته، إضافة إلى أن تخوف هذه الثلة أن يطاولها نفس المصير والذي من شأنه أن يشرد أسر أبرياء لا حول لها ولا قوة، وأن ينال من السمعة ما لا يرضى به أحد.
كما نلتمس من جنابكم المحترم النظر إلى هؤلاء بعين العطف ورفع سيف التهديد على رقابهم. ولنا في أياديكم البيضاء على ما أسديتموه من عمل الخير والإحسان في العمل الاجتماعي والإنساني المشهود لكم به على المستوى الوطني ومن أعلى مستوياته وكم هي القرارات التي نشرت الفرجة والسرور على قلوب ذوي الحاجة لتفهمكم وسداد رأيكم وكانت قراراتكم بردا وسلاما جلبت الطمأنينة على المنتسبين لمؤسسة المجمع المكتب الشريف للفوسفاط من جهة وحافظت على مصلحة المؤسسة وأشاعت بذلك السلم الاجتماعي. واعتبارا للسمعة الحسنة لها داخل الوطن وخارجه، نطلب منكم المؤازرة بالدفاع عن هذه الثلة حتى تتمكن من الإستفاذة من التفويت السكني رأفة ورحمة من الإدارة لكون عوزهم وافتقارهم لذلك سيما وأن العدد ضئيل جدا، كما حدث لإخوانهم المتقاعدين بكل من المراكز الفوسفاطية الأخرى كخريبكة واليوسفية وبن جرير.
وهذا لا يصدر إلا من رجل ذو خبرة وكفاءة عاليتين وفقكم الله لخدمة الوطن والمواطن والصالح العام.
لهذا فالجمعية التي هي منكم و تهمها مصلحة مؤسستكم ومن هذا المنطلق نقترح بديلا لحل هذه القضية البسيطة كحل اجتماعي و نراه كالتالي :
حل حوار مباشر من هؤلاء للوصول إلى حلا اجتماعيا يرضي الجميع.
إعطاء حق ألأسبقية في التفويت لقاطني هذه المساكن مع غرامة زائدة على ثمن الشراء السكن.
المراجعة في قيمة الثمن للبقعة الأرضية التي فوتت لهم.
وختاما أملنا ويقيننا في جنابكم الكريم أنكم تستطعون تحقيق الفرحة لهؤلاء المغبون عليهم ، حتى يتمكنوا الاستفادة من التفويت السكني إسوة بإخوانهم الذين شملتهم الإستفاذة في المراكز المشار إليها أعلاه،
وفي انتظار ذلك تقبلوا منا كامل الاحترام والتقدير.
والســــــــــــــلام.
رئيس جمعية متقاعدي الفوسفاط
للتنمية والسلم بالجديدة
عبد الحميد حسون