قال عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في تصريح ل"كود" بعد نيل حزبه ثلاث مقاعد من أصل اربعة في الانتخابات التشريعية الجزئية بطنجة أصيلة ودائرة مراكش النخيل ان "الفوز تأكيد على ثقة الشعب في حزبنا"، واعتبره في المقابل، في تصريح ل"كود" ب"الهزيمة المدوية للخصوم وعلى راسهم حزب الوهم، في إشارة الى حزب الأصالة والمعاصرة".
حامي الدين قال ل"كود" "بدون غرور ولا ادعاء للعظمة، لقد انتهى حزب الوهم"، مطالبا إياه إن أراد الاستمرار أن "يراجع أوراقه ويقدم نقدا ذاتيا يقر فيه بطبيعة نشأته السلطوية وان يعمل على إنشاء حزب جديد يحترم القانون".
وأعاد التأكيد في تصريحه ل"كود" على أن الفوز الكبير للحزب رسالة إلى من يهمهم الأمر مفادها أنه "لا ينبغي الاستهانة بثقة المواطنين" وأن هؤلاء يساندون حكومة بنكيران في مسلسلها الاصلاحي.
وبخصوص ما تعرض له الأمين العام من مضايقات أثناء تجمعات انتخابية بطنجة وأصيلة ومراكش قال حامي الدين ل"كود"إن أعضاء حزب المصباح في تلك المدن وقفوا على أن هؤلاء "ناس مشريين" وأن جهة ما حاولت نسف تلك التجمعات لكنها فشلت.
حامي الدين قال ل"كود" "بدون غرور ولا ادعاء للعظمة، لقد انتهى حزب الوهم"، مطالبا إياه إن أراد الاستمرار أن "يراجع أوراقه ويقدم نقدا ذاتيا يقر فيه بطبيعة نشأته السلطوية وان يعمل على إنشاء حزب جديد يحترم القانون".
وأعاد التأكيد في تصريحه ل"كود" على أن الفوز الكبير للحزب رسالة إلى من يهمهم الأمر مفادها أنه "لا ينبغي الاستهانة بثقة المواطنين" وأن هؤلاء يساندون حكومة بنكيران في مسلسلها الاصلاحي.
وبخصوص ما تعرض له الأمين العام من مضايقات أثناء تجمعات انتخابية بطنجة وأصيلة ومراكش قال حامي الدين ل"كود"إن أعضاء حزب المصباح في تلك المدن وقفوا على أن هؤلاء "ناس مشريين" وأن جهة ما حاولت نسف تلك التجمعات لكنها فشلت.