نظمت حركة فبراير في أسبوعها التعبوي الأول سلسلة أشكال تواصلية مع الجماهير الشعبية بابن جرير ، بهدف إسماع صوتها وتصوراتها في مغرب الكرامة و الحرية و العدالة الاجتماعية ، فبعد أن نظمت مهرجانات تضامنية مع المعطلين و عمال السميسي و أباء المتقاعدين الفوسفاطيين ، قامت بتنظيم تجمعات خطابية بأهم الأحياء السكنية و الشوارع الرئيسية مند يوم أكتوبر ، .وتأتي هاته الصيرورة من الأنشطة بعد إقرارها عدم تجاوب الجهاز المخزني مع مطالبها واستمراره في الفساد و الظلم و القمع و التضييق على الحريات العامة
هذا وقد نظمت حركة 20 فبراير تجمعا جماهيريا في حي الأمل، دعا فيه قادته إلى الالتحاق بحركة 20 فبراير باعتبارها حركة سلمية تناضل ضد الاستبداد و الفساد ، كما بررت أشكالها السلمية والحضارية المطالبة بإصلاح النظام السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي وفق الأرضية التأسيسية ، كما ركز احد نشطائها قائلا : " ان ثمن الحرية و الكرامة و العدالة و الاجتماعية معروف سلفا : الموت او الانتصار .."واضاف " على كل رحماني او مغربي شريف ا يرفض واقع التبضيع والاستغلال ..كما أن الحركة ترفض قسم مسؤولة الفوسفاط بعدم تشغيل أبناء المنطقة و تهميشهم .."
كما عرجت الكلمات على نقد الواقع السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي بالمنطقة و التلميح إلى فشل السياسات المتبعة و التي يقف المسؤولين الكبار ورموز الفساد حجرة عثرة أمام أي إصلاح حقيقي ، معربة عن مواقفها الداعية إلى تنبيه المسؤولين محليا في كونهم يقومون بإفشال أي إصلاحات محتملة وفق عقلية مخزنية قديمة أضحت غير مقبولة في زمن الثورات العربية ..وذكر المشاركون انهم سيعملون على نشر لوائح لمختلف أشكال الفساد المخزني بالأسماء و بحصص الامتيازات و التجاوزات التي يستفيدون منها.
من جهة حذر ناشطو الحركة من الاستمرار في كيد الإشاعات و المؤامرات ، معتبرين أن الحركة ليست معزولة عن محيطها الوطني ، وان الحركة اليوم تستعد للدعوة إلى مقاطعة الانتخابات ، جاردة جرائم مختلف الاحزاب الإدارية و المخزنية في حق الشعب المغربي ؟، داعية إلى محاكمة الفاسدين ، كما نوهتا بالقوانين الجديد رغم ضعفها كقانون " من أين لك هدا " معتبرة انه جزء من العام يفتقد إلى إطار تشريعي شال ومؤسسات رقابية حقيقية لا تستثني أحدا .وفي الختام اختتمت المحطة الثالثة في أسبوعها التعبوي إلى المشاركة في المسيرة الجماهيرية ليوم الأحد 23 اكتوبر 2011 من أمام دار الشباب بابن جرير على الساعة الخامسة .
هذا وقد نظمت حركة 20 فبراير تجمعا جماهيريا في حي الأمل، دعا فيه قادته إلى الالتحاق بحركة 20 فبراير باعتبارها حركة سلمية تناضل ضد الاستبداد و الفساد ، كما بررت أشكالها السلمية والحضارية المطالبة بإصلاح النظام السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي وفق الأرضية التأسيسية ، كما ركز احد نشطائها قائلا : " ان ثمن الحرية و الكرامة و العدالة و الاجتماعية معروف سلفا : الموت او الانتصار .."واضاف " على كل رحماني او مغربي شريف ا يرفض واقع التبضيع والاستغلال ..كما أن الحركة ترفض قسم مسؤولة الفوسفاط بعدم تشغيل أبناء المنطقة و تهميشهم .."
كما عرجت الكلمات على نقد الواقع السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي بالمنطقة و التلميح إلى فشل السياسات المتبعة و التي يقف المسؤولين الكبار ورموز الفساد حجرة عثرة أمام أي إصلاح حقيقي ، معربة عن مواقفها الداعية إلى تنبيه المسؤولين محليا في كونهم يقومون بإفشال أي إصلاحات محتملة وفق عقلية مخزنية قديمة أضحت غير مقبولة في زمن الثورات العربية ..وذكر المشاركون انهم سيعملون على نشر لوائح لمختلف أشكال الفساد المخزني بالأسماء و بحصص الامتيازات و التجاوزات التي يستفيدون منها.
من جهة حذر ناشطو الحركة من الاستمرار في كيد الإشاعات و المؤامرات ، معتبرين أن الحركة ليست معزولة عن محيطها الوطني ، وان الحركة اليوم تستعد للدعوة إلى مقاطعة الانتخابات ، جاردة جرائم مختلف الاحزاب الإدارية و المخزنية في حق الشعب المغربي ؟، داعية إلى محاكمة الفاسدين ، كما نوهتا بالقوانين الجديد رغم ضعفها كقانون " من أين لك هدا " معتبرة انه جزء من العام يفتقد إلى إطار تشريعي شال ومؤسسات رقابية حقيقية لا تستثني أحدا .وفي الختام اختتمت المحطة الثالثة في أسبوعها التعبوي إلى المشاركة في المسيرة الجماهيرية ليوم الأحد 23 اكتوبر 2011 من أمام دار الشباب بابن جرير على الساعة الخامسة .
Partager