مع حلول شهر رمضان المعظم عاد المعطلون بالجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع ابن جرير والنواحي من جديد لمعركتهم النضالية أطلقوا عليها معركة رمضان تحت شعار الشغل حقنا والنضال دربنا حيث لم يترك المعطلون بالمنطقة سبيلا أو مكاناالا سلوكه لإبلاغ صوتهم بغية تلبية طلبهم المتمثل خصوصا في شغل يحفظ لهم كرامتهم فلم يجدوا سوى الوعود الكاذبة.
فوقفتهم الأولى بدءوها مساء يوم الجمعة 20 يوليوز 2012 انطلاقا من أمام دار الشباب توجت بمسيرة سليمة حتى وسط الشارع الرئيسي للمدينة وعندما لم يتلقوا أي رد من المسؤولين بادروا يوم السبت فاتح رمضان ومباشرة بعد أذان المغرب إلى نقل معركتهم الرمضانية إلى وسط مركز المدينة وبالضبط بشارع محمد الخامس حيث رفعوا شعاراتهم بملأ حناجرهم لعل منتخبي المدينة ومسؤوليها يردون على احتجاجهم هذا ويفتحون معهم حوار جادا و مسئولا لإيجاد حل لماساتهم التي دامت سنوات كلها بطالة وانتظار ووعود كاذبة، كما ندد المحتجون في الشعارات التي رفعوها في عين المكان بالوعود الكاذبة التي تلقوها من المسؤولين حاملين لشعار" عليك أمان عليك أمان لا عباس لا بنكيران".
فان آفة البطالة أصبحت تهدد بشكل جدي مجتمع مدينة ابن جرير، ذلك أن نطاق حجم هذه الآفة قد اتسع بشكل لا يطاق واكتسح كل البيوت وقضى على الأخضر واليابس، كما أن وباء البطالة حول شباب المدينة إلى مجرد هياكل أدمية لاحق لها في الاستفادة من عمل قار بقطاع الفوسفاط الذي يستنزف خيرات المنطقة.
وفي اتصال الجريدة بإحدى المعطلات في هذه الوقفة الاحتجاجية قالت أننا مللنا الانتظار والوعود الكاذبة التي أمطرنا بها المسئولون هناك.
فوقفتهم الأولى بدءوها مساء يوم الجمعة 20 يوليوز 2012 انطلاقا من أمام دار الشباب توجت بمسيرة سليمة حتى وسط الشارع الرئيسي للمدينة وعندما لم يتلقوا أي رد من المسؤولين بادروا يوم السبت فاتح رمضان ومباشرة بعد أذان المغرب إلى نقل معركتهم الرمضانية إلى وسط مركز المدينة وبالضبط بشارع محمد الخامس حيث رفعوا شعاراتهم بملأ حناجرهم لعل منتخبي المدينة ومسؤوليها يردون على احتجاجهم هذا ويفتحون معهم حوار جادا و مسئولا لإيجاد حل لماساتهم التي دامت سنوات كلها بطالة وانتظار ووعود كاذبة، كما ندد المحتجون في الشعارات التي رفعوها في عين المكان بالوعود الكاذبة التي تلقوها من المسؤولين حاملين لشعار" عليك أمان عليك أمان لا عباس لا بنكيران".
فان آفة البطالة أصبحت تهدد بشكل جدي مجتمع مدينة ابن جرير، ذلك أن نطاق حجم هذه الآفة قد اتسع بشكل لا يطاق واكتسح كل البيوت وقضى على الأخضر واليابس، كما أن وباء البطالة حول شباب المدينة إلى مجرد هياكل أدمية لاحق لها في الاستفادة من عمل قار بقطاع الفوسفاط الذي يستنزف خيرات المنطقة.
وفي اتصال الجريدة بإحدى المعطلات في هذه الوقفة الاحتجاجية قالت أننا مللنا الانتظار والوعود الكاذبة التي أمطرنا بها المسئولون هناك.