تشاء إرادة جيل صحفي جديد ان تعلن عبر " حقائق جهوية " عن انتمائها للغة الشغب اليومي، و أن تقدم عبر صفحاتها حصيلة تجربة تغدت عبر محطات دماء سابقة و اكتسبت منها لونا جديدا هو ما نحاول أن نقدمه من خلال أعدادنا.
لا يهمنا أن تجوب الجريدة، بالضرورة، الأكشاك وتتخطى مئات الأيادي بقدرما نطمح إلى اكتساب الخطوات الأولى، قد نتعثر وليست هذه نهاية العالم، كما نود أن نخرس الأفواه التي مازالت تردد أن الصحافة وهم يعيشه كثيرون في هذه البلاد. أولئك الذين يصرون على اعتبارها كذبة، ألف من اختلقوا ترديدها. ولما كنا واعين بأن الصحافة بالمغرب تعاني الأمرين، منها ما يدخل في خانة "أسطورة" الحصول على الخبر، أو ما يتعلق بالمقاييس المهنية ومدى احترامها وخرقها، كذلك صعوبات التوزيع... وهلم جرا، ومع ذلك لا يجدر بنا أن نقف أمام هذه الحواجز موقف القاضي بالإعدام ولا موقف المستسلم المستكين.
سنركب الموج لا محال، أبينا أن يكون متصفحوا صحيفتنا مضطرين لغسل أيديهم لا لأن الحبر علق بها، ولكن لأن العفوية انتقلت اليهم على الرغم من تألق صفحاتها.
زخم من الأحداث أفرزته الساحات السياسية والإعلامية، واكب انشغالاتنا بإعداد الجريدة، تنافس شريف يحدونا على ملامسة قدر من الجمالية الإبداعية، في تغطية هذا الحدث أو ذاك... وتقرع اخر لمسة على الجريدة الأجراس إيذانا باحتفال وشيك نستعجل حلوله ، لتطالعنا "حقائق جهوية" في حلتها النهائية روضة غناء، دانية القطوف، عرصة امتزج شذى جنباتها بترانيم الطيور، ومأدبة حفلت موائدها بشتى الصنوف، وماجت أجواؤها بأهازيج العيد... فنستشعر حينها أنفاسه أنفاسنا، ونحس نبض قلبه نبضنا، ونحس دفق أحاسيسه شلال أحاسيسنا، ومشاعرنا لحظة الحلول و التوحد معه.
لا يهمنا أن تجوب الجريدة، بالضرورة، الأكشاك وتتخطى مئات الأيادي بقدرما نطمح إلى اكتساب الخطوات الأولى، قد نتعثر وليست هذه نهاية العالم، كما نود أن نخرس الأفواه التي مازالت تردد أن الصحافة وهم يعيشه كثيرون في هذه البلاد. أولئك الذين يصرون على اعتبارها كذبة، ألف من اختلقوا ترديدها. ولما كنا واعين بأن الصحافة بالمغرب تعاني الأمرين، منها ما يدخل في خانة "أسطورة" الحصول على الخبر، أو ما يتعلق بالمقاييس المهنية ومدى احترامها وخرقها، كذلك صعوبات التوزيع... وهلم جرا، ومع ذلك لا يجدر بنا أن نقف أمام هذه الحواجز موقف القاضي بالإعدام ولا موقف المستسلم المستكين.
سنركب الموج لا محال، أبينا أن يكون متصفحوا صحيفتنا مضطرين لغسل أيديهم لا لأن الحبر علق بها، ولكن لأن العفوية انتقلت اليهم على الرغم من تألق صفحاتها.
زخم من الأحداث أفرزته الساحات السياسية والإعلامية، واكب انشغالاتنا بإعداد الجريدة، تنافس شريف يحدونا على ملامسة قدر من الجمالية الإبداعية، في تغطية هذا الحدث أو ذاك... وتقرع اخر لمسة على الجريدة الأجراس إيذانا باحتفال وشيك نستعجل حلوله ، لتطالعنا "حقائق جهوية" في حلتها النهائية روضة غناء، دانية القطوف، عرصة امتزج شذى جنباتها بترانيم الطيور، ومأدبة حفلت موائدها بشتى الصنوف، وماجت أجواؤها بأهازيج العيد... فنستشعر حينها أنفاسه أنفاسنا، ونحس نبض قلبه نبضنا، ونحس دفق أحاسيسه شلال أحاسيسنا، ومشاعرنا لحظة الحلول و التوحد معه.