وحسب مشاركين في المسيرة، فإنهم خلال هذه اللحظات تمكنوا من تجاوز الحواجز التي وضعتها القوات العمومية عند مدخل جماعة تاملالت، لتستمر مسيرتهم في اتجاه مراكش، قبل أن تتدخل القوات العمومية بعنف في حق الفلاحين.
وذكرت مصادر من الفلاحين أن بعضهم أصيب أثناء تدخل القوات العمومية، قبل أن يتدخل باشا الاقليم، ويهدأ المحتجين ويدخلوا في حوار معه.
وقد أدت هذه المسيرة إلى توقيف حركة المرور بالطريق الوطنية رقم 08 الرابطة بين مراكش ومدينة فاس، عبر قلعة السراغنة وبني ملال، منذ الساعة الثانية بعد الزوال إلى حدود كتابة هذه السطور.
وتعود أسباب تنظيم هذه المسيرة في اتجاه مقر ولاية مراكش، بعدما يئس الفلاحون من امكانية إعادة النظر في أثمنة المياه المستعملة في السقي، نظراً لغياب الجدية في التعاطي مع مطلبهم من طرف المكتب الجهوي للإستمثمار الفلاحي، حسب إفادات مشاركين في هذه المسيرة.
وذكرت مصادر من الفلاحين أن بعضهم أصيب أثناء تدخل القوات العمومية، قبل أن يتدخل باشا الاقليم، ويهدأ المحتجين ويدخلوا في حوار معه.
وقد أدت هذه المسيرة إلى توقيف حركة المرور بالطريق الوطنية رقم 08 الرابطة بين مراكش ومدينة فاس، عبر قلعة السراغنة وبني ملال، منذ الساعة الثانية بعد الزوال إلى حدود كتابة هذه السطور.
وتعود أسباب تنظيم هذه المسيرة في اتجاه مقر ولاية مراكش، بعدما يئس الفلاحون من امكانية إعادة النظر في أثمنة المياه المستعملة في السقي، نظراً لغياب الجدية في التعاطي مع مطلبهم من طرف المكتب الجهوي للإستمثمار الفلاحي، حسب إفادات مشاركين في هذه المسيرة.
وإلى ذلك، فقد سبق لكل من فلاحي زمران الشرقية بتاملالت، وفلاحي لوداية بضواحي مراكش، أن نظموا مسيرات احتجاجية، منذ حوالي شهر، قبل أن تعدهم السلطات المحلية والمكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي بإعادة النظر في أثمنة مياه الري، غير أن الفلاحين استشاطوا غضبا، بعدما لم تعجل الجعهات المعنية بتنفيذ مطالبهم.
وإلى ذلك، فإن المكتب الجهوي للإستثماري الفلاحي للحوز، حدد ثمن ساعة من السقي في 40 درهماً و60 سنتمترا، بينما يطالب الفلاحون بتخفيض ثمن الساعة إلى 20 درهما.
ومما أجج غضب الفلاحين، الأمطار الرعدية الأخيرة التي أتت على المحصول الزراعي، بالاضافة إلى تساقطات ثلجية سبق وأن أدت إلى خسائر كبيرة في المغروسات بالنسبة لمنطقة لوداية والسويهلة ومجاط.
من جهة أكد بعض الفلاحون من منطقة زمران الشرقية لـ"صحيفة الخبر" أنهم سينظمون بدورهم غداً الخميس مسيرة مماثلة في اتجاه مقر ولاية مراكش، لنفس الأسباب.
وإلى ذلك، فإن المكتب الجهوي للإستثماري الفلاحي للحوز، حدد ثمن ساعة من السقي في 40 درهماً و60 سنتمترا، بينما يطالب الفلاحون بتخفيض ثمن الساعة إلى 20 درهما.
ومما أجج غضب الفلاحين، الأمطار الرعدية الأخيرة التي أتت على المحصول الزراعي، بالاضافة إلى تساقطات ثلجية سبق وأن أدت إلى خسائر كبيرة في المغروسات بالنسبة لمنطقة لوداية والسويهلة ومجاط.
من جهة أكد بعض الفلاحون من منطقة زمران الشرقية لـ"صحيفة الخبر" أنهم سينظمون بدورهم غداً الخميس مسيرة مماثلة في اتجاه مقر ولاية مراكش، لنفس الأسباب.