قالت خلود المختاري زوجة الصحفي سليمان الريسوني، إن سليمان المحكوم بخمس سنوات من السجن النافذ، والمضرب عن الطعام منذ أكثر من 100 يوم، يصارع الموت، في حين رفضت إدارة السجن نقله إلى المستشفى.
وأوضحت المختاري أن سليمان اتصل بها اليوم الثلاثاء، يقول إن بعض السجناء الذين يتشاركون معه الزنزانة، كلفتهم المؤسسة بالتجسس عليه، وذلك بتسريب معطيات عنه هل يأكل أم لا داخل الزنزانة، وعلى أنهم شهود مفترضين قد يصرحون بأشياء خاطئة إذا ما تم الضغط عليهم.
وأشارت المختاري في تدوينة على فايسبوك، أن سليمان الريسوني، “نزل الدرج من الطابق الأول يزحف بمساعدة كيس بلاستيكي للقاء دفاعه، لأنه حُرم من الكرسي المتحرك، ولأنه لا أحد من الموظفين يقترب منه من أجل مساعدته، وقد سبق لأحدهم أن فعل ذلك و”كلا لعصا” وتمت معاقبته على تقديم المساعدة لسليمان”.
وأضافت “في العادة، المُضرب عن الطعام، يتم عزله، لأن رائحة جسمه تُسبب إزعاجا للقريبين منه، لكن في حالة سليمان، تم عمدا خلق زنزانة خاصة، ونقلوه إليها، للضغط عليه من أجل أن يأكل، لأن من بها يأكلون أمامه، هي طريقة جديدة للتعذيب، يجربونها في الصُحفي سليمان الريسوني”.
وتابعت “لقد طلب سليمان الذهاب إلى المستشفى، وتلقي العلاج اللازم، وإدارة السجن وافقت على ذلك، بعدما أكد على هذا طبيب السجن المشرف على سليمان بوصف حالته بالخطرة، إلا أنه وفي عشية نفس اليوم، تلقى الرفض من نفس من وافقوا في البداية” .
وزادت “سليمان الريسوني بحاجة إلى دعمنا، وضعه الصحي غير مطمئن، سجنه ظُلم كبير، وتعذيبه ظُلم أكبر، سليمان يصارع الموت، قد نفقده في أية لحظة وهو يحتج من خلال إضرابه عن الطعام، عما تعرض له من ظلم وإجحاف”.