وأضافت هذه المصادر أن الهمة يحاول بهذا القرار،تفادي سهام النقد الشديد الموجهة إليه من طرف خصومه، وخصوصا تلك التي تتهمه بأنه عاد بالحياة السياسية المغربية إلى الوراء، وأنه يتجه إلى تكريس حكم الحزب الوحيد بالمغرب.
وأوضحت هذه المصادر، اعتمادا على المصدر الغربي نفسه، إلى أن خطوة "صديق" الملك الأولى قد تكون رفضه لرئاسة حزب الإصالة والمعاصرة، تم تقديم استقالته منه قبل االانتخابات التشريعية القادمة.
وكان الهمة كاتب الدولة السابق في الداخلية توارى عن الأنظار لمدة طويلة، قبل أن يعود للظهور والإشراف على إعادة صياغة أغلبية مجلسي مدينتي طنجة ومراكش لصالح حزبه الأصالة والمعاصرة الذي أسسه بعد نجاحه في انتخابات 2007 التشريعية السابقة.
كما أن برلماني الرحامنة، ظهرا مجددا قبل أسبوعين في اجتماع "سري" للحركة لكل الديموقراطيين" بفندق على ضفاف وادي أبي رقراق . وهو الاجتماع الذي دعيت له حوالي 50 شخصية من القيادات السياسية والجمعوية المنتمية للحركة التي تعد الحاضن الفكري لحزب الإصالة والمعاصرة.
ووصفت بعض الصحف هذه اللقاء بـ"إعادة تشغيل دواليب الحركة الجامدة" كما أضافت أن ذلك يأتي ملأ للفراغ الاجتماعي والسياسي الذي يعيشه المغرب، وربطت هذه التحركات بالحملة الاستباقية لأي حركات احتجاجية بالمغرب.
في نفس السياق، تضيف المصادر ذاتها، أن ترشح الهمة بلائحة مستقلة في انتخابات 2012 يهدف منه إلى استكمال مشروعه في الأمن والاستقرار بالمغرب. وبذلك يعاود الهمة صنع الحدث حتى وهو خارج أي تصنيف سياسي.
وأوضحت هذه المصادر، اعتمادا على المصدر الغربي نفسه، إلى أن خطوة "صديق" الملك الأولى قد تكون رفضه لرئاسة حزب الإصالة والمعاصرة، تم تقديم استقالته منه قبل االانتخابات التشريعية القادمة.
وكان الهمة كاتب الدولة السابق في الداخلية توارى عن الأنظار لمدة طويلة، قبل أن يعود للظهور والإشراف على إعادة صياغة أغلبية مجلسي مدينتي طنجة ومراكش لصالح حزبه الأصالة والمعاصرة الذي أسسه بعد نجاحه في انتخابات 2007 التشريعية السابقة.
كما أن برلماني الرحامنة، ظهرا مجددا قبل أسبوعين في اجتماع "سري" للحركة لكل الديموقراطيين" بفندق على ضفاف وادي أبي رقراق . وهو الاجتماع الذي دعيت له حوالي 50 شخصية من القيادات السياسية والجمعوية المنتمية للحركة التي تعد الحاضن الفكري لحزب الإصالة والمعاصرة.
ووصفت بعض الصحف هذه اللقاء بـ"إعادة تشغيل دواليب الحركة الجامدة" كما أضافت أن ذلك يأتي ملأ للفراغ الاجتماعي والسياسي الذي يعيشه المغرب، وربطت هذه التحركات بالحملة الاستباقية لأي حركات احتجاجية بالمغرب.
في نفس السياق، تضيف المصادر ذاتها، أن ترشح الهمة بلائحة مستقلة في انتخابات 2012 يهدف منه إلى استكمال مشروعه في الأمن والاستقرار بالمغرب. وبذلك يعاود الهمة صنع الحدث حتى وهو خارج أي تصنيف سياسي.
Partager