HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة
تصفحوا العدد 331 من جريدة حقائق جهوية الكترونيا pdf



الأكثر تصفحا


فخ انتخابي. 50 عضوا من الأصالة والمعاصرة في جهة مراكش يسقطون فيه. الوكيل العام للملك والشرطة القضائية يقتحمان مقر الحزب بعد انتهاء الوقت القانوني للحملة الانتخابية ويعاينان تفاصيل وليمة عشاء متأخر، وسيارات "ج" نقلت بعض المولمين


"كود "
الثلاثاء 18 سبتمبر 2012




فخ انتخابي. 50 عضوا من الأصالة والمعاصرة في جهة مراكش يسقطون فيه. الوكيل العام للملك والشرطة القضائية يقتحمان مقر الحزب بعد انتهاء الوقت القانوني للحملة الانتخابية ويعاينان تفاصيل وليمة عشاء متأخر، وسيارات "ج" نقلت بعض المولمين
علمت "كود" من مصادر متطابقة، أن وكيل الملك بمراكش، وبتنسيق مع وزير العدل ورئيس الحكومة، اقتحم في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 18 سبتمبر، مرفوقا بعناصر الشرطة القضائية، مقر حزب الأصالة والمعاصرة بحي المصمودي بمراكش، بعد الشكاية التي تقدم بها ليلة امس الاثنين، عضو حزب الاتحاد الاشتراكي، مولاي الحسن بلكوري، لدى الوكيل العام بمراكش، بخرق المنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، والمرشح لانتخابات الجهة احمد التويزي، لقواعد الحملة الانتخابية، بعد تجاوزه للمدة القانونية المخصصة للحملة الانتخابية المنتهية على الساعة الثانية عشر من ليلة امس الاثنين، حيث اقتحم، وفق مصادر "كود" وكيل الملك مقر حزب التراكتور بحي المصمودي، على الساعة 00:35 دقيقة حسب ما عاينته "كود"، بعد منتصف ليلة الاثنين الثلاثاء، ليجد أكثر من 50 عضوا من حزب البام يمثلون برلمانيي وأعضاء الجهة، بصدد تناول وجبة العشاء، في اجتماع اعتبرته مصادر ل"كود" مخصصا لتوزيع مناصب نواب الرئيس، و المكتب المسير لجهة مراكش تانسيفت الحوز، اذا ما تم اختيار احمد التويزي لقيادة أكبر جهة في المغرب.

وبعد خروج وكيل الملك برفقة رئيس الشرطة القضائية بمراكش، من مقر حزب الأصالة والمعاصرة، انسحب، وفق مصادر "كود"، جموع الحاضرين بهدوء من مقر الحزب، حيث شوهدت بعض السيارات التي تحمل علامة (ج)، مما يدل على استعمال سيارات المصلحة في حملة انتخابية ، الشيء الذي يعني أن أصدقاء مصطفى الباكوري وقعوا في فخ نصبه لهم مساندو عبد العالي دومو مرشح الاتحاد الاشتراكي لخوض سباق رئاسة مجلس الجهة.

"كود"

         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

سياسة | مجتمع