زاد فريق مولودية العيون من تعميق جراح نادي شباب ابن جرير لكرة القدم بعد ان زاد لسجله هزيمة قاسية بعد ان خطف انتصارا ثمينا من قلب مدينة ابن جرير بعدما انهى فريق المولودية مباراة جيدة امام الشباب بهدف لصفر في المباراة التي اجريت مساء يوم الاحد 22 ابريل 2012 على ارضية الملعب البلدي لابن جرير برسم بطولة القسم الوطني الاول هواة ، و هو مؤشر على ان الاوضاع داخل بيت فريق الشباب لا تسير بشكل جيد و يستدعي معه اعادة ترتيب كل الاوراق قبل فوات الاوان خاصة بعد تراجعه خطوة الى الوراء في سعيه نحو الافلات من النزول.
و يبقى الامر غير طبيعي لكون فريق الشباب لا يحصد سوى النتائج الهزيلة بالرغم من الامكانيات المادية الهائلة التي يساير بها ايقاع البطولة هذا الموسم ، فالأمر تأكد خلال هذه المباراة بالملموس ان العيب الوحيد يوجد في التسيير و التأطير و ليس في شيء آخر اسمه التحكيم او الملعب و قائمة المبررات طويلة ، و من المنتظر جدا ان يواجه فريق الشباب عدة صعوبات في المقابلات المتبقية له ، حيث انه بعد اسبوعين فقط سيتم التعرف عن مصير فريق الشباب الذي يوجد في منطقة صعبة جدا في الترتيب ، و التيار الجارف يهدده بالعودة للقسم الثاني هواة ، و مهمة بقائه ضمن اندية القسم الاول هواة تبدو صعبة سيما و انه في الدورة المقبلة سيرحل لمنازلة فريق الداخلة المهدد هو الاخر بالنزول للقسم الثاني هواة و في الدورة الاخيرة سينازل فريق اولمبيك مراكش المتصدر لمجموعة الجنوب و الذي لا مفر له من الحفاظ على الزعامة.
و اذا كان جيل بكامله على الصعيد المحلي قد رسم بصمات لا تزال عالقة بأذهان الجميع فان الجمهور الرياضي العريق اصبح يحن الى ذلك التاريخ العريق الذي عرفته كرة القدم بالمدينة ، و يتساءل عن مصير هذه الرياضة بالمدينة بواقعها و آفاقها ، اهو افتقار الى البنيات التحتية ؟ أم غياب التأطير و المسؤولية ؟ أم هو تسلط من قبل كل من هب و دب على مناصب تسيير الفريق الاول بالمدينة ؟ فالمدينة لا تزال و ستظل مضمارا خصبا للرياضيين في مجال كرة القدم اذا ما عادت الامور الى مصارها الطبيعي .
و يبقى الامر غير طبيعي لكون فريق الشباب لا يحصد سوى النتائج الهزيلة بالرغم من الامكانيات المادية الهائلة التي يساير بها ايقاع البطولة هذا الموسم ، فالأمر تأكد خلال هذه المباراة بالملموس ان العيب الوحيد يوجد في التسيير و التأطير و ليس في شيء آخر اسمه التحكيم او الملعب و قائمة المبررات طويلة ، و من المنتظر جدا ان يواجه فريق الشباب عدة صعوبات في المقابلات المتبقية له ، حيث انه بعد اسبوعين فقط سيتم التعرف عن مصير فريق الشباب الذي يوجد في منطقة صعبة جدا في الترتيب ، و التيار الجارف يهدده بالعودة للقسم الثاني هواة ، و مهمة بقائه ضمن اندية القسم الاول هواة تبدو صعبة سيما و انه في الدورة المقبلة سيرحل لمنازلة فريق الداخلة المهدد هو الاخر بالنزول للقسم الثاني هواة و في الدورة الاخيرة سينازل فريق اولمبيك مراكش المتصدر لمجموعة الجنوب و الذي لا مفر له من الحفاظ على الزعامة.
و اذا كان جيل بكامله على الصعيد المحلي قد رسم بصمات لا تزال عالقة بأذهان الجميع فان الجمهور الرياضي العريق اصبح يحن الى ذلك التاريخ العريق الذي عرفته كرة القدم بالمدينة ، و يتساءل عن مصير هذه الرياضة بالمدينة بواقعها و آفاقها ، اهو افتقار الى البنيات التحتية ؟ أم غياب التأطير و المسؤولية ؟ أم هو تسلط من قبل كل من هب و دب على مناصب تسيير الفريق الاول بالمدينة ؟ فالمدينة لا تزال و ستظل مضمارا خصبا للرياضيين في مجال كرة القدم اذا ما عادت الامور الى مصارها الطبيعي .