وانطلقت المسيرة من حي الخير في اتجاه حي سيدي عبد الكريم وعرفت هذه المسيرة منذ بداية تجمع المواطنين حضور زمرة ممن يسمون "البلطجية" وإنزال مكثف لجميع أنواع رجال الأمن الذين قطعوا الطريق على المشاركين في المسيرة و منعوهم من الدخول إلى شوارع حي سيدي عبد الكريم فقررت الحركة تغير الاتجاه نحو حي مبروكة رافعة مجموعة من الشعارات الاحتجاجية التصعيدية.
وفي حوار بين أعضاء تنسيقية الدعم وبعض المسؤولين في رجال الأمن الذين صرحوا "سيرو دخلوا الأحياء كاملين باستثناء حي سيدي عبد الكريم " مما دفع بأعضاء الحركة إلى طرح مجموعة من التساؤلات في كلمات ألقاها ممثلي التنسيقية عن سبب هذا الاستثناء ألكونه قد جعلوه وكرا لكل "البلاطجة" ولكل أباطرة المخدرات أم لكونه يمثل نسبة نجاح في "الانتخابات" لمجموعة من الأحزاب المخزنية والاشتراكية تساؤلات فتحتها الحركة وجعلتها مفتوحة للإجابة.
هل حقا زمرة من البلاطجة لا يتجاوزون 15 فردا بينهم الكبير والصغير ومنهم أعوان السلطة وأعوان الحي الجامعي المخزنين يمثلون سكان حي سيدي عبد الكريم المتضررين من غلاء فاتورة الماء والكهرباء.
و في كلمة ألقاها أحد أعضاء الحركة عند قطع الطريق من طرف رجال الأمن "ما خرجنا إلا حبا في الشعب وفي هذا الوطن و وقوفا في وجه الفساد والمستبدين وأرادوا أدلالنا وتخويفنا وتخويننا,الشباب المغربي يغادر البلد بحتا عن دريهمات قليلة وهم يستمتعون بخيراتنا وعلى ظهورنا ".
و في نفس الكلمة "مارسوا علينا سياسة الإرهاب وطردوا مناضلين من العمل وأستشهد آخرون في سبيل العدالة والكرامة لهذا الشعب " و في سياق الحديث عن دستور 2011 "قالوا لنا صوتوا "بنعم" على الدستور و سوف يأتي العز لهذا الشعب و ماذا بعد دستور العبيد إلا الفقر والجوع وغلاء المعيشة والاعتقالات وقهر وإستحمار الشعب ".
كما دعا أعضاء الحركة في شعاراتهم المرفوعة إلى مقاطعة الانتخابات "المهزلة" المزمع تنظيمها يوم الخامس والعشرين من الشهر القادم.
و في تصريح لأحد أعضاء تنسيقية الدعم حول سياق الوقفة "قررت حركة 20 فبراير بمدينة سطات تسطير برنامج لشهر أكتوبر يتضمن مسيرة في اليوم الوطني الثامن ووقفتين الأولى بحي قيلز و الثانية تضامنية مع سكان حي سيدي عبد الكريم الذين يعانون من التهميش والقهر وغلاء المعيشة وانعدام البنية التحتية للحي الذي يعتبر قعرا لجميع أباطرة ورؤوس الفساد في مدينة سطات و إننا نستنكر هذا المنع وقطع الطريق دون أي مبرر سوى المساهمة من طرف الجهات الرسمية على إستحمار ساكنة حي سيدي عبد الكريم وتغريب عقول الشباب بالمخدرات التي تروج له من طرف بعض ممولي أنشطة المجلس البلدي وأباطرة الفساد في المدينة وأحد الداعمين الرسميين لبعض الأنشطة المشبوهة"
وفي حوار بين أعضاء تنسيقية الدعم وبعض المسؤولين في رجال الأمن الذين صرحوا "سيرو دخلوا الأحياء كاملين باستثناء حي سيدي عبد الكريم " مما دفع بأعضاء الحركة إلى طرح مجموعة من التساؤلات في كلمات ألقاها ممثلي التنسيقية عن سبب هذا الاستثناء ألكونه قد جعلوه وكرا لكل "البلاطجة" ولكل أباطرة المخدرات أم لكونه يمثل نسبة نجاح في "الانتخابات" لمجموعة من الأحزاب المخزنية والاشتراكية تساؤلات فتحتها الحركة وجعلتها مفتوحة للإجابة.
هل حقا زمرة من البلاطجة لا يتجاوزون 15 فردا بينهم الكبير والصغير ومنهم أعوان السلطة وأعوان الحي الجامعي المخزنين يمثلون سكان حي سيدي عبد الكريم المتضررين من غلاء فاتورة الماء والكهرباء.
و في كلمة ألقاها أحد أعضاء الحركة عند قطع الطريق من طرف رجال الأمن "ما خرجنا إلا حبا في الشعب وفي هذا الوطن و وقوفا في وجه الفساد والمستبدين وأرادوا أدلالنا وتخويفنا وتخويننا,الشباب المغربي يغادر البلد بحتا عن دريهمات قليلة وهم يستمتعون بخيراتنا وعلى ظهورنا ".
و في نفس الكلمة "مارسوا علينا سياسة الإرهاب وطردوا مناضلين من العمل وأستشهد آخرون في سبيل العدالة والكرامة لهذا الشعب " و في سياق الحديث عن دستور 2011 "قالوا لنا صوتوا "بنعم" على الدستور و سوف يأتي العز لهذا الشعب و ماذا بعد دستور العبيد إلا الفقر والجوع وغلاء المعيشة والاعتقالات وقهر وإستحمار الشعب ".
كما دعا أعضاء الحركة في شعاراتهم المرفوعة إلى مقاطعة الانتخابات "المهزلة" المزمع تنظيمها يوم الخامس والعشرين من الشهر القادم.
و في تصريح لأحد أعضاء تنسيقية الدعم حول سياق الوقفة "قررت حركة 20 فبراير بمدينة سطات تسطير برنامج لشهر أكتوبر يتضمن مسيرة في اليوم الوطني الثامن ووقفتين الأولى بحي قيلز و الثانية تضامنية مع سكان حي سيدي عبد الكريم الذين يعانون من التهميش والقهر وغلاء المعيشة وانعدام البنية التحتية للحي الذي يعتبر قعرا لجميع أباطرة ورؤوس الفساد في مدينة سطات و إننا نستنكر هذا المنع وقطع الطريق دون أي مبرر سوى المساهمة من طرف الجهات الرسمية على إستحمار ساكنة حي سيدي عبد الكريم وتغريب عقول الشباب بالمخدرات التي تروج له من طرف بعض ممولي أنشطة المجلس البلدي وأباطرة الفساد في المدينة وأحد الداعمين الرسميين لبعض الأنشطة المشبوهة"