على هامش الدورة 13 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة الذي ينظمه كل سنة المركز السينمائي المغربي، والذي انطلقت فعالياته يوم الخميس 12 يناير 2012،نظم المنتدى الثقافي لطنجة بشراكة مع المركز السينمائي المغربي وبدعم من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان،بمقر المفتشية الإقليمية بطنجة أيام 17 و18 و19 دورة تكوينية في السينما لفائدة مؤطري الأندية السينمائية بالمؤسسات التعليمية،
وتروم هذه الأيام التكوينية تقديم دروس في السينما لفائدة أعضاء ومؤطري الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية بالجهة و عدد من التلاميذ ببعض المؤسسات التعليمة بطنجة في مجال السمعي ـ البصري بهدف ترسيخ ثقافة الانفعالية مع الصورة والسينما،وإنشاء النوادي السينمائية بالمؤسسات وربط علاقات مع الفاعلين في القطاع السمعي البصري( منتج،مخرج،ممثل) وتحفيز الشباب على الإبداع في مجال السينما.
وقد أطر هذه الدورة التكوينية إلى جانب الناقد السينمائي أحمد الفتوح،المدير الفني السابق لمهرجان فريبورغ الدولي للفيلم السويسري مارسيال كنايبيل،وقد أبرز الناقد أحمد الفتوح في كلمة له بالمناسبة أنه من الضروري التفكير في فك العزلة السينمائية عن العالم القروي وزرع حب السينما في تلاميذتنا عن طريق المشاركة والانخراط وتجهيز الأندية السينمائية بالمؤسسات التعليمية واستغلال الوسائل الحديثة الموجودة بها للتجديد التربوي،والعمل خلق مهرجان جهوي يعرف بالإنتاجات الأندية المذكورة.
وتروم هذه الأيام التكوينية تقديم دروس في السينما لفائدة أعضاء ومؤطري الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية بالجهة و عدد من التلاميذ ببعض المؤسسات التعليمة بطنجة في مجال السمعي ـ البصري بهدف ترسيخ ثقافة الانفعالية مع الصورة والسينما،وإنشاء النوادي السينمائية بالمؤسسات وربط علاقات مع الفاعلين في القطاع السمعي البصري( منتج،مخرج،ممثل) وتحفيز الشباب على الإبداع في مجال السينما.
وقد أطر هذه الدورة التكوينية إلى جانب الناقد السينمائي أحمد الفتوح،المدير الفني السابق لمهرجان فريبورغ الدولي للفيلم السويسري مارسيال كنايبيل،وقد أبرز الناقد أحمد الفتوح في كلمة له بالمناسبة أنه من الضروري التفكير في فك العزلة السينمائية عن العالم القروي وزرع حب السينما في تلاميذتنا عن طريق المشاركة والانخراط وتجهيز الأندية السينمائية بالمؤسسات التعليمية واستغلال الوسائل الحديثة الموجودة بها للتجديد التربوي،والعمل خلق مهرجان جهوي يعرف بالإنتاجات الأندية المذكورة.