ابريك عبودي
فإنها خيبة أمل عميقة أن تسجل مقاولات شابة بمدينة ابن جرير على النائب الأول لرئيس المجلس الحضري لهذه المدينة وهو يترأس عملية فتح الأظرفة بمقر الجماعة لصفقة إصلاح وترميم ساحة دار الشباب بتاريخ 21 دجنبر 2010، إقصاؤها رغم توفر البعض منها على كافة المؤهلات والشروط القانونية والتقنية المطلوبة لدرجة تفاجأ معه أصحاب المقاولات الشابة المقصية بعملية التنقيط التي نهجها النائب الأول للرئيس كأسلوب يهذف إلى إقصاء المقاولين الشباب من أبناء المنطقة بالخصوص، علما أن جلهم يشاركون في صفقات عمومية أكبر حجما من هاته.
هو أسلوب ابتكره هذا الأخير لغرض في نفس يعقوب مع العلم أن عملية التصنيف أو التنقيط وتأهيل المقاولات هو من اختصاص وزارة التجهيز، ذاك
أسلوب سبق أن أقدم عليه صاحبنا بإحدى الصفقات المتعلقة بالسوق الأسبوعي، والتي تقول بعض المصادر بشأنها أنها ألغيت لكون أنها شابتها خروقات.
وقد بلغ الغضب دروته في صفوف المقاولين الشباب من جراء ما وقع لزملائهم المشاركين في هذه الصفقة الذين ظل أملهم هو إصلاح اختلالات وأعطاب التجارب السابقة. لكن جرت الرياح بما لا تشتهيه السفن، وجعلت الكل يردد عبارة "متبدل صاحبك غير بما كرف منو". وهذا هو الحد الذي وصل إليه النائب الأول لرئيس المجلس البلدي الذي يخترق القوانين ويحولها إلى بضاعة.
فكيف به ألا يحول كافة اختصاصات الآخرين إليه لإثبات الذات وتحقيق انتصار كاسح على شباب مقاول لهم من المؤهلات ما يثبت أحقيتهم للمشاركة في جميع الصفقات على الصعيد الوطني وليس فقط المحلي.
ومن باب الإستدراك ليس إلا ولكي لا نضع البيض الفاسد والصالح في سلة واحدة، وجب أن نقول أن الرئيس الفعلي للمجلس الحضري لا يبخل جهدا عندما يتعلق الأمر بالمقاولين الشباب، أما لأعداء الحقيقة عندنا فنقول: قد تستطيعون التستر على حقائق إقصاء المقاولين الشباب من أبناء المنطقة المؤهلين منهم، لكن لن تستطيعوا حجب الحقيقة كاملة بخصوص مقاولات أخرى يعرفها الخاص والعام لأنها انكشاف آخر المطاف.
هو أسلوب ابتكره هذا الأخير لغرض في نفس يعقوب مع العلم أن عملية التصنيف أو التنقيط وتأهيل المقاولات هو من اختصاص وزارة التجهيز، ذاك
أسلوب سبق أن أقدم عليه صاحبنا بإحدى الصفقات المتعلقة بالسوق الأسبوعي، والتي تقول بعض المصادر بشأنها أنها ألغيت لكون أنها شابتها خروقات.
وقد بلغ الغضب دروته في صفوف المقاولين الشباب من جراء ما وقع لزملائهم المشاركين في هذه الصفقة الذين ظل أملهم هو إصلاح اختلالات وأعطاب التجارب السابقة. لكن جرت الرياح بما لا تشتهيه السفن، وجعلت الكل يردد عبارة "متبدل صاحبك غير بما كرف منو". وهذا هو الحد الذي وصل إليه النائب الأول لرئيس المجلس البلدي الذي يخترق القوانين ويحولها إلى بضاعة.
فكيف به ألا يحول كافة اختصاصات الآخرين إليه لإثبات الذات وتحقيق انتصار كاسح على شباب مقاول لهم من المؤهلات ما يثبت أحقيتهم للمشاركة في جميع الصفقات على الصعيد الوطني وليس فقط المحلي.
ومن باب الإستدراك ليس إلا ولكي لا نضع البيض الفاسد والصالح في سلة واحدة، وجب أن نقول أن الرئيس الفعلي للمجلس الحضري لا يبخل جهدا عندما يتعلق الأمر بالمقاولين الشباب، أما لأعداء الحقيقة عندنا فنقول: قد تستطيعون التستر على حقائق إقصاء المقاولين الشباب من أبناء المنطقة المؤهلين منهم، لكن لن تستطيعوا حجب الحقيقة كاملة بخصوص مقاولات أخرى يعرفها الخاص والعام لأنها انكشاف آخر المطاف.