HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة
تصفحوا العدد 331 من جريدة حقائق جهوية الكترونيا pdf





كفى من العبث بمستقبل ابناء الشعب


حقائق بريس
السبت 17 سبتمبر 2011




ت. نيابة الرحامنة
ت. نيابة الرحامنة
في الوقت الذي يتحدث فيه المسؤولين عن التعليم اقليميا ووطنيا عن دخول جيد وانطلاقة فعلية للموسم الدراسي تحت شعار براق وهو جميعا من اجل مدرسة النجاح تظل العديد من المؤسسات التعليمية باقليم الرحامنة وخاصة بمفتشية صخور الرحامنة لم تتوصل بحصتها من الادوات المدرسية والمحافظ للتلاميذ حيث لازالت الدراسة متوقفة والتلاميذ والاباء يتساءلون عن سبب التأخير في الوقت الذي كانو يتوصلون بحصتهم قبل الشروع في الدراسة بايام.

ويرجع مسؤولون بالمؤسسات التعليمية بالصخور الى كون كتبي الرحامنة الذين دأبوا على تمويلهم بالكتب واللوازم المدرسية قاطعو المبادرة الملكية مليون محفظة لهذا العام بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم لسنتين وكذا مقاطعة مديري مؤسسات الرحامنة لتدبير هذا الملف وان النيابة الاقليمية للتعليم بالرحامنة هي من تكفلت بدبير الصفقة الشئ الذي نتج عنه كل هذه الاختلال والتعتر في انطلاقة جيدة وعادية كما السنوات الماضية.

فهل هاته هي مدرسة النجاح باقليم يتغنى بالريادة على مستوى المشاريع التنموية؟ فمارأي السيد العامل في ما يعرفه قطاع التعليم بهذا الاقليم؟ وهل وصل العبث بمستقبل المدرسة العمومية الى هذا الحد،فمن يوقف العبث بنيابة الرحامنة؟

         Partager Partager


1.أرسلت من قبل استاذ بالصخور في 18/09/2011 13:44

فعلا هذا هو واقع التعليم بالصخور ناهيك عن وضغية المؤسسات التي لا تتوفر فيها الشروط الدنيا للعمل حيث لا الاقسام بدون نوافد ولا ابواب والمؤسسات بدون مراحض ولاسكنيات للاساتذة ناهيك عن غياب تام للدور الحقيقي للنيابة في توفير شروط عمل احسن للتحصيل الدراسي والسيد النائب لا يتحدث الابالشعارات الجوفاء واحسن ما يقوم به هو اهانة رجال التعليم عندما يحتجون على هذه الاوضاع الكارثية فهل يلتفتو المسؤولون باقليم الرحامنة الى هذا الوضع وهل تتدخل الاكاديمية والوزارة لردع هذا النائب الاقليم ,هذه هي الاسئلة التي يطرحها اداريو واساتذة التعليم بصخور الرحامنة.

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

سياسة | مجتمع