لعنة النتائج السلبية .. ستفقد الشباب حضوضا كبيرة في البقاء

مكن تهريب مقابلة شباب ابن جرير ضد نهضة سطات إلى مراكش على أرضية المركب الرياضي سيدي يوسف بن علي برسم الدورة 29 من انتصار سهل وممنوح للشباب ، ورفع رصيده إلى 32 نقطة ، ولم تحسم نتيجة هذه المقابلة في مصير الشباب الذي ازدادت وضعيته تأزما بعد انتصار النادي البلدي لوارزازات على النادي السالمي والذي رفع رصيده كذلك إلى 33 نقطة هذا الانتصار افقد على الشباب حضوضا كبيرة في البقاء خصوصا أن فريق شباب ابن جرير يعاني بأسفل الترتيب وتنتظره مقابلة صعبة ومصيرية ضد اولمبيك مراكش بميدان هذا الأخير.

وإذا كانت مهمة اولمبيك مراكش تبدو سهلة نسبيا في مواجهة الشباب الذي لم يتذوق بعد طعم الأمل ببقائه بالقسم الأول هواة ولم تعد أمامه أية حظوظ كبيرة للانعتاق من مخالب المؤامرة علما إن فريق اتحاد الفقيه بن صالح قد غادر رسميا هذا القسم الذي انهزم بدوره أمام فريق التكوين المهني الطموح هو الآخر للقسم الوطني الثاني، وان التعادل وحده لا يضمن لنادي وارزازات البقاء في حالة انتصار المعجزة لشباب ابن جرير على متزعم شطر الجنوب اولمبيك مراكش والمرشح الوحيد للصعود في حالة فوزه على شباب ابن جرير، بالرغم من انتصار التكوين المهني على مولودية العيون بأية حصة كانت لكون الاولمبيك يتميز على التكوين المهني بالنسبة الخاصة ، ومن جانبهما سيكون على كل من نادي بلدية وارزازات وشباب ابن جرير ركوب المغامرة واللعب من اجل الفوز في انتظار المستحيل .

فريق شباب ابن جرير يحظى بإمكانيات مادية ضخمة ومكانة اعتبارية غير عادية لدى المجلس الحضري ، الشيء الذي لم يحدث مع فرق في نفس المجموعة التي ينتمي اليها وتدار بمنحة ضئيلة لا تتجاوز ثلث المنحة التي يستفيد منها الشباب من بلدية ابن جرير وحدها ، ومع ذلك تازمت وضعيته المعنوية وبدأت مصالح اختفائه من الساحة تطفو كما هو الشأن للعديد من مشاريع المجلس البلدي التي لا وجود لها الا في كلام السيد الرئيس ، اذا ماذا حدث ؟ وهل مالية هذا الفريق غير خاضعة للرقابة ، ولا ليست تحت طائلة المساءلة في مثل هكذا ملفات ؟ اسئلة كثيرة يطرحها الشارع بالمدينة...