بعد المراسلات المتعددة لجمعية الأنوار الرحمانية الى كل الجهات المعنية و التي لم تجد قلوبا رحيمة لهذه الجمعية الفقيرة، والتي تحمل في طياتها النهوض وتأطير قطاع السمك بالاقليم، جاء الفرج واستجاب القدر يوم الاثنين 26 نونبر 2011 بمجلس الجهة، لقاء انتظره تجار و حرفيو الأسماك بفارغ الصبر و السلوان، فكان بمثابة سمك الحوت الذي انجى نبي الله يونس، فقطاع الأسماك في إقليم الرحامنة يعرف تدهورا شاملا و نقصا حادا في التأطير و غياب كامل للمعدات و التجهيزات الضرورية للحفاض على جودة و طراوة المنتوج السمكي، زيادة على غياب وسائل النقل المجهزة بالتبريد، و آليات و مطارح للتخلص من نفايات الاسماك التي تخلق مشكل حقيقي لبيئة الاقليم . فحفاوة الاستقبال لسيد الرئيس خلقت ارتياحا كبيرا لاعضاء الجمعية و علقوا آمالا كبيرا، بعد وضع بين أيديه قرص مدمج و ملف كامل يحتوي على الوضعية المزرية التي يعيشها القطاع في المنطقة و حاجياته التي تتلخص في :
أولا: إنشاء أو تأهيل سوق لبيع الأسماك بالتقسيط و الجملة.
ثانيا: مستودع بالحي الصناعي لتأهيل مستودع لتجميد وصيانة جودة الأسماك ثم شراء آليات لصناعة الثلج
ثالثا: شاحنتين مجهزتين بجميع الوسائل الضرورية لنقل وحفظ الأسماك داخل وخارج المدينة تلبيتا لحاجيات الحرفي و ساكنة القرى المجاورة.
رابعا: 20 ثلاجة التجميد لصيانة جودة الأسماك لطهاة وحرفي بائعي الأسماك الطرية و أصحاب الدكاكين .
خامسا: 10 دراجات للباعة المتجولون (ذات عجلتين) خاصة بنقل الأسماك إلى نواحي المدينة.
سادسا: بطائق حفظ الصحة لجميع الحرفيين.
سابعا: ألبسة موحدة( صيفية وشتوية)
ثامنا : تخصيص محطات لطهاة السمك بالسوق الأسبوعي الجديد وكذا ساحة لبيع اسماك طرية مجهزة بوسائل النظافة.
تاسعا: تخصيص مطارح لنفاية الأسماك.
عاشرا: تجهيزات مكتب الجمعية بما في ذلك حاسوبين لتقنين القطاع.
حضر اللقاء كل من السيد مصطفى دادة رئيس الجمعية و السيد مصطفى البرشالي أمين مال هذه الاخيرة والسيد كاتب العام للجمعية كذلك، و السيد عدنان ملوك مدير مقاولة ماليزيا بصفته المستشار المعلوماتي للجمعية.
في انتظار رد ايجابي و إلتفاتة هادفة و مستعجلة لهذا القطاع ندع التاريخ يشهد على الإصلاحات الموعود بها في المنطقة .
و الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
ثانيا: مستودع بالحي الصناعي لتأهيل مستودع لتجميد وصيانة جودة الأسماك ثم شراء آليات لصناعة الثلج
ثالثا: شاحنتين مجهزتين بجميع الوسائل الضرورية لنقل وحفظ الأسماك داخل وخارج المدينة تلبيتا لحاجيات الحرفي و ساكنة القرى المجاورة.
رابعا: 20 ثلاجة التجميد لصيانة جودة الأسماك لطهاة وحرفي بائعي الأسماك الطرية و أصحاب الدكاكين .
خامسا: 10 دراجات للباعة المتجولون (ذات عجلتين) خاصة بنقل الأسماك إلى نواحي المدينة.
سادسا: بطائق حفظ الصحة لجميع الحرفيين.
سابعا: ألبسة موحدة( صيفية وشتوية)
ثامنا : تخصيص محطات لطهاة السمك بالسوق الأسبوعي الجديد وكذا ساحة لبيع اسماك طرية مجهزة بوسائل النظافة.
تاسعا: تخصيص مطارح لنفاية الأسماك.
عاشرا: تجهيزات مكتب الجمعية بما في ذلك حاسوبين لتقنين القطاع.
حضر اللقاء كل من السيد مصطفى دادة رئيس الجمعية و السيد مصطفى البرشالي أمين مال هذه الاخيرة والسيد كاتب العام للجمعية كذلك، و السيد عدنان ملوك مدير مقاولة ماليزيا بصفته المستشار المعلوماتي للجمعية.
في انتظار رد ايجابي و إلتفاتة هادفة و مستعجلة لهذا القطاع ندع التاريخ يشهد على الإصلاحات الموعود بها في المنطقة .
و الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.