ووصف خنفر تلك المؤسسة بأنها ستكون التحدي الأكبر في حياته، موضحا أنها ستكون مؤسسة مستقلة وليست تابعة لأي جهة إعلامية محددة أو حكومية»، مضيفاً أن مقرها الأساس سيكون قطر، وهناك حوارات من أجل أن يكون لدينا بعض المقرات في أماكن وعواصم عالمية.
ورفض خنفر كشف المزيد عن طبيعة هذه المؤسسة لكنه قال «سأعلن عن طبيعتها عندما تنتهي الإجراءات، لأن لديّ عدداً من المشاورات في مختلف أنحاء العالم لإطلاق هذا العمل، لذلك أنا لست في صدد الإعلان التفصيلي عن هذا العمل وإن كنت أقول إن التوجه العام سيكون باتجاه مزيد من العمق والرؤية التحليلية الثاقبة فيما يتعلق بتغطيات عالمية، سواء كانت في الشرق الأوسط أو بعض دول الجنوب عموما التي أعتقد أنها لم تحظ بتغطية إعلامية حقيقية وشاملة في الإعلام الغربي والعالمي.
وأكد أن المؤسسة ستركز على تطوير نماذج ووسائل وأدوات لفتح مزيد من الآفاق للوصول إلى مصادر معلومات وإلى رؤية تحليلية قادرة على وصف الواقع والتنبؤ به في المستقبل خدمة لجمهور المشاهدين وخدمة للسياسيين والإعلاميين في مختلف أنحاء العالم.
وأشار خنفر إلى أن المؤسسة ستجمع الكثير من العناصر، من بينها التدريب والدراسات التفصيلية، وأيضا هناك أمر مهم جدا هو قدرة الإعلاميين على الوصول إلى مصادر المعلومات بشكل شفاف وكامل من دون أن تتدخل مراكز النفوذ في تسريبات إعلامية من أجل أن تستفيد هي منها أو تحجب كامل الحقيقة، وقال «هي معركة كبيرة لنا كإعلاميين عرب، وربما إعلاميين عالميين أن نقودها في المرحلة المقبلة».
وأعرب وضاح خنفر في الوقت ذاته في تصريحات لصحيفة «العرب اليوم» الأردنية نشرتها أمس الأربعاء عن ارتياحه لقرار استقالته وانتقاله للعمل في قطاع غير بعيد عن عالم الإعلام، وقال «سأستمر في المحيط الإعلامي. ما تحصّل لي في السنوات الأخيرة من إطلالة على الإعلام العربي والعالمي والمنهجية التي استطعت أن أكتسبها سوف أستثمرها في السنوات المقبلة في تنمية مجموعة من المحاور الإعلامية على المستوى العالمي».
وأضاف «لذلك أنا مشغول بالإعداد للشكل الجديد في العمل الذي سأواصله، ولكن أستطيع أن أقول لك إنه سيتركز على مساعدة الإعلاميين من مختلف أنحاء العالم في مزاولة مهنتهم والتعرف على كثير من التطورات والأحداث، لاسيَّما المنطقة والعالم العربي والشرق الأوسط بشكل يساعدهم ويقوي نظرتهم التحليلية وفهمهم العميق لما يدور».
وعن احتمال أن تكون لشبكة «الجزيرة» أية صلة بهذه المؤسسة، قال «قطعا الجزيرة جزء أساس ومحوري في الواقع الإعلامي العربي والدولي وسنتواصل مع الجزيرة وزملائنا».
وفنّد خنفر الشائعات التي دارت حول استقالته مؤخرا من شبكة الجزيرة نافيا أن يكون لقرار استقالته أية علاقة بكل ما يشاع عنها وقال «أكملت ثماني سنوات في موقعي بالجزيرة، وأنا سعيد جدا بالقرار بعد أن شعرت أنه لا بد أن أتحرك خارج المؤسسة».
وعن سياق سياسة «الجزيرة» المقبلة، قال خنفر «لن تغيّر الجزيرة من سياستها التي طورتها على مدار 15 عاما».
وأضاف «مشاهدنا ذكي ومسيّس ولو لمح تغييرا في سياسة الجزيرة -حتى وإن كان ضئيلا- سنخسر ما حققته الجزيرة في 15 سنة بـ15 يوما».
وحول اتهام «الجزيرة» بالازدواجية في التعاطي مع الثورتين السورية والبحرينية، قال «أهم معيار في تقويم القصة الصحافية الوزن الاستراتيجي والسياسي. وعندما يكون لديك ثورة مثل الثورة السورية أو اليمنية ستتبنى موقفا، إن ما حدث في البحرين كان أقل وزنا من الثورتين المصرية والتونسية أو السورية».
وردا على سؤال حول إغلاق قناة «الجزيرة مباشر مصر» قال: كان قرارا مؤسفا، معربا عن أمله «في ألا يكون القرار سياسيا باستبعاد منبر إعلامي مؤثر في الشارع المصري».
عن يومية العرب القطرية
ورفض خنفر كشف المزيد عن طبيعة هذه المؤسسة لكنه قال «سأعلن عن طبيعتها عندما تنتهي الإجراءات، لأن لديّ عدداً من المشاورات في مختلف أنحاء العالم لإطلاق هذا العمل، لذلك أنا لست في صدد الإعلان التفصيلي عن هذا العمل وإن كنت أقول إن التوجه العام سيكون باتجاه مزيد من العمق والرؤية التحليلية الثاقبة فيما يتعلق بتغطيات عالمية، سواء كانت في الشرق الأوسط أو بعض دول الجنوب عموما التي أعتقد أنها لم تحظ بتغطية إعلامية حقيقية وشاملة في الإعلام الغربي والعالمي.
وأكد أن المؤسسة ستركز على تطوير نماذج ووسائل وأدوات لفتح مزيد من الآفاق للوصول إلى مصادر معلومات وإلى رؤية تحليلية قادرة على وصف الواقع والتنبؤ به في المستقبل خدمة لجمهور المشاهدين وخدمة للسياسيين والإعلاميين في مختلف أنحاء العالم.
وأشار خنفر إلى أن المؤسسة ستجمع الكثير من العناصر، من بينها التدريب والدراسات التفصيلية، وأيضا هناك أمر مهم جدا هو قدرة الإعلاميين على الوصول إلى مصادر المعلومات بشكل شفاف وكامل من دون أن تتدخل مراكز النفوذ في تسريبات إعلامية من أجل أن تستفيد هي منها أو تحجب كامل الحقيقة، وقال «هي معركة كبيرة لنا كإعلاميين عرب، وربما إعلاميين عالميين أن نقودها في المرحلة المقبلة».
وأعرب وضاح خنفر في الوقت ذاته في تصريحات لصحيفة «العرب اليوم» الأردنية نشرتها أمس الأربعاء عن ارتياحه لقرار استقالته وانتقاله للعمل في قطاع غير بعيد عن عالم الإعلام، وقال «سأستمر في المحيط الإعلامي. ما تحصّل لي في السنوات الأخيرة من إطلالة على الإعلام العربي والعالمي والمنهجية التي استطعت أن أكتسبها سوف أستثمرها في السنوات المقبلة في تنمية مجموعة من المحاور الإعلامية على المستوى العالمي».
وأضاف «لذلك أنا مشغول بالإعداد للشكل الجديد في العمل الذي سأواصله، ولكن أستطيع أن أقول لك إنه سيتركز على مساعدة الإعلاميين من مختلف أنحاء العالم في مزاولة مهنتهم والتعرف على كثير من التطورات والأحداث، لاسيَّما المنطقة والعالم العربي والشرق الأوسط بشكل يساعدهم ويقوي نظرتهم التحليلية وفهمهم العميق لما يدور».
وعن احتمال أن تكون لشبكة «الجزيرة» أية صلة بهذه المؤسسة، قال «قطعا الجزيرة جزء أساس ومحوري في الواقع الإعلامي العربي والدولي وسنتواصل مع الجزيرة وزملائنا».
وفنّد خنفر الشائعات التي دارت حول استقالته مؤخرا من شبكة الجزيرة نافيا أن يكون لقرار استقالته أية علاقة بكل ما يشاع عنها وقال «أكملت ثماني سنوات في موقعي بالجزيرة، وأنا سعيد جدا بالقرار بعد أن شعرت أنه لا بد أن أتحرك خارج المؤسسة».
وعن سياق سياسة «الجزيرة» المقبلة، قال خنفر «لن تغيّر الجزيرة من سياستها التي طورتها على مدار 15 عاما».
وأضاف «مشاهدنا ذكي ومسيّس ولو لمح تغييرا في سياسة الجزيرة -حتى وإن كان ضئيلا- سنخسر ما حققته الجزيرة في 15 سنة بـ15 يوما».
وحول اتهام «الجزيرة» بالازدواجية في التعاطي مع الثورتين السورية والبحرينية، قال «أهم معيار في تقويم القصة الصحافية الوزن الاستراتيجي والسياسي. وعندما يكون لديك ثورة مثل الثورة السورية أو اليمنية ستتبنى موقفا، إن ما حدث في البحرين كان أقل وزنا من الثورتين المصرية والتونسية أو السورية».
وردا على سؤال حول إغلاق قناة «الجزيرة مباشر مصر» قال: كان قرارا مؤسفا، معربا عن أمله «في ألا يكون القرار سياسيا باستبعاد منبر إعلامي مؤثر في الشارع المصري».
عن يومية العرب القطرية