وبفضل الدعم المالي والتقني الذي تقدمه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تمكنت العديد من الشابات في قطاع الصناعة التقليدية من إبراز قدراتهن ومؤهلاتهن الذاتية وإحداث مشاريع خاصة بهن إما بشكل فردي أو في إطار تعاونيات.
وتعتبر "R&H vannerie" للمنتوجات النباتية من بين المشاريع التي حظيت بدعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل تطوير منتجاتها المتمثلة أساسا في صناعة الكراسي والديكورات الخشبية وغيرها من المنتجات ذات القيمة التراثية والفنية والإبداعية.
وفي هذا السياق، قالت هيبة البوزيدي، حاملة المشروع، "نشتغل بمواد طبيعية وإيكولوجية على خلق إبداع في المنتوجات التقليدية المغربية الخالصة بمواصفات حديثة"، مشيرة إلى أنه "بفضل الدعم الذي قدمته لي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فقد تمكنت من اقتناء المواد الأولية والتجهيزت والمعدات الخاصة بهذه الصناعة".
وأضافت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "استفدت من مواكبة تقنية في مرحلة ماقبل إحداث المقاولة، ومواكبة تقنية ودعم مالي في مرحلة مابعد إنشاء المقاولة، وبفضل ذلك استطعت تحويل مشروعي من مجرد فكرة بسيطة إلى مقاولة تشغل 15 فردا".
وتابعت "نجحنا بفضل جهود الجميع في تصدير منتجاتنا إلى العديد من الدول الأوروبية منها فرنسا وإسبانيا وايطاليا"، معربة عن طموحها في خلق المزيد من فرص الشغل للنساء والشباب وذوي الهمم في ظل الابتكار الذي يعرفه قطاع الصناعة التقليدية.
وتطلب هذا المشروع المندرج في إطار البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية "تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب"، غلافا ماليا بلغ 167 ألف درهم، منها 100 ألف درهم مساهمة من المبادرة، فيما تتولى حاملة المشروع دفع باقي المبلغ.
يذكر أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تضع المرأة في صلب وصدارة الاهتمامات من أجل إلهامها وتحفيزها على الابتكار والإبداع وتحقيق استقلالها المالي للمساهمة بنجاعة في تنمية المملكة.
وتعتبر "R&H vannerie" للمنتوجات النباتية من بين المشاريع التي حظيت بدعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل تطوير منتجاتها المتمثلة أساسا في صناعة الكراسي والديكورات الخشبية وغيرها من المنتجات ذات القيمة التراثية والفنية والإبداعية.
وفي هذا السياق، قالت هيبة البوزيدي، حاملة المشروع، "نشتغل بمواد طبيعية وإيكولوجية على خلق إبداع في المنتوجات التقليدية المغربية الخالصة بمواصفات حديثة"، مشيرة إلى أنه "بفضل الدعم الذي قدمته لي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فقد تمكنت من اقتناء المواد الأولية والتجهيزت والمعدات الخاصة بهذه الصناعة".
وأضافت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "استفدت من مواكبة تقنية في مرحلة ماقبل إحداث المقاولة، ومواكبة تقنية ودعم مالي في مرحلة مابعد إنشاء المقاولة، وبفضل ذلك استطعت تحويل مشروعي من مجرد فكرة بسيطة إلى مقاولة تشغل 15 فردا".
وتابعت "نجحنا بفضل جهود الجميع في تصدير منتجاتنا إلى العديد من الدول الأوروبية منها فرنسا وإسبانيا وايطاليا"، معربة عن طموحها في خلق المزيد من فرص الشغل للنساء والشباب وذوي الهمم في ظل الابتكار الذي يعرفه قطاع الصناعة التقليدية.
وتطلب هذا المشروع المندرج في إطار البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية "تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب"، غلافا ماليا بلغ 167 ألف درهم، منها 100 ألف درهم مساهمة من المبادرة، فيما تتولى حاملة المشروع دفع باقي المبلغ.
يذكر أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تضع المرأة في صلب وصدارة الاهتمامات من أجل إلهامها وتحفيزها على الابتكار والإبداع وتحقيق استقلالها المالي للمساهمة بنجاعة في تنمية المملكة.