ياسمينة بادو، وزيرة الصحة
مرضى القصور الكلوي بمنطقة الرحامنة في حاجة للعلاج بتصفية الدم ، فالمريض يتحمل ما قيمته 850 درهما عن كل حصة تصفية على أساس 3حصص في الأسبوع بالإضافة لتكاليف الأدوية و التحاليل التي يحتاجها المريض بعد عدد معين من الحصص.
و حيث أن تصفية الدم الوحيد بالمنطقة الذي تم احداثة مؤخرا بمدينة ابن جرير لم يفتح أبوابه بعد و الغير كاف لتلبية حاجيات المرضى لان المرض في تزايد مستمر بالقياس مع مشكل الطاقة الاستيعابية و الافتقار للأجهزة بهذا المركز، الذي لا زال المرضى أنفسهم يبحثون له من اجل تسييره و الإشراف عليه من دوي الأريحية من المحسنين للانخراط تم العمل على تأسيس جمعية تسهر على هذا العمل الإنساني و الخيري في نفس الوقت ، علما انه سبق أن انعقد جمع عام عادي لتأسيس جمعية لهذا الغرض نهاية السنة الماضية بدار الشباب بابن جرير لكن كان مصيرها الفشل و مع هذا أصبح المرضى يتساءلون من جديد عن وعود السيد عامل الإقليم لهم بخصوص فتح هذا المركز في اقرب الآجال.
إن مرضى القصور الكلوي بمنطقة الرحامنة يعيشون مأساة حقيقية و معاناة يومية دائمة و عائلاتهم ، نتيجة أوضاعهم الاقتصادية المزرية و التي تزيد من تعميق جراحهم و توسيع دائرة معاناتهم اليومية ، الأمر الذي يتطلب من المحسنين و جنود الخفاء وكل الفعاليات المهتمة العمل على كل ما في وسعها من اجل تحقيق وضعية هذه الشريحة لتساهم بدورها في إدخال الأمل في العيش الذي لا يقدر بثمن .
و حيث أن تصفية الدم الوحيد بالمنطقة الذي تم احداثة مؤخرا بمدينة ابن جرير لم يفتح أبوابه بعد و الغير كاف لتلبية حاجيات المرضى لان المرض في تزايد مستمر بالقياس مع مشكل الطاقة الاستيعابية و الافتقار للأجهزة بهذا المركز، الذي لا زال المرضى أنفسهم يبحثون له من اجل تسييره و الإشراف عليه من دوي الأريحية من المحسنين للانخراط تم العمل على تأسيس جمعية تسهر على هذا العمل الإنساني و الخيري في نفس الوقت ، علما انه سبق أن انعقد جمع عام عادي لتأسيس جمعية لهذا الغرض نهاية السنة الماضية بدار الشباب بابن جرير لكن كان مصيرها الفشل و مع هذا أصبح المرضى يتساءلون من جديد عن وعود السيد عامل الإقليم لهم بخصوص فتح هذا المركز في اقرب الآجال.
إن مرضى القصور الكلوي بمنطقة الرحامنة يعيشون مأساة حقيقية و معاناة يومية دائمة و عائلاتهم ، نتيجة أوضاعهم الاقتصادية المزرية و التي تزيد من تعميق جراحهم و توسيع دائرة معاناتهم اليومية ، الأمر الذي يتطلب من المحسنين و جنود الخفاء وكل الفعاليات المهتمة العمل على كل ما في وسعها من اجل تحقيق وضعية هذه الشريحة لتساهم بدورها في إدخال الأمل في العيش الذي لا يقدر بثمن .