لا يكمن جديد محطة 25 شتنبر فقط في كونها محطة وطنية بل في طابعها المحلي الذي اعتبره البعض مؤشرا دالا على ان الحركة تخطت المرحلة الانتقالية وترسم أبعاد جديدة في تاريخ الحركة باحترافية تجمع ما بين الإمكانيات الواقعية و المطالب الشعبية الغير المجزأة وبين الإمكانيات الذاتية للحركة ، قبل أسابيع شهدت الحركة وهنا تنظيميا ونضاليا ، في حين اعتبر بعض منظميها ، أن الأمر لا يعدو تكتيكا مقصودا استعدادا لمرحلة التحدي و الصمود حيث كل المؤشرات تشير إلى أن الحركة ستقاطع الانتخابات كما قاطعت الدستور .
وحسب تصريحات أحد قيادييها ، فقد شرعت الحركة تغير من تكتيكاتها التعبوية، مند أن قامت السلطات المحلية بشن حملات الاعتقال و القمع في صفوف عاطلي المدينة (عمال السميسي ، أبناء المتقاعدين ، و4 معطلي من أبناء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين ) حيث تبنت تكتيك النضال الاجتماعي السياسي والربط بين ما هو وطني بما هو محلي .
لم يفت المتدخلون في تصعيد نبرة خطابهم الاحتجاجي ، الذي هدد بالمزيد من تفجير بؤر التوثر الاجتماعي في اللحظات المناسبة وفق ما تقتضيه الضرورة ، وقد صرح أحد نشطائها بأن الحركة في ابن جرير قد تبنت المسار الوطني الذي دعا إلى إستراتيجية النضال الطويل المبني على طول النفس وعدم استنزاف القدرات ، حتى إسقاط الفساد ورحيل رموز الفساد ...وتعود أسباب التعاطف الجماهيري الذي اعطى للحركة دفعة جديدة إشعاعا جديد بعد حملة إشاعات استهدفت نشطاء الحركة ، إلى التطور الملحوظ في أداء الحركة يمكن إجمالها في النقط التالية :
- التركيز على تقديم معطيات ميدانية في مغرب الإجهاز على الحريات : الأداء الأمني لبعض أفراد الشرطة في تناقضه مع المقتضيات الدستورية الجديدة المناهضة للتعذيب و المس بكرامة المواطنين – سوء تدبير المرفقات العمومية ، عدم استقلالية القضاء ، الإجهاز على الحق في الشغل وحملة الاعتقالات التي أثرت في رصيد عامل الإقليم الذي بدأ رصيده الإشعاعي والجماهيري يتأثر مع حملة الاعتقالات التي طالت جمعية المعطلين والوعود المقدمة لعمال السميسي و حملة المطاردات و القمع التي طالت احد الوقفات السلمية لبعض مهمشي البوادي وإقفاله باب الحوار ..
- التقدم اللوجيستيكي في الإعداد : ظهرت الحركة بمظهر جديد ، من حيث مكبرات الصوت ، و الاختصار و الاختزال المركز في النداءات ، الملصقات الاحترافية للحركة الدي تضمن في آخر مطبوع له الحرمان من الثروة الفوسفاطية و مطلب رحيل رموز الفساد ، التعبئة المباشرة في الأحياء الشعبية .بداية تململ في رصيد التواصل الاجتماعي في الفايسبوك وطنيا .وبداية مشاركة ملموسة لنشطاء الحركة في الأنشطة الوطنية و الدراسية والمساهمة في صياغة القرار
- أعطت محطة اليوم الدراسي الداخلي للحركة متنفسا جديد أساسه التفاعل و التعاطي الايجابي لمكونات الحركة على أساس وضعها فوق اي اعتبار ، والاحتكام للأرضية التأسيسية ، مما أدى إلى توافق فعلي بين مكوناتها وفرز ضمني لطاقاتها وقدراتها ..
هذا ، وتعتزم الحركة تنظيم أشكال احتجاجية تضامنية مع ضحاياها ، خصوصا في صفوف المعطلين ، كما تبنت جموعاتها حسب مصادر موثوقة تحرير رسالة مفتوحة إلى الحكومة المغربية وممثليها محليا تستعرض مواقفها من السياسات الهادرة لحقوق الإنسان والتي تختزلها الحركة في ثلاثة مطالب جوهرية : الكرامة ، الحرية ، العدالة الاجتماعية.وتكون بدلك آو مجموعة محلية في حركة 20 فبراير تطلق رصاصة المخاطبة المباشرة مع الحاكمين بلغة الرسائل المفتوحة ..
وحسب تصريحات أحد قيادييها ، فقد شرعت الحركة تغير من تكتيكاتها التعبوية، مند أن قامت السلطات المحلية بشن حملات الاعتقال و القمع في صفوف عاطلي المدينة (عمال السميسي ، أبناء المتقاعدين ، و4 معطلي من أبناء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين ) حيث تبنت تكتيك النضال الاجتماعي السياسي والربط بين ما هو وطني بما هو محلي .
لم يفت المتدخلون في تصعيد نبرة خطابهم الاحتجاجي ، الذي هدد بالمزيد من تفجير بؤر التوثر الاجتماعي في اللحظات المناسبة وفق ما تقتضيه الضرورة ، وقد صرح أحد نشطائها بأن الحركة في ابن جرير قد تبنت المسار الوطني الذي دعا إلى إستراتيجية النضال الطويل المبني على طول النفس وعدم استنزاف القدرات ، حتى إسقاط الفساد ورحيل رموز الفساد ...وتعود أسباب التعاطف الجماهيري الذي اعطى للحركة دفعة جديدة إشعاعا جديد بعد حملة إشاعات استهدفت نشطاء الحركة ، إلى التطور الملحوظ في أداء الحركة يمكن إجمالها في النقط التالية :
- التركيز على تقديم معطيات ميدانية في مغرب الإجهاز على الحريات : الأداء الأمني لبعض أفراد الشرطة في تناقضه مع المقتضيات الدستورية الجديدة المناهضة للتعذيب و المس بكرامة المواطنين – سوء تدبير المرفقات العمومية ، عدم استقلالية القضاء ، الإجهاز على الحق في الشغل وحملة الاعتقالات التي أثرت في رصيد عامل الإقليم الذي بدأ رصيده الإشعاعي والجماهيري يتأثر مع حملة الاعتقالات التي طالت جمعية المعطلين والوعود المقدمة لعمال السميسي و حملة المطاردات و القمع التي طالت احد الوقفات السلمية لبعض مهمشي البوادي وإقفاله باب الحوار ..
- التقدم اللوجيستيكي في الإعداد : ظهرت الحركة بمظهر جديد ، من حيث مكبرات الصوت ، و الاختصار و الاختزال المركز في النداءات ، الملصقات الاحترافية للحركة الدي تضمن في آخر مطبوع له الحرمان من الثروة الفوسفاطية و مطلب رحيل رموز الفساد ، التعبئة المباشرة في الأحياء الشعبية .بداية تململ في رصيد التواصل الاجتماعي في الفايسبوك وطنيا .وبداية مشاركة ملموسة لنشطاء الحركة في الأنشطة الوطنية و الدراسية والمساهمة في صياغة القرار
- أعطت محطة اليوم الدراسي الداخلي للحركة متنفسا جديد أساسه التفاعل و التعاطي الايجابي لمكونات الحركة على أساس وضعها فوق اي اعتبار ، والاحتكام للأرضية التأسيسية ، مما أدى إلى توافق فعلي بين مكوناتها وفرز ضمني لطاقاتها وقدراتها ..
هذا ، وتعتزم الحركة تنظيم أشكال احتجاجية تضامنية مع ضحاياها ، خصوصا في صفوف المعطلين ، كما تبنت جموعاتها حسب مصادر موثوقة تحرير رسالة مفتوحة إلى الحكومة المغربية وممثليها محليا تستعرض مواقفها من السياسات الهادرة لحقوق الإنسان والتي تختزلها الحركة في ثلاثة مطالب جوهرية : الكرامة ، الحرية ، العدالة الاجتماعية.وتكون بدلك آو مجموعة محلية في حركة 20 فبراير تطلق رصاصة المخاطبة المباشرة مع الحاكمين بلغة الرسائل المفتوحة ..