النتيجة التي انتهت بها مقابلة نادي شباب ابن جرير ضد اتحاد الفقيه ابن صالح مساء اليوم الاحد 08/04/2012 لا تضمن للشباب الارتياح في مكان بعيد عن مؤخرة الترتيب و مهما كان الامر فكل المقابلات المتبقية من البطولة تبقى صعبة بالنسبة لفريق بإمكانيات كبيرة .
فالحالة المرضية لفريق الشباب الذي تشبثت بتسييره بعض الوجوه كما يتشبث الاعمى بعصاه ، وجوه لا علاقة لها بالرياضة اطلاقا ، عجلت برحيل المدرب الذي لم تروقه الاجواء التي اصبح يعيشها الفريق في المدة الاخيرة ، خاصة بعد حكم القضاء بشرعية المكتب المسير الجديد للفريق و تسلمه وصل الايداع القانوني ، علما ان المكتب الحالي في غفلت من الجميع طبخ الجمع العام الاستثنائي على نار هادئة في مكان غير المكان المعلن عنه عقد هذا الاجتماع ، حيث تبادل اشباه المنخرطين النظرات و الابتسامات و رددوا آمين يا رب العالمين ، ففريق الشباب لا يعاني ازمة الامكانيات و خاصة المادية منها و هو يعد من الاندية الوطنية التي لا تعاني من مشكل التنقل اثناء سفرياته خارج مدينة ابن جرير ، هذا المشكل الذي يؤرق اندية اخرى و التي من بينها جارتيه الرجاء الرياضي لابن جرير و الوداد الرياضي لابن جرير ، كما انه يتوفر على ملعب معشوشب . فالمكتب المسير لم يتم استغلال كل هذه الامكانيات في تكوين الخلف لضمان المستقبل عوض الاعتماد على سياسة جلب اللاعبين من خارج المدينة ، و الفريق من جراء اسوأ حالاته التقنية و البدنية دخل غرفة العناية الفائقة و تحولت افراح بدايته المتفوقة الى اقراح و حلاوة انتصاراته الى علقم يفيض مرارة ، لكن فات الاوان للتفكير في الحلول المجدية لاخراج الفريق من دوامة نتائجه السلبية ، و يبقى التفكير الاجدى هو الاهتمام بالخلف و ذلك بتكوين الفئات الصغرى و الاعتناء بالمواهب التي تزخر بها مدينة ابن جرير .
فالحالة المرضية لفريق الشباب الذي تشبثت بتسييره بعض الوجوه كما يتشبث الاعمى بعصاه ، وجوه لا علاقة لها بالرياضة اطلاقا ، عجلت برحيل المدرب الذي لم تروقه الاجواء التي اصبح يعيشها الفريق في المدة الاخيرة ، خاصة بعد حكم القضاء بشرعية المكتب المسير الجديد للفريق و تسلمه وصل الايداع القانوني ، علما ان المكتب الحالي في غفلت من الجميع طبخ الجمع العام الاستثنائي على نار هادئة في مكان غير المكان المعلن عنه عقد هذا الاجتماع ، حيث تبادل اشباه المنخرطين النظرات و الابتسامات و رددوا آمين يا رب العالمين ، ففريق الشباب لا يعاني ازمة الامكانيات و خاصة المادية منها و هو يعد من الاندية الوطنية التي لا تعاني من مشكل التنقل اثناء سفرياته خارج مدينة ابن جرير ، هذا المشكل الذي يؤرق اندية اخرى و التي من بينها جارتيه الرجاء الرياضي لابن جرير و الوداد الرياضي لابن جرير ، كما انه يتوفر على ملعب معشوشب . فالمكتب المسير لم يتم استغلال كل هذه الامكانيات في تكوين الخلف لضمان المستقبل عوض الاعتماد على سياسة جلب اللاعبين من خارج المدينة ، و الفريق من جراء اسوأ حالاته التقنية و البدنية دخل غرفة العناية الفائقة و تحولت افراح بدايته المتفوقة الى اقراح و حلاوة انتصاراته الى علقم يفيض مرارة ، لكن فات الاوان للتفكير في الحلول المجدية لاخراج الفريق من دوامة نتائجه السلبية ، و يبقى التفكير الاجدى هو الاهتمام بالخلف و ذلك بتكوين الفئات الصغرى و الاعتناء بالمواهب التي تزخر بها مدينة ابن جرير .