لم تأت الجولة 27 بأي جديد على مستوى مؤخرة الترتيب ، فنادي شباب ابن جرير لم تكن رحلته عبر الطائرة الى مدينة الداخلة موفقة حيث تعثر امام مولودية الداخلة بثلاثة اصابات لصفر ، هذا الفريق الذي يسعى هو الاخر لانتزاع تذكرة البقاء ضمن اندية قسم الهواة - أ- هزيمة قد تزيد من متاعب الشباب بمؤخرة الترتيب فيما تبقى من عمر البطولة الجارية و التي تشرف عن نهايتها ، و الذي لم تعد امامه اي فرصة للتلاحم بينه و بين جمهوره العريض بالمدينة ، و لا حتى فرصة الحسابات الضيقة جانبا من اجل انقاد الفريق من النزول للقسم الموالي ، هذا الفريق الذي لم ينعم طويلا بحلاوة قسم الهواة – أ – و مهدد بتوديعه، فيما بقي الوضع شبيه ما كان عليه في السابق ، و على مستوى مؤخرة الترتيب كذلك سجل نادي بلدية وارزازاتابرز نتيجة خلال هذه الدورة بعد انتزاعه فوزا ثمينا على حساب اولمبيك الدشيرة ليعلن للجميع انه متشبث بكل حظوظه من اجل البقاء حتى اخر رمق ، فيما استمات هجوم فريق الفقيه بنصالح متذيل مجموعة الجنوب انتزاع ثلاث نقط من متزعم هذه المجموعة نادي اولمبيك مراكش تزيد من حظوظه من اجل البقاء.
و ان الوقوف عند هذه الهزيمة " القاسية " التي لاحقت شباب ابن جرير بمدينة الداخلة تتطلب اساس مناقشة الاسباب التي ادت لذلك، و من المسؤول عن ذلك ، لان الوقت الذي تألقت فيه كرة القدم بالمدينة كانت بحسن نية ، هدفها الوحيد هو تشريف هذه الرياضة و اسم المدينة ، لكن النتائج المخيبة للآمالالتي حصدها فريق الشباب خلال هذا الموسم الكروي آلت ال
ى تراجعه بنسبة 100 % ، تراجع زعزع المكانة المرموقة التي ظل يتميز بها خلال السنوات الاخيرة ، علما ان الجمهور الرياضي بابن جرير اصبح يحن الى ذلك التاريخ العريق لفريقه " الشباب " و يتساءل عن مصير كرة القدم بالمدينة بواقعها و افاقها ، و تبقى الاسباب الحقيقية التي تمخض عنها وقوع فريق الشباب في هذه الورطة هو تسلط المجلس البلدي أولا من خلال سياسته التعليبية لاهم الانشطة بالمدينة ، و تسخير كل من هب و دب لمناصب المكتب المسير للفريق ثانيا.
و لقد اثارت النتائج السلبية لفريق الشباب الكثير من علامات الاستفهام ، فحسب مصادر طلبت عدم ذكر اسمها ان هناك استعدادات قبل نهاية البطولة للمطالبة بافتحاص مالية الفريق سواء تعلق الامر بالحسابين البنكيين للفريق و كل ما كان يضخ خارج صندوق الفريق من مساعدات و مساهمات و دعم من مجموعة من الاشخاص و التي تكتنف بشأنها عدة مغالطات و تضليلات ، ناهيك عن اختيارات الجمهور و المكتب المسير رقم 2 لمتابعة من تسلطوا على تسيير هذا الفريق ضدا على القانون ابتداء من الجمع العام الاستثنائي المفبرك و المسلم عنه وصل للايداع من لدن السلطات الادارية و المتسبب الرئيسي في استشراء الفساد في هذا المجال بالمدينة الى ذلك الحين يبقى موقف الجمهور الرياضي بابن جرير من عدم الافلات من العقاب قائما في حق كل من تسبب في حصيلة النتائج الهزيلة لفريق الشباب هذا الموسم ، بيد ان البوابة الكبيرة تكمن في عزل و فصل رموز الفساد الرياضي بالمدينة ... فعد كل ما فعلوه في نادي شباب ابن جرير لكرة القدم آن الوقت ليرحلوا ... و لو في صمت ان الجمهور ما بعد نهاية البطولة لن يحتملهم.
و ان الوقوف عند هذه الهزيمة " القاسية " التي لاحقت شباب ابن جرير بمدينة الداخلة تتطلب اساس مناقشة الاسباب التي ادت لذلك، و من المسؤول عن ذلك ، لان الوقت الذي تألقت فيه كرة القدم بالمدينة كانت بحسن نية ، هدفها الوحيد هو تشريف هذه الرياضة و اسم المدينة ، لكن النتائج المخيبة للآمالالتي حصدها فريق الشباب خلال هذا الموسم الكروي آلت ال
ى تراجعه بنسبة 100 % ، تراجع زعزع المكانة المرموقة التي ظل يتميز بها خلال السنوات الاخيرة ، علما ان الجمهور الرياضي بابن جرير اصبح يحن الى ذلك التاريخ العريق لفريقه " الشباب " و يتساءل عن مصير كرة القدم بالمدينة بواقعها و افاقها ، و تبقى الاسباب الحقيقية التي تمخض عنها وقوع فريق الشباب في هذه الورطة هو تسلط المجلس البلدي أولا من خلال سياسته التعليبية لاهم الانشطة بالمدينة ، و تسخير كل من هب و دب لمناصب المكتب المسير للفريق ثانيا.
و لقد اثارت النتائج السلبية لفريق الشباب الكثير من علامات الاستفهام ، فحسب مصادر طلبت عدم ذكر اسمها ان هناك استعدادات قبل نهاية البطولة للمطالبة بافتحاص مالية الفريق سواء تعلق الامر بالحسابين البنكيين للفريق و كل ما كان يضخ خارج صندوق الفريق من مساعدات و مساهمات و دعم من مجموعة من الاشخاص و التي تكتنف بشأنها عدة مغالطات و تضليلات ، ناهيك عن اختيارات الجمهور و المكتب المسير رقم 2 لمتابعة من تسلطوا على تسيير هذا الفريق ضدا على القانون ابتداء من الجمع العام الاستثنائي المفبرك و المسلم عنه وصل للايداع من لدن السلطات الادارية و المتسبب الرئيسي في استشراء الفساد في هذا المجال بالمدينة الى ذلك الحين يبقى موقف الجمهور الرياضي بابن جرير من عدم الافلات من العقاب قائما في حق كل من تسبب في حصيلة النتائج الهزيلة لفريق الشباب هذا الموسم ، بيد ان البوابة الكبيرة تكمن في عزل و فصل رموز الفساد الرياضي بالمدينة ... فعد كل ما فعلوه في نادي شباب ابن جرير لكرة القدم آن الوقت ليرحلوا ... و لو في صمت ان الجمهور ما بعد نهاية البطولة لن يحتملهم.