انطلقت عملية توزيع الشعير المدعم بإقليم الرحامنة على مربي الماشية المتضررين من قلة التساقطات المطرية هذا الموسم، في إطار التدابير التي أعلنت عنها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية لتقليص آثار الجفاف التي يعرفها إقليم الرحامنة ،وإذا كانت هذه العملية تهدف إلى توفير الشعير المدعم لمربي الماشية بسعر يصل الى 2 درهم للكلغ الواحد لإنقاذ الماشية والحيلولة دون تاثرها بالانعكاسات السلبية لضعف الغطاء النباتي وتدهور المراعي بسبب الجفاف ،فإن عملية التوزيع انطلقت معها المشاكل بالرغم من الوضعية الصعبة التي يعاني منها الكسابة الفعليين بالمنطقة، فالغريب في الأمر أن اللجنة الإقليمية والتي يوجد من بينها ممثل الفلاحين بالغرفة الفلاحية اعتمدت حصة 400 كلغ لكل فلاح سواء كان لديه 100 رأس منا الغنم أو 5 رؤوس ،ولا ندري المعيار الذي اعتمدته اللجنة المختصة في عملية التوزيع، هل اعتمدت الكساب الفعلي صاحب القطيع الذي يتكون من 100 رأس من الغنم ومافوق أم صاحب القطيع الذي لايتجاوز 5 رؤوس من الغنم، فمهزلة توزيع 400 كلغ من الشعير المدعم لكل فلاح اوكساب دون الأخد بمقياس عدد رؤوس الأغنام لدى كل كساب تركت استياء عميقا لدى الكسابة بإقليم الرحامنة بالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها الكسابة في هذه السنة الجافة حيث لم يتم التركيز على الكسابين مربي الماشية بالخصوص لكونهم المحرك الرئيسي للاقتصاد بالمنطقة، وليس بهذا المعيار المجحف يمكن إنقاذ القطيع بمنطقة الرحامنة، فعلى المسؤولين إعادة الأمور إلى نصابها وذلك بتوفير مادة الشعير المدعم بجميع نقط البيع كما كان في السابق
الأكثر تصفحا
|
استياء الفلاحين من عملية توزيع الشعير المدعم بإقليم الرحامنةحقائق بريس
الاثنين 14 مارس 2022
تعليق جديد
مقالات ذات صلة
أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير |
|||||||
|