وتستمر احتجاجات الساكنة إلى جانب عائلة الهالك "ياسين الشبلي " الذي كان في ضيافة الشرطة بابن جرير تحت تدبير الحراسة النظرية حتى اليوم الأحد 10 أكتوبر الجاري "عيد المولد النبوي "في يومها الرابع على التوالي، هذه الوفاة كانت الحدث الأبرز الذي وصلت تداعياته إلى أكثر من جهة وحتى خارج الوطن، وسجلت المدينة حضورا كبيرا في الإعلام المغربي والحقوقي ، وسجل الرأي العام في المدينة أن ما تعرض له الشاب ياسين الشبلي هو فعل اجتمعت فيه كل انتهاكات حقوق الإنسان،لم تكن حكاية اعتقال شاب بالشارع العام تم اقتياده إلى مخفر الشرطة عن طريق العنف قبل أن يصل الخبر المفزع "توفي الشاب ياسين الذي كان في ضيافة الشرطة "غير فصل من فصول عدة عاشها مواطنون مع بعض رجال الشرطة الذين يعتقدون ان مهامهم تتيح لهم كل شيء،هي حكايات عديدة لرجال شرطة اعتدوا أو جلدوا مواطنين عزل حتى الموت في سنوات
الرصاص، بعضهم طاله الجزاء والكثير منهم ظلوا يمارسون مهامهم بدون مساءلة ،فعاليات المجتمع المدني والحقوقي لم تعد تقف مكتوفة الأيدي أمام مايقع، ولذلك عشنا مع خبر وفاة الشاب ياسين الشبلي بمدينة ابن جرير كيف خرجت الساكنة ومعها عائلة الهالك لتعلن احتجاجها على ما وقع أمام مقر منطقة الأمن الإقليمي بابن جرير مرددة لشعارات التنديد والاستنكار ،وكان لابد من تدخل المدير العام للأمن الوطني على الخط الذي عهد للفرقة الوطنية للشرطة القضائية القيام بالابحاث والتحريات الضرورية للكشف والملابسات الحقيقية المحيطة بوفاة "ياسين الشبلي "وان مسؤولية السلطة يقول جلالة الملك محمد السادس نصره الله :هي أن نقوم على حفظ الحريات، وصيانة الحقوق، وأداء الواجبات، وإتاحة الظروف اللازمة لذلك على النحو الذي تقتضيه دولة الحق والقانون
الرصاص، بعضهم طاله الجزاء والكثير منهم ظلوا يمارسون مهامهم بدون مساءلة ،فعاليات المجتمع المدني والحقوقي لم تعد تقف مكتوفة الأيدي أمام مايقع، ولذلك عشنا مع خبر وفاة الشاب ياسين الشبلي بمدينة ابن جرير كيف خرجت الساكنة ومعها عائلة الهالك لتعلن احتجاجها على ما وقع أمام مقر منطقة الأمن الإقليمي بابن جرير مرددة لشعارات التنديد والاستنكار ،وكان لابد من تدخل المدير العام للأمن الوطني على الخط الذي عهد للفرقة الوطنية للشرطة القضائية القيام بالابحاث والتحريات الضرورية للكشف والملابسات الحقيقية المحيطة بوفاة "ياسين الشبلي "وان مسؤولية السلطة يقول جلالة الملك محمد السادس نصره الله :هي أن نقوم على حفظ الحريات، وصيانة الحقوق، وأداء الواجبات، وإتاحة الظروف اللازمة لذلك على النحو الذي تقتضيه دولة الحق والقانون