هل نكتفي بالاحتفال عاماً بعد آخر بنصر أكتوبر المجيد، وبالعبور العظيم، وبالزلزال المهول في رمضان، الذي كان انتصاراً بحقٍ، أوجع الإسرائيليين وآلمهم، كما فاجئهم وصدمهم، وأجبرهم على الانكفاء والانسحاب،
قررت 9 أحزاب مغربية التوجه إلى دولة السويد للترافع ضد محاولة هذه الأخيرة الإعتراف بجبهة البوليساريو، بالموازاة مع قرارات من قبيل حمل مجموعة من الشباب للصياح ضد قناة تلفزية فرنسية وإغلاق صنابير الريع
كثير هو الهرج و المرج الذي أحدثه زلزال تسونامي، لدى من أسميتهم شخصيا بمؤدلجي الدين الإسلامي في جميع أنحاء العالم، و عندنا هنا في المغرب، و في حزب سياسي قام في الأصل و في الفصل على ادلجة الدين
المهازل التي يرتكبونها بعيدة عن الأخلاق والقيم. يميزنا عن غيرنا، أننا نسير ونتعامل ونؤمن بوجه واحد فقط لا غير، لا نغيره، ولا نبدله مهما كانت الظروف. نحن ثابتون على مبادئنا، مصرون على مواقفنا، ولا
من معضلات هذا البلد المحبوب أنه يتوفر على ترسانة تشريعية غزيرة، قوامها مئات القوانين بحجم الجبال، بيد أنها جبال من فلين، تكفي ركلة متهور لزحزحتها عن مكانها . ذلك أن مشكلة دولة الحق والقانون ليست في
من الهواجس التي تنتابني – و أنا أتتبع من النوافذ الإعلامية ،العالم الخارجي ، وخاصة العربي - الإسلامي، ما آلت إليه الأوضاع السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية لبعض الدول الصديقة و الشقيقة، جراء تطاحنات
نعرف أن الشباب المغربي أكثر شباب العالم ارتباطا بوطنه وحرصا على حقوقه المدنية كما هي في العهد الدولي الخاص، وان الشباب المغربي مؤهل وأهل المغرب لبر الأمن في أوج الربيع العربي، ونعرف أن الفقر السياسي
كثيرا من شعوبنا صدق تصريحات قادتهم و هتافات ملاليهم و تهديدات حرسهم الثوري للولايات المتحدة و اسرائيل و الغرب و ربما للارض كلها، و بعد الاتفاق النووي أصاب هولاء الطيبون بصدمة كبيرة و حالة من من عدم
لقد عبر المغاربة مرارا عن رغبتهم في التغيير الحقيقي، خرجوا إلى الشارع مرارا ليعبروا عن غضبهم من كل الأكاذيب والمسرحيات التي تمارس منذ عقود، فكان من الممكن أن تتبنى حكومة مغربية قوية هذه التطلعات