أطاك المغرب: بيـــــان إلى الرأي العام الوطني و الدولي

يوم فاتح نونبر، قامت الأجهزة السرية بمدينة اسفي باختطاف المناضل عبد الجليل اكاضيل ، عضو جمعية اطاك المغرب و ناشط في حركة 20 فبراير، حيث أنكرت هذه الأجهزة اعتقاله . وبعد ضغط من مناضلي المدينة وضمنهم محامون نشطاء اعترف وكيل الملك بمحكمة اسفي باعتقاله ووضعه تحت الحراسة النظرية التي تم تمديدها صباح اليوم الموالي لاعتقاله .
يأتي هذا الاعتقال بمدينة أسفي التي قدمت شهيدين ( كمال العماري – محمد بودورة) كانا ضحية القمع المخزني للنضال الشعبي المستمر من اجل الحرية والكرامة. مما يدل على سعي الدولة المغربية لترهيب واعتقال نشطاء حركة 20 فبراير للحيلولة دون الانغراس الشعبي لهذه الحركة ، خاصة وإنها صيرورة نضالية ، باستمراريتها لأكثر من ثمانية أشهر، بينت للحاكمين إنها ليست موجة عابرة بقدر ما هي نضال شعبي لن يتوقف سوى بإسقاط الفساد والاستبداد.
إن السكرتارية الوطنية أمام هذا القمع الرهيب الذي يتعرض له المناضلون من اجل مغرب ديموقراطي، فهي تعلن ما يلي :
· اعتبارها أن اعتقال المناضل عبد الجليل اكاضيل تعبير عن استمرار أساليب ما سمي "سنوات الرصاص" حيث تم اختطافه من طرف جهاز سري بالدوس على القانون وفي مقدمته دستور العهد الجديد.
· مطالبتنا بإطلاق سراح عبد الجليل اكاضيل فورا وبشكل غير مشروط
· تنبيهنا لسلطات أسفي وورائها وزارة الداخلية من أي سعي لتلفيق تهم جنائية لرفيقنا عبد الجليل اكاضيل لأن جماهير أسفي تعرف جيدا أفكار وأهداف نضال أعضاء اطاك المغرب بأسفي .
· مطالبتنا بإرجاع عضو السكرتارية الوطنية مصطفى السندية إلى عمله الذي تم إيقافه على خلفية نشاطه النضالي بمدينة أسفي.
· مطالبتنا بإيقاف كافة أساليب الترهيب في حق عضو السكرتارية الوطنية يسير بلهيبة من طرف سلطات بن جرير وإيقاف كافة الممارسات الاستفزازية والقمعية في حق مناضلي اطاك المغرب وكافة نشطاء حركة 20 فبراير.

السكرتارية الوطنية
04 نونبر 2011



اطـــــاك المغــــــرب
في مواجهة العولمة الليبرالية
عضو الشبكة الدولية لإلغاء
ديون العالم الثالث