استقال الأديب والحقوقي عبد اللطيف البازي من "المجلس الوطني لحقوق الإنسان" لعدم اتخاذ قيادة الأخير أي موقف اتجاه فضيحة العفو الملكي على مغتصب الأطفال القاصرين ولا اتجاه العنف الشديد الذي تعرض له مناهضو العفو يوم الجمعة 2 غشت أمام البرلمان المغربي.
ووصف البازي، على صفحته الإجتماعية الخاصة، صمت الأمين العام للمجلس محمد الصبار ورئيسه ادريس اليزمي، بغير "المبرر وغير المفهوم من طرف مؤسسة مفترض فيها المساهمة في حماية كرامة المغاربة وصون كبريائهم" لهذا "أعلن انسحابي واستقالتي من اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان جهة طنجة- تطوان".
يشار إلى أن "المجلس الوطني لحقوق الإنسان" مؤسسة حقوقية وطنية رسمية تابعة للدولة، ولم تعط أي موقف حازم اتجاه ما جرى رغم وجود على رأس هذه المؤسسة قيادين لهما رصيد نضالي كبير ورغم إجماع الكل على إدانة العفو على الوحش الإسباني ورغم إدانة الجميع أيضا للعنف الشديد الذي مورس ضد مناهضي العفو على المجرم "دانيال" يوم الجمعة 2 غشت أمام البرلمان.
ووصف البازي، على صفحته الإجتماعية الخاصة، صمت الأمين العام للمجلس محمد الصبار ورئيسه ادريس اليزمي، بغير "المبرر وغير المفهوم من طرف مؤسسة مفترض فيها المساهمة في حماية كرامة المغاربة وصون كبريائهم" لهذا "أعلن انسحابي واستقالتي من اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان جهة طنجة- تطوان".
يشار إلى أن "المجلس الوطني لحقوق الإنسان" مؤسسة حقوقية وطنية رسمية تابعة للدولة، ولم تعط أي موقف حازم اتجاه ما جرى رغم وجود على رأس هذه المؤسسة قيادين لهما رصيد نضالي كبير ورغم إجماع الكل على إدانة العفو على الوحش الإسباني ورغم إدانة الجميع أيضا للعنف الشديد الذي مورس ضد مناهضي العفو على المجرم "دانيال" يوم الجمعة 2 غشت أمام البرلمان.