HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة
تصفحوا العدد 331 من جريدة حقائق جهوية الكترونيا pdf





البيان الختامي والقرارات والتوصيات الصادرة عن المؤتمر الثاني عشر للاتحاد العام للصحفيين العرب

القاهرة من 9-10 يناير كانون الثاني 2013


حقائق بريس
الاثنين 14 يناير 2013




البيان الختامي   والقرارات والتوصيات الصادرة عن المؤتمر الثاني عشر للاتحاد العام للصحفيين العرب



في ظل ظروف عربية استثنائية شهدت تحولات كبيرة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في أكثر من عاصمة وساحة عربية ، عقد المؤتمر العام الثاني عشر لاتحاد الصحفيين العرب اجتماعاته في العاصمة المصرية القاهرة فى الفترة من 8 إلى 10 يناير ( كانون الثاني) 2013 .

وقد ركز المؤتمر على الأجواء العامة التي تسود الساحة العربية والتحولات الكبرى التي تشهدها وفى مقدمتها توق الشعوب الى التحول الديموقراطي ، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وحق الإنسان في تقرير مصيره . هذا التحول الذي شهد للأسف الشديد أحداثا دامية عصفت ببعض الدول العربية قبل فترة من الزمن ، وما تزال تعصف ببعض منها حتى الآن ، مما يزيد من المخاوف في أن تنحرف هذه المسيرة التي دفعت الشعوب ثمنا باهظا عن أهدافها الإنسانية الكبرى ، الأمر الذي زاد في مسؤولية المؤتمرين في تعميق الحوار والنقاش كي تكون قراراتهم وتوصياتهم على درجة كبيرة من المسئولية والنضج والواقعية .
وقد حضر المؤتمر الذي رأسه نقيب الصحفيين المصريين الأستاذ / ممدوح الولى بصفته رئيس نقابة الدولة المضيفة ، الوفود والمنظمات التالية :

أولا: أعضاء الأمانة العامة وهم :
الأستاذ / الياس مراد ، الأستاذ / احمد يوسف بهبهاني ، الأستاذ / عبد الله البقالى ، الأستاذ / عاشور التليسي ، الدكتور محيي الدين تيتاوي ، ، الأستاذ / حاتم زكريا ، الأستاذ / نعيم الطوباسي ، الأستاذ / الهاشمي نويرة ، الأستاذ / سالم الجهوري ، الدكتور / عبد الله الجحلان ، الأستاذة / ام كلثوم محمد مصطفي ، الأستاذ / عبد الوهاب الزغيلات .
ولم يحضر رئيس الاتحاد الأستاذ / إبراهيم نافع بسبب تواجده خارج البلاد
كما لم يحضر الأمين العام للاتحاد الأستاذ /مكرم محمد احمد

ثانيا : وفود النقابات الأعضاء التالية :
الأردن ، الإمارات ، البحرين ، تونس ، السعودية ، السودان ، سوريا ، الصومال ، العراق ، عمان ، فلسطين ، الكويت ، لبنان ، ليبيا ، مصر ، المغرب ، موريتانيا واليمن .
ولم يحضر وفد الجزائر بسبب تعليق عضوية في الاتحاد إلى حين تحقيق التمثيل الحقيقي للصحفيين فى الجزائر .

ثالثا :
عدد من المراقبين والمدعوين ممثلي المنظمات الدولية ورجال الصحافة والاعلام.

وعقدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر صباح يوم الثلاثاء 9 يناير ( كانون الثاني ) 2013، وافتتح اعماله بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الزملاء الذين استشهدوا من الصحفيين العرب أثناء قيامهم بواجبهم المهني وتغطية الأحداث ، وعلى أرواح شهداء الأمة العربية الذين سقطوا على ارض فلسطين وفى ساحات المعارك وانتفاضة الشعوب العربية .
واستمع أعضاء المؤتمر إلى كلمات من نائب رئيس الاتحاد الأستاذ عبد الله البقالى ونقيب الصحفيين الفلسطينيين الدكتور عبد الناصر النجار ، وجيم بوملحة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والأستاذ صلاح عبد المقصود وزير الإعلام المصري مندوبا عن رئيس الوزراء في جمهورية مصر العربية .
وبعد ضبط العضوية والحضور باشر المؤتمر أعماله تحت شعار " صحافة حرة ... تجمّع ولا تفرّق " ، ووافق المؤتمر على محاضر الجلسات السابقة واقر جدول أعماله .
واستمع المؤتمر إلى تقرير الأمين العام حول نشاط الاتحاد خلال السنوات الأربع الماضية ، تلاه نيابة عنه الدكتور محيي الدين تيتاوي الأمين العام المساعد للاتحاد ، وقرر المؤتمر تقديم الشكر والتقدير للأمانة العامة على جهودها في قيادة الاتحاد خلال الفترة الماضية.
ووافق المؤتمر على التقرير المالي المقدم من الأمين المالي ، واعتمد الميزانيات والحسابات الختامية .

وقد سجل المؤتمر أسفه الشديد لما وقع فيه الأمين العام للاتحاد الأستاذ مكرم محمد احمد بإعفاء نفسه من مركز الأمين العام في رسالة وجهها للمؤتمر أثناء انعقاده .

وكان المكتب الدائم والأمانة العامة للاتحاد عقدا اجتماعا مشتركا يوم الثلاثاء 8 يناير ( كانون الثاني ) 2013 برئاسة الأستاذ عبد الله البقالى نائب الرئيس بسبب غياب رئيس الاتحاد إبراهيم نافع ، ناقشا خلاله الترتيبات والإجراءات المتعلقة بالمؤتمر وحسب جدول الأعمال المرفق ، وشكل اللجان المتخصصة لأعمال المؤتمر .
وفى ختام أعماله اصدر المؤتمر العام لاتحاد الصحفيين العرب القرارات والتوصيات التالية :

أولا : في المجال السياسي

● يدعو المؤتمر إلى إطلاق طاقة الشعب العربي ، والاعتراف بحقه في المشاركة الديموقراطية وصنع القرار ، وإسقاط كافة القيود التي تحول دون إسهامها الفاعل في الحياة السياسية على المستويين الوطني والقومي .

● يؤكد المؤتمر على موقفه الثابت من أن أي تسوية او اتفاقيات لا تعيد الحقوق العربية كاملة ولا تلتزم بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ولا تستعيد القدس العربية ولا تعيد الأراضي العربية المحتلة كلها ولا توقف سباق التسلح هي تسويات مرفوضة ومنقوصة .

● أن الأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية تستدعي فتح ملف الصراع العربي الإسرائيلي وإعادة قراءته بإمعان واتخاذ قرارات حاسمة تعيد الصراع إلى المربع الأول ، بعد أن استغل العدو المفاوضات والمعاهدات لتكريس الأمر الواقع فتضاعف عدد المستوطنات وعدد المستوطنين .
●يحي الشعب العربي فى كل من تونس ومصر وليبيا واليمن الذي تمكنت ثوراته من إسقاط الأنظمة والقيادات المسئولة عن أزماتها ، كما يحيي إصرار هذه الشعوب على استعادة الاستقرار الداخلي والأمن ووضع الأسس الكفيلة بالنهوض السياسي والاقتصادي والاجتماعي تحقيقا لأهداف الثورات التي دفع ثمنها غاليا من دماء أبنائه .
● يحيي الشعوب التي تمكنت من تدشين وإطلاق مرحلة جديدة من الإصلاحات السياسية والدستورية وفتحت بشكل سلمي ودون إراقة دماء ، أفاقا جديدة للتطور الديموقراطي فى بلدانها ، ويدعو القيادات الجديدة التي تمخضت عنها الثورات والانتفاضات إلى الحرص على وضع البرامج واتخاذ الإجراءات التي تضمن تحقيق الأهداف التي تطالب بها الشعوب العربية .
● يعرب عن قناعاته بان الشعارات التي أطلقتها الثورات والانتفاضات الشعبية هى مدعاة لتعزيز الوحدة الوطنية داخل كل بلد عربي ، ما يستدعي التصدي لأي محاولة تهدف إلى تحويلها إلى عامل فرقة وانقسام بين مختلف أطياف الشعب .
● يدعو الى سن التشريعات التي تعزز الديموقراطية والحريات وحقوق الإنسان والحكم الرشيد والشفافية وسيادة القانون والعدالة من اجل تحقيق أهداف الثورات وبناء دول حديثة .
●يحي المؤتمر أرواح الشهداء والأبرياء ويعرب عن قناعاته بان الثورات والانتفاضات الشعبية التي جرت وتجري فى عدد من البلدان العربية منذ أكثر من سنتين وما تزال قائمة في بعضها ، تعود الى أسباب متشابهة نجمت عن تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي مرت بها بعض البلدان العربية خلال العقود الثلاثة الماضية ، وفى مقدمة هذه الأسباب ، غياب دولة القانون والمؤسسات وانتشار القمع واستشراء الفساد على نطاق واسع ، وتفاقم الفقر والبطالة ، واتساع التفاوت المعاش بين مختلف فئات الشعب واحتكار السلطة والثروة ، وفشل برامج التنمية وعجز الحكومات عن إيجاد حلول للازمات التي تعيشها الشعوب لاسيما في أوساط الشباب .
●يدعو إلى تنسيق التحرك العربي على الصعيدين الإقليمي والدولي والرسمي والشعبي لضمان التفهم والتعاطف المطلوب مع القضية العربية وكشف محاولات سلطات الاحتلال الدأوبة لتزييف الحقيقة وخداع الرأي العام الدولي .
● يطالب بإعادة تقييم العلاقات العربية مع دول الجوار على أساس مبادئ التكافؤ واحترام السيادة وعدم المس بالأمن القومي والعربي بطريقة مباشرة او غير مباشرة .
● يدين موجات التطرف الديني والشحن الطائفي والسياسي والفكري التي تتصاعد أحيانا إلى حد الإرهاب والقتل العشوائي في أكثر من دولة عربية ، واعتبارها ظواهر انحرافية شاذة في مسار التاريخ العربي الإسلامي القائم على التسامح الديني والانفتاح الفكري والتحاور الحضاري .
●يؤكد على موقفه الثابت من الإرهاب ويدعو إلى ضرورة التمييز بين الإرهاب وحق الشعوب في المقاومة من اجل تحرير أراضيها من الاحتلال واستعادة حقوقها المشروعة ، وفقا للمواثيق والقرارات الدولية ، ويؤكد أن الاحتلال يشكل ذروة الإرهاب وأبشع أشكاله ، ويعرب عن إدانته الشديدة لإرهاب الدولة التي تمارسه إسرائيل في جميع الأراضي العربية المحتلة ، ويدين الإرهاب بجميع أشكاله وصوره وممارساته . ويدعو إلى تضافر الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لوضع حد هذه الظاهرة الخطيرة ، وضرورة تجفيف منابع تمويل وتجريم الدفع للتنظيمات الإرهابية ، كما يستنكر الربط المتعمد بين الإرهاب والإسلام دين التسامح والسلام ، ويؤكد ضرورة منع وتجريم ثقافة الكراهية وبث الفتنة الطائفية والتحريض على العنف ، باعتبارها تشكل تربة صالحة لنمو الإرهاب واستشرائه .
●يدعو إلى حملة مضادة للدول والمنظمات التي استغلت هذه التصرفات لتشويه صورة العرب والمسلمين ديانة وثقافة وحضارة .

ثانيا :الأوضاع العربية

في الصراع العربي الإسرائيلي :
● يؤكد الاتحاد التزامه بجميع القرارات الصادرة عن مؤتمرات الاتحاد حول القضية الفلسطينية، ويؤكد أنها القضية المركزية للأمة العربية ، وانه لا سلام ولا استقرار في منطقة الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس القرارات الشرعية الدولية ينهي الاحتلال ويحفظ للشعب الفلسطيني حقه في العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
●يؤكد على أن ما قام به كيان الاحتلال وحكوماته المتعاقبة من انتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة ، ومحاولة فرضها وقائع على الأرض بحكم القوة الغاشمة لن يمنح احتلالها أية شرعية قانونية أو سياسية أو أخلاقية ، وان كل ما قامت أو تقوم به من إجراءات وما سنته وتسنه من تشريعات وقوانين تتسم بالعنصرية والالغائية تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية والتاريخية لاغية وباطلة بكل معايير الشرعية والدولية وإحكامها والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان .
●يثمن كل الفعاليات الرسمية والشعبية من مؤتمرات ومنتديات ومسيرات وما يصدر عنها من توصيات وقرارات وإعلانات تصب في صالح القضية الفلسطينية عامة والقدس وهويتها العربية خاصة ، ويهيب بالأطراف كافة من قادة وحكومات ومؤسسات الالتزام بما يصدر عنها من توصيات وقرارات وإعلانات ينبه إلى أن المواطن العربي أصبح احرص على الأعمال منه على الأقوال .
● يعلن أن حق العودة لفلسطين غير قابل للمساومة وهو حق ثابت ومكفول بالقرارات والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية ، ويدين كل المعاهدات والتصريحات الداعية إلى إسقاط حق العودة والتنازل عن فلسطين التي احتلت عام 1948 .
●يشيد المؤتمر بجهود الدولة الفلسطينية التي أسفرت عن حصول فلسطين على وضع دولة مراقب بالأمم المتحدة ، ما يعني تأكيد الاعتراف الدولي بفلسطين كدولة مكتملة المقومات واقعة تحت الاحتلال ، يحتم على المجتمع الدولي إنهاء الاحتلال وإزالة أثاره .
●يدعو الأطراف الفلسطينية إلى تنفيذ ما توصلت إليه من اتفاقيات مصالحة بما تستحقه من إخلاص ونكران للذات ، خدمة للمصلحة الفلسطينية العليا ، ولما تستوجبه المرحلة من تكاثف وتعاضد في مواجهة الاحتلال ومخططاته التوسعية والتهويدية وتغوله غير المتناهي على حقوق الشعب الفلسطيني وأرضه وتراثه ومقدساته .
●يدعو الى تفعيل المقاطعة العربية للكيان الصهيوني واتخاذ مواقف واضحة وصارمة ضد الدول التى تسانده وتؤمن له الحماية والدعم السياسي والعسكري والمالي .
●يدين العدوان الصهيوني المتكرر والمستمر على قطاع غزة الذي يعبر عن طبيعة الاحتلال العنصرية وسياسته التي تقوم على القتل والتدمير والتوسع .
● يطالب الدول العربية والإسلامية ودول العالم اجمع دعم الشعب الفلسطيني ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة التي تقف صامدة في مواجهه العدوان .
●يندد بما يتعرض له الزملاء الصحفيين في فلسطين من عمليات اغتيال واعتقال وتهجير ومختلف أشكال العنف التي يتعرضن لها والتي تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة في إبراز القضايا العادلة .
● يطالب بمحاكمة قادة العدو باعتبارهم مجرمي حرب والتوجه الى المنظمات والهيئات العالمية لتكثيف الحملة الإعلامية فى هذا الصدد .
● يدعو الى مساندة ودعم كفاح الشعب الفلسطيني ماديا ومعنويا ، وتسخير كل أوراق الضغط المتاحة لتحقيق الاستقرار الفلسطيني وإنهاء الاحتلال لكامل التراب العربي .
●يؤكد على موقفه الرافض الصادم ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني ويطالب النقابات والمنظمات الأعضاء في الاتحاد بمحاسبة أعضائها ممن يمارسون التطبيع ، ومحاسبة ومقاطعة الصحف ووسائل الإعلام التي تقوم بإيفاد أو إجبار الصحفيين على أداء أعمال صحفية أو إعلامية تندرج تحت باب التطبيع .
● يدعو الدول العربية إلى تفعيل المقاطعة العربية للكيان الصهيوني واتخاذ مواقف واضحة وصارمة ضد الدول التي تسانده وتؤمن له الحماية والدعم السياسي والعسكري والمالي .
● يناشد المنظمات الدولية والإقليمية وبخاصة اليونسكو لوقف العمل على تهويد القدس وحماية هويتها .
● يؤكد المؤتمر على الأمانة العامة للاتحاد ضرورة الاستمرار فى تزويد الهيئات والمنظمات الدولية ببيانات عن حقائق الأوضاع في الأراضي المحتلة ، مساهمة منها فى عكس الصورة المنحازة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي فى الإعلام الأجنبي والعربي

الوضع فى سورية
●يعرب المؤتمر عن إدانته الشديدة للجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري ، ما أدي إلى وقوع الآلاف من القتلى والجرحى من مدنيين وعسكريين وتشريد عشرات الآلاف من المدنيين.
●يدعو إلى وقف فوري لأعمال العنف والقتل كافة ووضع حد لإراقة الدماء وتمكين الشعب السوري كل الشعب السوري من الحوار والتوافق وإيجاد الحلول للازمة الراهنة التي تعصف بسورية الكيان والدولة والشعب .
● يؤكد على سيادة ووحدة الأراضي السورية ، ويعلن عن رفضه لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي في الشئون الداخلية السورية .
●يؤكد بان الحل السياسي هو الخيار والحل للازمة الناشئة في سورية وان الشعب السوري وحده هو من يقرر مستقبل بلاده بنفسه ، ويدعو جميع الأطراف التي لها امتداد وتدخل في الأزمة السورية إلى إعادة قراءة موقفها والضغط لإنهاء العنف والجلوس على طاولة الحوار.
● يدين قتل وخطف الصحفيين والإعلاميين السوريين أثناء قيامهم بواجبهم والاعتداء على مؤسساتهم
●يؤكد على قراراته السابقة حول تضامنه مع سورية ودعم حقها المشروع في تحرير واسترجاع كامل الجولان السوري المحتل وتطبيق قرارات الشرعية الدولية بهذا الشأن ، ويعتبر أن جميع الإجراءات التي اتخذتها سلطات الاحتلال باطلة ومخالفة لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ، كما يحي صمود الشعب السوري في الجولان المحتل دفاعا عن هويته الوطنية والقومية في وجه الاحتلال .

الوضع فى لبنان :
يعرب المؤتمر عن دعمه لاستقرار لبنان ووحدته وصيغة التعايش السلمي بين أبنائه ، ويدين التهديدات والاستفزازات الإسرائيلية وانتهاك حدوده بحرا وبرا وجوا ، ويدعم مقاومته وتحركه السياسي والدبلوماسي لاسترجاع أراضيه المحتلة في مزارع شبعا وكفر شوبا وقرية الغجر .
الوضع في السودان :
● يعرب الاتحاد عن قناعته بان السودان يمثل عمقا استراتيجيا للأمة العربية ومصدرا هاما من مصادر تحقيق الأمن الغذائي للوطن العربي ، ويؤكد دعمه القوي ومساندته المتواصلة للسودان في مواجهة كل ما يتهدد سلامته ووحدته المتواصلة للسودان في مواجهة كل ما يتهدد سلامته ووحدته وآمنه واستقراره ، ويعرب عن تضامنه مع السودان لإحلال السلام ، كما يجدد التأكيد على الوقوف بقوة مع السودان في مواجهة المؤامرات والتهديدات الخارجية التي يحركها الكيان الصهيوني مستغلا نفوذه وعلاقاته مع بعض دول الجوار لزعزعة استقرار السودان وتعريض وحدة أرضه وشعبه للخطر .
● وبهذه المناسبة يدين الاعتداء الإسرائيلي الأخير على احد مرافقه ومنشآته الثلاث الحيوية في ظل صمت وتآمر دولي بهدف تقويض انجازاته وتعطيل مقدراته .

الوضع في اليمن
● يعبر المؤتمر عن ارتياحه للانجاز الذي حققه الشعب اليمني باتفاق القوي السياسية على نقل السلطة سلميا بحسب المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية والتي جنبت اليمن الحرب الأهلية ، ووضعت اليمنيين على طريق التغيير ، وادراء الإصلاحات التي تحقق أمال وطموحات الشعب اليمني في الحرية والكرامة والتنمية الشاملة والتداول السلمي للسلطة ، ويؤكد دعمه للشعب اليمني والمحافظة على امنه واستقراره ووحدته ، ويدعو إلى مساندة الشعب اليمني وحكومته ليتمكنا من تجاوز كل الآثار السلبية والضائعة الاقتصادية التي يعاني منها .
●إطلاق حملة عربية واسعة للضغط على السلطات اليمنية لإطلاق سراح الزميل عبد الإله حيدر الذي يدخل عامه الثالث فى السجن وإغلاق ملف قضيته .
●مطالبة السلطات اليمنية بفتح تحقيق قضائي في قضايا مقتل خمسة من الصحفيين والمصورين قتلوا خلال تغطيتهم لأحداث الثورة خلال الفترة من 2010 – 2012

الوضع في الصومال
● يرحب المؤتمر بالتطورات الايجابية التي تمت في الصومال بخروجه من المرحلة الانتقالية إلى مؤسسات حكومية دائمة ، ويدعو المؤتمر إلى نبذ العنف ووقف إراقة الدماء والانضمام إلى الجهود الوطنية المخلصة الجارية وإعادة اعمار الصومال .
كما يدعو البلدان العربية الشقيقة إلى دعم الصومال في معركة إعادة الاعمار وبناء مؤسسات الدولة والبني التحتية ويطالب المنظمات العربية والإقليمية والدولية بتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الصومالي.

الوضع في العراق
●يؤكد المؤتمر رفضه للتدخل الخارجي في شئون العراق ووقف أشكال الشحن الطائفي والعرقي ونبذ العنف والقتل الذي تمارسه بعض الجماعات على الساحة العراقية في محاولة لزعزعة أمنه واستقراره خدمة للمصالح الأجنبية .
ويؤكد على وحدة وسيادة أراضيه ويطالب الأطراف والقوي السياسية إلى مصالحة وطنية على أسس موضوعية وتصفية القضايا الخلافية العالقة خدمة للمصالح العراقية والقومية العليا

الوضع في ليبيا :

● يدين الاقتتال بين الأخوة في ليبيا ويدعو للاستفادة من الفرصة المتاحة في هذه الحقبة الجديدة من تاريخ ليبيا والعمل عن نبذ الخلافات والالتفات إلى هموم الوطن والمواطن والانتقال بليبيا إلى دولة حديثة متطورة تحقق طموحات وأمال الشعب الليبي ، وعدم تهميش وإقصاء وعزل الصحفيين والإعلاميين الوطنيين الذين عملوا سابقا بمجال الصحافة بتهمة أنهم من أركان النظام السابق .
● يقف الاتحاد إلى جانب الصحافة الليبية في تحدياتها الجديدة وتوجهاته ، كما يدعو إلى إعادة إصدار الصحف العريقة التي تم إلغاؤها والتي ليس لها علاقة بالنظام السابق .


الوضع في تونس

يدعم المؤتمر نضال الصحفيين التونسيين من اجل تطبيق القوانين الضامنة لحقوق الصحفيين وإرساء الهيئة المستقلة للإعلام السمعي والبصري .
يطال الحكومة التونسية بوقف الاعتداءات والانتهاكات ضد الصحفيين التونسيين وحمايتهم أثناء أداء مهامهم ضد العنف الذي تمارسه جماعات متطرفة محسوبة على السلطة الحاكمة .
مطالبة السلطات القطرية بالإفراج الفوري عن الإعلامي التونسي محمود بو ناب المحتجز في قطر منذ 15 شهرا .

الوضع فى المغرب :

● يؤكد الاتحاد دعمه للمطالب الغربية بتحرير سبتة ومليلية والجزر التابعة لها المحتلة من قبل اسبانيا .
● يطالب بالدعم العربي لهذا المطلب المشروع . كما يعبر عن مساندته لحماية الوحدة الترابية للمغرب ودعم مقترح الحكم الذاتي لحل مشكلة الصحراء في إطار السيادة المغربية .

الوضع في مصر
• مطالبة الحكومة والجهات المعنية في جمهورية مصر العربية بالتحقيق في مقتل الزميل الصحفي المرحوم الشهيد الحسينى أبو ضيف وكشف ملابساته ، وإحالة المتسببين التي القضاء العادل .
● يوصى الأمانة العامة للاتحاد بمتابعة موضوع الصحفي المصري احمد لبيب جعفر المعتقل دون معرفة الأسباب ، ومخاطبة جمعية الصحفيين بالإمارات للتدخل لدى السلطات لحل القضية والإفراج عنه .
● يطالب السلطات المصرية بوضع صحفيي الصحف الحزبية المعارضة في دائرة اهتماماتها ، وتوفير الرعاية والحقوق الطبية التي تمكنهم من ممارسة عملهم في الظروف العادية .
● يطالب الاتحاد مؤسسة الرئاسة بوقف الملاحقات القضائية للصحفيين والإعلاميين وضمان حماية مقرات الصحف والقنوات والعمل على وقف التحريض ضد العاملين في الإعلام ويدعو الاتحاد لإعادة النظر في المواد المتعلقة بالحريات العامة التي وردت في الدستور الجديد وضمان استقلال حقيقي لمؤسسات الإعلام .

ثالثا: في المجال المهني

ناقش المؤتمر النشاط المهني والنقابي وتوصل إلى القرارات التالية :

● يسجل المؤتمر اهتمامه البالغ بالقضايا المهنية التي تشكل الأدوات الرئيسية والفعلية والملموسة لممارسة حرية الإعلام. وفي هذا الصدد لا بد للهياكل المركزية ولنقاباته الأعضاء ان تضع القضايا و الإشكالات المهنية على رأس ألأولويات، و ذلك بهدف ضمان إستقلالية العمل الصحفي والدفاع عن كرامة الصحفيين وعن حقهم في ممارسة مهنتهم في شروط جيدة تسمح لهم بأداء رسالتهم النبيلة، كما ينتظر منهم المجتمع.
● وضع مخطط شامل للتدريب والتكوين المستمر على المستوى الإقليمي لتقوية القدرات الصحفية بتعاون مع المنظمات المختصة في هذا الجانب ومع الجامعات والمعاهد والمؤسسات الإعلامية .
●وتؤكد اللجنة على الخصوص، في هذا الصدد، بضرورة الإنفتاح أكثر على التكنولوجيات الحديثة وعلى التطورات الحاصلة في المهنة وفي كل قطاعات الصحافة والإعلام من خلال تنظيم ندوات ودورات تدريبة ولقاءات دراسية وخاصة مع الصحفيين الشباب لتأهيلهم في هذا المجال.
●القيام بدراسات وأبحاث بالإشتراك مع المعاهد والمنظمات المختصة، لإستشراف آفاق تطور العمل الصحفي في المنطقة العربية ومواجهة التحديات التي تطرحها الثورة التكنلوجية والعولمة وسطوة الإحتكارات الكبرى والتدخلات المالية والسياسية القوية، التي تسعى الى السيطرة على الصحافة والإعلام، مما يهدد إستقلاليته وتعدديته وموضوعيته.
● تطوير معارف الصحفيين في المجالات القانونية والنقابية وذلك من خلال تنظيم لقاءات دراسية وتعميم منشورات على شكل دليل ومطويات وغيرها من وسائل الإتصال، وخاصة الإلكترونية، وذلك بهدف تحصين الصحفيين وجعلهم أكثر قدرة على مواجهة التعسفات وعلى الدفاع الجماعي والناجع على حقوقهم المادية والمهنية والنقابية.

● تقوية دور الإتحاد في دعم النقابات الأعضاء في المعارك النقابية لتحسين الأوضاع المادية داخل البلدان العربية، والعمل جنبا إلى جنب مع الحركة العمالية والنقابية للدفاع عن الكرامة وعن حقوق العمل وتشجيع الإتفاقيات الجماعية كإطار ملائم لتفعيل جدلية الحقوق والواجبات.
وفي هذا الصدد على الإتحاد أن يرتبط أكثر مع منظمات العمل والمنظمات الإقليمية والدولية للإندماج في الحركة النقابية العالمية وتطوير قدراته في هذا المجال، والبحث المتواصل عن الفضاءات والقنوات اللازمة للدفاع عن الحقوق النقابية للصحفيين والعاملين في قطاعات الإعلام.
بالإضافة إلى هذا القضايا المادية والنقابية، فإن الإتحاد مدعو إلى تعزيز دوره في تفعيل قدرات نقاباته للدفاع عن ديمقراطية التحرير وذلك بوضع مواثيق للتحرير ومجالس منتخبة للسهر على تنفيذها وإحترامها داخل المؤسسات الصحفية والإعلامية.
وارتباطا بهذه المبادئ فإن على الإتحاد أن يدعم نقاباته الأعضاء في وضع قواعد للشفافية وربط المسئولية بالمحاسبة وتكافئ الفرص في إسناد وتولي المسؤوليات في المؤسسات الصحفية والإعلامية، وذلك لوضع حد لسيطرة الإدارات على أقسام التحرير، بطرق غير مهنية .
●الدفاع عن تكوين هيئات مستقلة و ديمقراطية للإشراف ومراقبة الخدمة العمومية في الوسائل المرئية و المسموعة، وحماية التعددية و حرية الإختلاف والدفاع عن مبدأ المرفق العام، في وسائل الإعلام المملوكة للدولة.
● تشجيع المنظمات النقابية على إعتماد التنظيم الذاتي للمهنة بطريقة ديمقراطية ومستقلة من أجل إحترام إخلاقيات الصحافة والسهر على حمايتها، من طرف الصحفيين أنفسهم بعيدا عن أي تدخل لا يمت للمهنة بصلة.
● تقوية مقاربة النوع الإجتماعي في المؤسسات الصحافية و الإعلامية وتبني هذا المفهوم ايضا داخل الإتحاد وبين نقاباته لفتح المجالات أمام الصحفيات من اجل الإنخراط الفاعل في العمل النقابي والمساهمة في الدفاع عن كرامة الصحفيين، وذلك عبر آلية ملائمة وعبر تطوير ثقافة المناصفة داخل الهيئات النقابية .
● يدعو الى تطوير رؤيته لمهنة الصحافة، و التعامل معها كملكية عمومية، بحكم أنها تشتغل في مجالات القيم والأفكار و تلعب الدور الرئيسي في تعميم الأخبار ونشر المعلومات، لذلك من اللازم التزامها بمبادئ المواطنة والممارسة الديمقراطية و حقوق الإنسان.
● يدعو كل المنتسبين إليه من مؤسسات وأفراد أن يكونوا في مستوى التحديات التي تشهدها الساحة العربية ، وان يكونوا على قدر المسئولية الملقاة على عاتقهم بصفتهم قادة السلطة الرابعة والرأي العام ، للعمل على تعزيز الديمقراطية .والحرية المساواة والوقوف إلى جانب الشعوب في مخاض الثورات والانتفاضات من اجل بناء دول حديثة شعارها الرخاء والأمن والاستقرار والعدل والمساواة .
● يرى في الانحدار المهني الذي أصاب بعض الزملاء في بعض وسائل الإعلام ، اختراقا فاضحا لكافة قواعد العمل الصحفي المهني الذين يجب أن يتمتع بالحيادية والمهنية والمسئولية الأخلاقية ، ظاهرة غير أصيلة في الإعلام يجب أن تنتهي وتتوقف .
● يطالب مختلف وسائل الإعلام التي تغطية متوازنة وموضوعية ومحايدة للأحداث التي تجرى على ساحة الوطن العربي ، وعدم الانحياز في التغطية الإعلامية لجهة على حساب أخرى، ويطالب وسائل الإعلام المرئية والمسموعة و المقرؤة والالكترونية بان تمارس عملها فى طار مواثيق الشرف الصحفية وعدم الانحياز أو التفرقة أو الدعوة للعنف والتحريض والشحن الطائفي والمذهبي .
● يعول الاتحاد على إرادة التغيير ويطالب الحكومات باتخاذ إجراءات حقيقية تعزز دور الإعلام ليقوم بدورة كمظلة للحوار وملاحقة الفساد وتحقيق أجواء من العمل الاعلامى أكثر انفتاحا في معالجة القضايا التي تمس حياة الشعوب كافة .
● يدعو الدول التي لا زالت تضع القيود على حرية الصحافة ، إزالة هذه القيود والعوائق التي تحد من قيام الصحفي بدوره ، إلى مراجعة وتعديل التشريعات والقوانين الماسة بالشأن الصحفي والاعلامى في سياق تنقيتها من النصوص والقيود السالبة للحرية ، وإلغاء عقوبة الحبس في قضايا المطبوعات والنشر لما لها من دور في ترهيب الصحفيين وإسكاتهم وإطلاق الحريات الصحفية وعدم توقيف الصحفيين تحت أي مبرر .
● يرفض التمويل الأجنبي لبعض الصحفيين ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات ومراكز الدراسات المجتمع باعتباره الشكل البديل للتطبيع خصوصا وان العديد من المنظمات الدولية مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بالمؤسسات الصهيونية الدولية .
● ويدين المحاولات الجارية من قبل بعض المنظمات الأجنبية للتسلل إلى الإعلام والصحافة العربية بحجة تطوير مهارات الصحفيين والحريات الصحفية من خلال توفير التمويل اللازم ، ويدعو إلى مخاطبة كل من يقيم أو يعقد مثل هذه العلاقات وملاحقتهم جزئيا وتأديبيا والتشهير بهم .
● يشدد على ضرورة التزام الصحفيين العرب بإتباع الكتابة باللغة العربية الفصحى وتجنيب الكتابة العامية واللهجات المحلية ، وعدم استخدام عبارات التوصيف النابية التي تنتهك ميثاق الشرف الصحفي .
● ضرورة الفصل بين الإعلان والأخبار ، وحماية الصحفيين من ممارسة بعض الصحف التي تقدم مصلحة المعلن على شرف المهنة .
● يطالب الدول العربية بتحسين الظروف المادية والمعاشية والإنسانية للصحفيين وضمان كرامتهم وتحقيق الاستقرار والأمن الوظيفي لهم للمساهمة في تطوير العملية الصحفية والإعلامية وتأدية رسالتهم على أكمل وجه .
• يطالب المؤسسات الصحفية والأمية الارتقاء بالمستوى المهني للصحفيين والإعلاميين ورفدهم بكل الوسائل الحكومية التي أفرزتها ثورة تكنولوجيا المعلومات ، لتوسيع قاعدة انتشاره وقدرته على الوصول إلى الحقيقة إيصالها بيسر وسهولة .
• يشدد على استقلالية المؤسسات الصحفية والإعلامية ومنحها حرية تحديد خطها المهني من غير أية تأثيرات أو تدخلات ، وهذا يتطلب أيضا النهوض بالواقع المعيشي للصحفيين وتحسين ظروفهم المادية لما في ذلك من اثر كبير وجوهري على أدائهم وجهودهم .
• يدعو المؤتمر النقابات الأعضاء إلى ضرورة متابعة تدريب الصحفيين وتطوير كفاءاتهم المهنية والعملية من خلال إقامة وتنظيم الدورات والندوات المتخصصة وحلقات البحث العلمي .
• يدعو الأمانة العامة للعمل على تنظيم وإقامة المزيد من الدورات المتخصصة للصحفيين الشباب في مختلف مجالات الفنون الصحفية .
رابعا : في مجال الحريات :
استمع المؤتمر إلى تقرير من رئيس لجنة الحريات فى الاتحاد الأستاذ عبد الوهاب الزغيلات ، وأشاد به وبالجهود المبذولة من قبل رئيس وأعضاء اللجنة خلال الفترة الماضية ، وفى هذا السياق فان المؤتمر :
• يعبر عن قلقه الشديد من تدهور أوضاع الصحفيين في أكثر من دولة عربية ويدين كل أنواع الإجراءات التعسفية التي تتخذ ضد الصحفيين في أي دولة عربية خلال ممارستهم لعملهم، ويرى في تزايد الميل إلى تشديد العقوبات السالبة للحريات وفى مقدمتها عقوبة الحبس الاحتياطي التي طالت عددا كبيرا من الصحفيين في أكثر من دولة عربية ، إنما يعبر عن معاداته للحرية وروح العصر .
• يعلن تضامنه الكامل مع كل الصحفيين العرب المحبوسين والمعتقلين بسبب أرائهم ، ويطالب القادة والرؤساء استخدام سلطاتهم الدستورية بما فى ذلك العفو عنهم وإطلاق سراحهم فوراً .
• يشيد بالأجواء الديمقراطية السائدة في العديد من الدول العربية والحريات التي يتمتع بها الصحفيون ويعملون في ظلها ، ويرحب بمواقف الدول التي ألغت عقوبة الحبس وإفساح المجال للتدفق الحر للمعلومات لممارسة أوسع وأعمق لحرية التعبير والتعددية الصحفية والإعلامية التي تكفل تعدد الآراء وتنوع وازدهار الأفكار في مناخ ديموقراطى والالتزام بالقانون والاحتكام للقضاء العادل والتسامح مع حرية النقد الهادف البناء .
• يحيى جهود النقابات والاتحادات وتوجهاتها المستمرة التي لعبت دوراً كبيراً ومهما في إدخال تعديلات تشريعية حاسمة على القوانين الناظمة لحرية الصحافة والإعلام .
• يدعو الأمانة العامة إلى تعميم القانون النموذجي للصحافة العربية الذي سبق وان أعده الاتحاد ، على النقابات العربية للاستفادة منه لتعديل تشريعاتها الناظمة للمهنة الصحفية في ضوء المعطيات والأفكار الواردة فيه .
• يدين الانتهاكات والمخاطر الجسيمة التي يتعرض لها الصحفيون بسبب أدائهم لعملهم والتعبير عن أرائهم ، ويدين استمرار قتل واغتيال الصحفيين بهدف إسكات أصواتهم الحرة ولجم كلمتهم ومصادرة حرية العمل الصحفي والاعتداء عليهم ومنعهم من أداء مهامهم ونقل الحقيقة البشعة التي تمارسها بعض الأنظمة .
• يطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمفوضية السامية للأمم المتحدة بجنيف ولجان الدفاع عن حرية الصحافة التحقيق في الجرائم والانتهاكات المخالفة لكل الأعراف والتقاليد والمواثيق الدولية ويطالب بحماية زملائهم الصحفيين .
• الطلب من النقابات الأعضاء تزويد اللجنة وتبليغها عن أية اعتداءات على حرية الصحافة والصحفيين ومراقبة تطوير التشريعات الصحفية في بلادهم ليقوم الاتحاد بإجراء الاتصالات اللازمة مع الحكومات لرفع الغبن وتصحيح الخطأ .
• يطالب المؤتمر النقابات الأعضاء بتشكيل لجان للحريات فيها تكون بمثابة شبكة رصد لأية اعتداءات على حرية الصحافة في بلادهم وتقديم تقارير دورية عن حالات انتهاك الحريات الصحفية .
• يوصى المؤتمر بان يوفد الاتحاد لجان تقصي الحقائق وتقييم الأوضاع الصحفية ودراسة المشكلات الضاغطة لدى النقابات حيثما استدعى الأمر ذلك .
• يدعو النقابات والمنظمات المنضوية تحت مظلته إلى تكثيف التواصل بينها وبين أفرادها من اجل تبادل الخبرات التي تساعد في مواجهة التحديات الكبيرة للعمل الصحفي والإعلامي .
• السعي إلى إلغاء تأشيرات الدخول وإزالة العوائق الحدودية من أمام الصحفيين داخل الوطن العربي والسعي لتخفيض أجور السفر والتنقلات بين العواصم العربية .
وكان المؤتمر ناقش الأفكار والمقترحات والسبل الكفيلة بتعزيز عمل اللجنة وتمكينها من القيام برسالتها على أكمل وجه وفي مقدمتها توفير المخصصات المالية اللازمة للجنة حتى تتمكن من تنفيذ الخطط والأفكار بالتنسيق مع الأمانة العامة .

خامساً : تعديل النظام الأساسي للاتحاد :
قرر المؤتمر إدخال تعديلات جوهرية على النظام الأساسي للاتحاد بهدف تحديثه وتطويره ليتلاءم مع المستجدات وتلافى الثغرات الموجودة فيه . وشكل المؤتمر لجنة قانونية من الزميلين عبد الله البقالى وفخرى أبو حمدة لإدخال التعديلات المناسبة على النظام وإعادة صياغتها بشكلها النهائي في ضوء النقاشات التي جرت والملاحظات التي قدمها المشاركون في المؤتمر أو التي ستقدمها النقابات .
وتقرر مخاطبة النقابات لتقديم مقترحاتها خلال شهر ليتم دراستها من قبل اللجنة القانونية وعرضها على المكتب الدائم المقبل .

سادسا : الموارد المالية :

بعد مناقشة مستفيضة للوضع المالي للاتحاد ، قرر المؤتمر جملة من التوصيات التالية :
• توجيه الشكر إلى كل الجهات والهيئات والأشخاص الذين ساهموا في دعم ميزانية الاتحاد على مدى السنوات السابقة خصوصا هيئات وأجهزة الدولة في مصر وجمعية الصحفيين الكويتية وإمارة دبي وحكومة سلطنة عمان والأستاذ احمد يوسف بهبهاني وجمعية الصحفيين بالإمارات ، وهيئة الصحفيين السعوديين ، ونقابة الصحفيين العراقيين والنقابة الوطنية للصحافة المغربية والمرحوم رفيق الحريرى رئيس وزراء لبنان الأسبق.
• يؤكد المؤتمر ضرورة قيام النقابات والمنظمات الأعضاء بتسديد التزاماتها المالية وسرعة تسديد اشتراكاتها حسب النظام الأساسي للاتحاد .
• تحديد الحد الأدنى للاشتراك السنوي لكل نقابة أو منظمة عضو بالاتحاد بثلاثة الاف دولار سنويا .
• التنسيق مع المنظمات العربية النوعية ومنها جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربي في وضع برامج مشتركة لخدمة الصحافة والإعلام في الوطن العربي .
• وضع برامج مشتركة يمكن تنفيذها مع الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الدولية والأوروبية فيما يخص شئون التدريب وورش العمل والمؤتمرات المهنية المتخصصة .
• إعادة تشكيل لجنة تنمية موارد الاتحاد وتفعيلها وتنفيذ أنشطة فنية ورياضية مختلفة يخصص دخلها لصالح الاتحاد .
• توصي الأمانة العامة بطباعة بطاقة صحفية عربية موحدة ، على أن يتم صرفها من خلال النقابات الأعضاء وبعد تسديد رسومها المقررة .
• وقر المؤتمر إعفاء رابطة الصحفيين الموريتانيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين من رسوم الاشتراكات السنوية المستحقة عليهم عن السنوات السابقة .

سابعاً :العلاقات العربية والدولية :
• يوصى المؤتمر الأمانة العامة للاتحاد بتمتين العلاقات مع الاتحادات والمنظمات الإعلامية فى دول العالم خصوصا دول أوروبا والغرب لما في ذلك من فوائد ايجابية .
• يؤكد حرصه على علاقات التعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين ، ويقدر دوره في إبراز قضايا الصحفيين على المستوى الدولي ، والمساهمة في تطوير قدراتهم ومهاراتهم الصحفية .
ويطالب الاتحاد الدولي بضرورة التنسيق مع اتحاد الصحفيين العرب في مختلف النشاطات والدورات التي ينظمها على الساحة العربية .
• يؤكد على حق دولة الإمارات العربية التاريخي في جزرها الثلاث ابو موسي وطنب الكبري وطنب الصغري، ويدعو إيران إلى الاستجابة للنداءات العربية المتكررة بضرورة التفاوض المباشر أو اللجوء إلى المحاكم الدولية .


ثامناً : الجائزة السنوية للاتحاد :
يؤكد المؤتمر على قراره السابق بتنظيم جائزة سنوية باسم الاتحاد للأعمال الصحفية المميزة وتكليف الأمانة العامة بتشكيل لجنة لهذه الغاية برئاسة احد أعضاء الأمانة العامة للاتحاد .

تاسعاً : لجان المؤتمر :
وكان المؤتمر شكل اللجان التالية لتسيير أعماله :
1- لجنة رئاسة المؤتمر .
من الأساتذة ممدوح الولى ويساعده الأساتذة عبد الله البقالى وأم كلثوم محمد مصطفى وعبد الوهاب الزغيلات .
2- اللجنة القانونية :
من الأستاذين عبد الله البقالى وفخرى أبو حمده .
3- لجنة الصياغة والبيان الختامى للمؤتمر
من الأساتذة عبد الله البقالي وفخري ابو حمده والهاشمي نويره ومؤيد اللامى .
4- اللجنة المهنية برئاسة الزميل يونس مجاهد .
5- لجنة الاشراف على الانتخابات :
من الاساتذة عبد الوهاب زغيلات وعدنان الراشد ، ومنى بوسمرة وأيمن الرزقى وطالب الضمارى وياسر عائس احمد و د. ناظم الربيعى.
6- مقرر المؤتمر : وكان المؤتمر قد سمى الأستاذ الهاشمي نويره مقرراً للمؤتمر .
****
تــهـنـئــة
-----
وهنأ المؤتمر الزميل/ فيصل القناعى بانتخابه رئيسا للاتحاد الاسيوى للصحافة الرياضية.

شــكــر وتــقــديــر
----------
وجه المؤتمر شكره وتقديره للجهاز الادارى والفني للاتحاد برئاسة السفير فتحى يوسف وأشاد بجهود جميع العاملين في الاتحاد .

         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير