وهكذا ٬ أشرف جلالة الملك على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز مركز المجمع الشريف للفوسفاط للكفاءات الصناعية وثانوية التميز ٬ كما دشن جلالته مركزا لتطوير مهارات الشباب ” الرحامنة سكيلز ” ومركزا جهويا لتكوين العدائين بالمدينة الخضراء محمد السادس.
وتعكس هذه المشاريع٬ التي رصدت لها اعتمادات مالية تصل الى حوالي 615 مليون درهم ٬ العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك للعنصر البشري وعزم جلالته الوطيد على جعله ” في صلب كل المبادرات التنموية وغايتها الأساسية ” (الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش في 30 يوليوز 2012).
وستساهم هذه المشاريع في تعزيز فرص الشباب في الحصول على مناصب الشغل ٬ وبروز نخبة مثقفة وعلمية ٬ وتعزيز النسيج الاقتصادي والصناعي٬ بالإضافة إلى تطوير المهارات الرياضية لأطفال وشباب المنطقة.
ويعتبر مركز تطوير مهارات الشباب٬ الذي دشنه جلالة الملك ٬ أول مركز عملي ضمن برنامج مهارات المجمع الشريف للفوسفاط المزمع تنفيذه بجهات ومناطق نشاط المجمع.
وسيساهم المركز ٬ الذي أنجز باستثمارات بلغت 14 مليون درهم ٬ في إتاحة الفرصة لشباب المنطقة لمضاعفة حظوظهم في ولوج سوق الشغل من خلال ضمان استفادتهم من خدمات الاستماع والتوجيه والتأطير (الكوتشينغ) وذلك وفق مؤهلاتهم .
كما يقدم مركز ” الرحامنة سكيلز” عدة خدمات أخرى منها ٬ دعم روح المقاولة وخلق الأنشطة الموفرة لمناصب الشغل ٬ وتعزيز قدرات الجمعيات المحلية والنهوض بالأنشطة السوسيو íœ ثقافية.
أما ثانوية التميز٬ التي تزاوج بين التربية والثقافة والرياضة٬ فهي ثانوية خاصة٬ لا تتوخى الربح وتستجيب لمتطلبات التنمية المستدامة. وتستقبل هذه الثانوية خريجي التعليم الإعدادي ٬ حيث يتلقون تكوينا علميا من مستوى عال ومواكبة خاصة ويتمتعون بإطار عيش يوفر أفضل ظروف الاستعداد لامتحانات الباكالوريا.
وتضم ثانوية التميز ٬ التي تعتبر فضاء حقيقيا للتميز والاستحقاق٬ الأقسام التحضيرية للمدارس العليا العلمية والتقنية٬ لاسيما جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.
وستحتضن ثانوية التميز ٬ التي خصص لها غلاف مالي قدره 360 مليون درهم٬ إقامة تتسع لما يقرب من ثلاثة آلاف طالب.
ويعد مركز المجمع الشريف للفوسفاط للكفاءات الصناعية٬ أحد المنجزات الكبرى التي ستقام في قلب المدينة الخضراء محمد السادس ٬ وتتمثل مهمته في توفير التكوين المستمر للعاملين في المجمع الشريف للفوسفاط إضافة إلى تهييء إدماج الموظفين الجدد.
ويستجيب هذا المركز ٬ الذي خصص له مبلغ اجمالي يقدر ب 200 مليون درهم ٬ للمعايير الدولية المعمول بها في مجال التكوين الصناعي ٬ بحيث سيشتمل على تجهيزات تكنولوجية جد متطورة.
ويتوخى المركز المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة ٬ من خلال توفير تكوين مفتوح للصناعيين والشباب٬ وخاصة في مجالات السلامة الصناعية وقيادة الآليات الضخمة والميكانيك والكهرباء.
وبخصوص المركز الجهوي لتكوين العدائين٬ الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ حفظه الله ٬ فهو يتضمن فضاء للتكوين وحلبة مطاطية تتكون من 6 ممرات (مع إمكانية توسيعها إلى ثمانية ممرات)٬ وملعبا معشوشبا وفضاءات للقفز والرمي ومدرجات.
وسيساهم هذا المركز ٬ الذي يعتبر أحد مكونات برنامج تطوير البنيات التحتية الرياضية الوطنية لألعاب القوى والذي تنجزه الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى٬ لا محالة ٬ في تعزيز البنيات الرياضية في الإقليم وتعميم ممارسة رياضة ألعاب القوى وتكوين رياضيين من مستوى عال قادرين على تحقيق إنجازات كبيرة.
وبهذه المناسبة٬ أشرف جلالة الملك على تسليم مفاتح ست حافلات صغيرة للنقل الرياضي لجمعيات رياضية تم اقتناؤها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وتأتي كل هذه المشاريع لتعزيز مختلف المبادرات التي تم إطلاقها بإقليم الرحامنة والتي تهدف ٬ بالأساس ٬ إلى تثمين الموارد الاقتصادية والبشرية من أجل تحقيق تنمية مندمجة ومستدامة لمجموع المنطقة.
وتعكس هذه المشاريع٬ التي رصدت لها اعتمادات مالية تصل الى حوالي 615 مليون درهم ٬ العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك للعنصر البشري وعزم جلالته الوطيد على جعله ” في صلب كل المبادرات التنموية وغايتها الأساسية ” (الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش في 30 يوليوز 2012).
وستساهم هذه المشاريع في تعزيز فرص الشباب في الحصول على مناصب الشغل ٬ وبروز نخبة مثقفة وعلمية ٬ وتعزيز النسيج الاقتصادي والصناعي٬ بالإضافة إلى تطوير المهارات الرياضية لأطفال وشباب المنطقة.
ويعتبر مركز تطوير مهارات الشباب٬ الذي دشنه جلالة الملك ٬ أول مركز عملي ضمن برنامج مهارات المجمع الشريف للفوسفاط المزمع تنفيذه بجهات ومناطق نشاط المجمع.
وسيساهم المركز ٬ الذي أنجز باستثمارات بلغت 14 مليون درهم ٬ في إتاحة الفرصة لشباب المنطقة لمضاعفة حظوظهم في ولوج سوق الشغل من خلال ضمان استفادتهم من خدمات الاستماع والتوجيه والتأطير (الكوتشينغ) وذلك وفق مؤهلاتهم .
كما يقدم مركز ” الرحامنة سكيلز” عدة خدمات أخرى منها ٬ دعم روح المقاولة وخلق الأنشطة الموفرة لمناصب الشغل ٬ وتعزيز قدرات الجمعيات المحلية والنهوض بالأنشطة السوسيو íœ ثقافية.
أما ثانوية التميز٬ التي تزاوج بين التربية والثقافة والرياضة٬ فهي ثانوية خاصة٬ لا تتوخى الربح وتستجيب لمتطلبات التنمية المستدامة. وتستقبل هذه الثانوية خريجي التعليم الإعدادي ٬ حيث يتلقون تكوينا علميا من مستوى عال ومواكبة خاصة ويتمتعون بإطار عيش يوفر أفضل ظروف الاستعداد لامتحانات الباكالوريا.
وتضم ثانوية التميز ٬ التي تعتبر فضاء حقيقيا للتميز والاستحقاق٬ الأقسام التحضيرية للمدارس العليا العلمية والتقنية٬ لاسيما جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.
وستحتضن ثانوية التميز ٬ التي خصص لها غلاف مالي قدره 360 مليون درهم٬ إقامة تتسع لما يقرب من ثلاثة آلاف طالب.
ويعد مركز المجمع الشريف للفوسفاط للكفاءات الصناعية٬ أحد المنجزات الكبرى التي ستقام في قلب المدينة الخضراء محمد السادس ٬ وتتمثل مهمته في توفير التكوين المستمر للعاملين في المجمع الشريف للفوسفاط إضافة إلى تهييء إدماج الموظفين الجدد.
ويستجيب هذا المركز ٬ الذي خصص له مبلغ اجمالي يقدر ب 200 مليون درهم ٬ للمعايير الدولية المعمول بها في مجال التكوين الصناعي ٬ بحيث سيشتمل على تجهيزات تكنولوجية جد متطورة.
ويتوخى المركز المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة ٬ من خلال توفير تكوين مفتوح للصناعيين والشباب٬ وخاصة في مجالات السلامة الصناعية وقيادة الآليات الضخمة والميكانيك والكهرباء.
وبخصوص المركز الجهوي لتكوين العدائين٬ الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ حفظه الله ٬ فهو يتضمن فضاء للتكوين وحلبة مطاطية تتكون من 6 ممرات (مع إمكانية توسيعها إلى ثمانية ممرات)٬ وملعبا معشوشبا وفضاءات للقفز والرمي ومدرجات.
وسيساهم هذا المركز ٬ الذي يعتبر أحد مكونات برنامج تطوير البنيات التحتية الرياضية الوطنية لألعاب القوى والذي تنجزه الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى٬ لا محالة ٬ في تعزيز البنيات الرياضية في الإقليم وتعميم ممارسة رياضة ألعاب القوى وتكوين رياضيين من مستوى عال قادرين على تحقيق إنجازات كبيرة.
وبهذه المناسبة٬ أشرف جلالة الملك على تسليم مفاتح ست حافلات صغيرة للنقل الرياضي لجمعيات رياضية تم اقتناؤها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وتأتي كل هذه المشاريع لتعزيز مختلف المبادرات التي تم إطلاقها بإقليم الرحامنة والتي تهدف ٬ بالأساس ٬ إلى تثمين الموارد الاقتصادية والبشرية من أجل تحقيق تنمية مندمجة ومستدامة لمجموع المنطقة.