الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية بابن جرير ... استياء عارم من بطء الاجراءات و تعقيدها

عبر مواطنون و جمعيات مهنية للفلاحين بإقليم الرحامنة لجريدتنا عن استيائهم الكبير من بطء اجراءات التحفيظ و تعقيدها بالوكالة الوطنية للمحافظة العقارية بابن جرير، خاصة بعد تعيين المحافظ الجديد على رأس هذه الوكالة، الذي احدث ثورة حقيقية في عرقلته لمصالح المواطنين بهذه الوكالة وذلك بسنه لقوانين خاصة به تنضاف للإجراءات القانونية المتعلقة و المعمول بها في مجال التحفيظ العقاري على الصعيد الوطني ، و ما هذا الا نموذج للخلل الحاصل في علاقة السيد المحافظ بتدبير مصالح المواطنين و شؤونهم بهذه المؤسسة، خلل يرتبط بمزاجية او انعدام اهلية المحافظ الجديد في مهامه الجديدة و احد مساعديه الذي لا يتورع بسلوكاته غير المسؤولة تجاه المواطنين الوافدين على الوكالة المذكورة لأغراضهم الادارية، سلوكات لا تشرف المسؤولية التي يتحملها، سلوك سلطوي لا يحترم المواطنين، يمارس في حقهم لغة الاستصغار و التعالي و التكبر و يضر بعمق أحد ابسط حقوق الانسان ، الامر الذي لم يزد زبناء هذه الوكالة الا احباطا خاصة الوافدين عليها من مدن بعيدة.

و قد اثارت قضية عدم ادخاله البنايات المحفظة بالتجزئات السكنية بابن جرير زوبعة كبرى ، اما الاثمنة المبالغ فيها لسلوك مسطرة التحفيظ فتلك الطامة الكبرى ، ناهيك عن عدم تسليمه الشواهد الا بعد مضي 72 ساعة لما كان الامر في السابق لا يتعدى الساعتين ، مما اثار جملة من الاستنكارات على نطاق واسع في صفوف المواطنين بإقليم الرحامنة ، فاحتجاج هؤلاء على مثل هاته الممارسات اللا مسؤولة المعرقلة لمصالحهم و التي تنم عن عقلية سلطوية بائدة و ليست ادارية تتطلب اكثر من وقفة بخصوص التسيير العشوائي و المزاجي دون احترام القوانين الجاري بها العمل في مجال التحفيظ العقاري بهذه الوكالة ، و امام هذا لا يلزم سوى تدخل الجهات المعنية لإيقاف و استئصال هذا النزيف من جدوره ما دمنا نصفق لشيء لم يولد بعد ؟