HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة
تصفحوا العدد 331 من جريدة حقائق جهوية الكترونيا pdf



الأكثر تصفحا


تعدد مأموريات النائب الأول لرئيس المجلس البلدي بابن جرير ... سبب من أسباب تعطل مصالح السكان و إهمالها بالمدينة


حقائق بريس
الثلاثاء 6 سبتمبر 2011



أحسن ما جاء به الميثاق الجماعي هو تنصيصه على تفرغ الرئيس الفعلي للمجلس البلدي لمباشرة شؤون الجماعة و ليس لمساعديه من أعضاء مكتب المجلس ، إلا أن النائب الأول لرئيس بلدية ابن جرير و هذا استثناء انعم به لشخصه بعد أن أهمل وظيفته كمدير لغرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بقلعة السراغنة و بعد أن استولى حتى على سيارة المصلحة التابعة لبلدية ابن جرير لسيادته كذلك ، و بتعبير أدق لا يسمح به القانون التفرغ لمهام رئاسة المجلس البلدي ، و هو في كل الأحوال قد يصبح غير مبال لانجاز مهامه بالشكل المطلوب سواء بعمله الرسمى أو غير الرسمي ببلدية ابن جرير.


هذا دون الإشارة إلى الرسالة الواضحة للسلطات هنا و هناك و التي لا يمكن القفز عن دورها في الوصاية على شؤون التسيير و التدبير بهذه البلدية و إلا ما السر في حيادها السلبي حين تطاول صاحبنا على اختصاصات الآخرين من النواب ، فالأكثر غرابة هو ما يقع بالمدينة برعاية من النائب الأول للرئيس حيث ذكرت المصادر انه متورط في عملية السطو على أحجار الطوار و هو الذي أمر باحتلال ممرات و ساحات عمومية لمقربين له و ضمها إلى محلاتهم ، و تدميره ممتلكات بلدية دون أن يتحرك المسؤولون بهذه المدينة للتحري في صحة هذه الوقائع و غيرها من تجاوزاته في مجالات أخرى اشعر بها هؤلاء في حينها ، و وضع حد لمثل هذه التجاوزات الخارجة عن نطاق دولة الحق و القانون ، بل الأذكى من هذا هو استغلاله الوحيد لسيارة المصلحة و السفر بها حتى خارج نفوذ المدينة و تفويته لسندات الطلب لحاشيته و كذلك بعض الصفقات المشبوهة " صفقة حديقة دار الشباب و السوق الأسبوعي و غيرها كثير " و لا من يحرك ساكنا.

و يبقى الوضع على ما هو عليه ببلدية ابن جرير دون مراعاة لمشاعر السكان و لا اكتراث السلطات الوصية بالأمر و كأننا في زمن السيبة و التسيب ، فهذا الاستهتار بالمسؤولية قد يولد نشاز لدى المواطن و يجعله يشك حتى في جدوى القوانين و مصداقيتها.

و رغم غيابه المستمر عن عمله القار بغرفة التجارة بقلعة السراغنة و حضوره اليومي ضدا على القانون ببلدية ابن جرير لغرض في نفس يعقوب ، لكنه لا يقوم بالمهام المنوطة به في التفويض الممنوح له من طرف الرئيس الفعلي للمجلس عدا التطاول على اختصاصات الآخرين و حبك المناورات ، ما أصبحت معه المدينة جحيما لا يطاق مما جعل المواطنين يحنون للعهد القديم متجاهلا انه بهذا يدق المسامير في نعش مستقبله السياسي بحزب البام بإقليم الرحامنة ، حيث يسعى للانتقام من ساكنة المدينة كرد فعل على عدم قبولها له مرشحا بلائحة الجرار خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة.

و هو الذي سار ببلدية ابن جرير بالعناية بكل ما هو في الواجهة فقط من حيث نظافة شارعها الرئيسي ليس إلا و الله يعلم كم صرف من فصول المحروقات و غيرها باعتبار الشارع الرئيسي واجهة المدينة و ممر الزوار رغم أن نظافة هذا الشارع لا يقوم بها سوى عمال و عاملات الإنعاش الوطني ، سيما جل أحياء المدينة في حاجة إلى قنوات الصرف الصحي و المرافق الضرورية.

و إذا كانت من وجوه يجب أن ترحل نهائيا عن شؤون تسيير و تدبير الشأن المحلي بالمدينة فهي الوجوه التي تعمد غير حرب الإشاعة لإحداث البلبلة في أوساط الرأي العام المحلي ساعية إلى ممارسة الضغط على المواطنين و حتى بعض المستشارين بالمجلس دون خجل و لعل النائب الأول لرئيس المجلس البلدي أولها و لو كانت السلطات أنداك هي التي حملت لحزب الأصالة خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة أشخاصا لا يهمهم العمل السياسي في شيء و إنما يسعون إلى البحث عن مظلات من اجل قضاء مآربهم الشخصية خارج أية محاسبة أو ملاحقة.

و خلاصة القول فمدينة ابن جرير تظل بعيدة الدخول إلى مسار التنمية المستديمة الحقيقية و فترة العهد الجديد نتيجة غياب مقاربة تشاركية و تفشي المحسوبية و الزبونية و الانتقام المجاني من جمعيات المجتمع المدني الفاعلة الغير الموالية للنائب الأول للرئيس.
تعدد مأموريات النائب الأول لرئيس المجلس البلدي بابن جرير ... سبب من أسباب تعطل مصالح السكان و إهمالها بالمدينة

         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

مقالات ذات صلة
< >

الاربعاء 26 نونبر 2014 - 20:36 تحقيق داخل دهاليز 'القرض الفلاحي'

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير