في اطار الاضراب المفتوح الذي دخلت فيه التنسيقية المحلية لأساتذة سد الخصاص ,ومنشطي التربية غير النظامية بورزازات .مباشرة بعد الرجوع من المعركة الوطنية بالرباط , و انسجاما مع خلاصات الجمع العام الماضي ,جسد المئات من اساتذة سد الخصاص ,و منشطي التربية غير النظامية بالإقليم , وقفة انذارية امام نيابة التعليم التابعة لوزارة التربية الوطنية , ردا على ماجاء في البلاغ الصحفي الذي انكر فيه الوزير الوفا وجود اي علاقة ادارية , تربط وزارة التربية الوطنية بأساتذة سد الخصاص , ومنشطي التربية غير النظامية. مغالطا الرأي العام بخصوص هذه الفئة التي تضحي بالغالي, و النفيس في اقاصي الجبال , و المناطق النائية , داخل مؤسسات عمومية ابتدائية, او اعدادية , تابعة لوزارة التربية الوطنية. و التي يصرح الوزير مرارا و تكرارا انهم لا علاقة لهم بوزارته. و احتجاجا على سياسة التسويف, و صم الاذان , التي تجابه بها مطالب الاساتذة من قبيل : عدم صرف المستحقات المالية في وقتها , ثم المطالبة بالشواهد الإدارية مع التمكين من تكوين بيداغوجي لفائدة الاساتذة الى جانب الهدف الاسمى و الاوحد وهو تسوية الوضعية الادارية و القانونية للأساتذة .
و بعدها توجه الاساتذة بمسيرة تعالت فيها الحناجر منددة بسياسة الحكومة تجاه مطالب الفئات الاجتماعية , و من بينها فئة اساتذة سد الخصاص , ومنشطي التربية غير النظامية. و اتجهت صوب مبنى العمالة لقيام بوقفة اخرى هناك, امام حالة استنفار قصوى في صفوف قوات الأمن وكبار الداخلية . اضطرت الاخيرة الى طلب الحوار, و استدعاء الأساتذة مع التهديد والوعيد من قبل كبار مسؤولي الداخلية من قائدة المقاطعة و الباشا بالتدخل لقمع المسيرة و تمخض حوار لجنة الاساتذة مع المسؤولين على تلقي وعد بحوار جدي الثلاثاء المقبل بحضور كافة الاطراف المتدخلة في الملف .
و بعد وقفة امام عمالة الاقليم توجه الجميع الى الانتظام في جمع عام انتهت خلاصاته الى الاستمرار في الاضراب المفتوح, ثم القيام بجلسات مع مختلف الانسجة و الجمعيات لاستصدار بيان يفند مزاعم الوفا ويكذبها . و ضرب الجميع الموعد السبت في جمع عام محلي.
و بعدها توجه الاساتذة بمسيرة تعالت فيها الحناجر منددة بسياسة الحكومة تجاه مطالب الفئات الاجتماعية , و من بينها فئة اساتذة سد الخصاص , ومنشطي التربية غير النظامية. و اتجهت صوب مبنى العمالة لقيام بوقفة اخرى هناك, امام حالة استنفار قصوى في صفوف قوات الأمن وكبار الداخلية . اضطرت الاخيرة الى طلب الحوار, و استدعاء الأساتذة مع التهديد والوعيد من قبل كبار مسؤولي الداخلية من قائدة المقاطعة و الباشا بالتدخل لقمع المسيرة و تمخض حوار لجنة الاساتذة مع المسؤولين على تلقي وعد بحوار جدي الثلاثاء المقبل بحضور كافة الاطراف المتدخلة في الملف .
و بعد وقفة امام عمالة الاقليم توجه الجميع الى الانتظام في جمع عام انتهت خلاصاته الى الاستمرار في الاضراب المفتوح, ثم القيام بجلسات مع مختلف الانسجة و الجمعيات لاستصدار بيان يفند مزاعم الوفا ويكذبها . و ضرب الجميع الموعد السبت في جمع عام محلي.