التهامي الخياري الكاتب الوطني لجبهة القوى الديمقراطية
قال المكتب التنفيذي لجبهة القوى الديمقراطية إن الخبر الذي نشرته جريدة "المساء" على صدر عددها الرباعي تضمن عددا من الافتراءات بخصوص جبهة القوى الديمقراطية باستغراب كبير.
ونفى المكتب التنفيذي للجبهة ما ورد في خبر نشرته جريدة المساء في عددها الرباعي "1593" من أن "المحكمة الابتدائية بالرباط قررت صباح يوم الجمعة 4 نوفمبر الجاري " ...إدخال ملف تجميد أنشطة حزب جبهة القوى الديمقراطية مع الإفراغ من المقر للمداولة نهاية الأسبوع المقبل...".
وتؤكد الجبهة، عبر بلاغها الذي توصلت "هسبريس" بنسخة منه، "أن ما ورد في هذا الركن، وفي هذا الظرف بالذات، كذب وافتراء، ومؤامرة دنيئة تهدف لزرع البلبلة والتشويش على الجبهة التي تتقدم بكل ثقة نحو ربح رهان الانتخابات المقبلة".
واستنكر بلاغ حزب الجبهة الديمقراطية "نشر "المساء" لأكاذيب يمكن التأكد من صدقيتها بمجرد الإطلاع على القانون المنظم للأحزاب السياسية، ويوضح إذا كان الأمر يحتاج إلى توضيح أن المدعو " الساهل" لا صفة له في جبهة القوى الديمقراطية، وذلك منذ أن تم اتخاذ قرار الطرد في حقه خلال الدورة الثامنة للجنة الوطنية، وهو متابع في عدد من الملفات الجنحية أمام نفس المحكمة المذكورة من طرف عدد من المناضلين بتهمة التزوير، كما يتابعه مسؤولو الجبهة أمام محاكم أخرى بتهمة انتحال صفة ينظمها القانون".
ويؤكد البلاغ ذاته بأن "المكتب التنفيذي أن عملية تقديم ترشيحات جبهة القوى الديمقراطية بتزكية الكاتب الوطني التهامي الخياري تسير سيرا عاديا، سواء ما تعلق بالدوائر المحلية التي اقتربت تغطيتها من نسبة 100% أو على صعيد الدائرة الوطنية التي كانت الجبهة سباقة إلى وضع لائحة الترشيح برسمها".
واعتبر بلاغ الجبهة أن المكتب التنفيذي وبعد وقوفه عند عدد من مؤشرات "توفر النية والقصد وراء الإساءة للجبهة في هذا الركن"، ومنها عدم إدراج رأي مسؤليها أو الاتصال بهم للتحقق من يقين الخبر وفقا للشعار الذي ترفعه جريدة "المساء" ولأعراف مهنة الصحافة و أخلاقياتها، "قرر اللجوء إلى القضاء لمطالبتها بالتعويض عن الضرر الذي لحق الجبهة من جراء ما نشرته من أخبار زائفة بهدف التشهير، في ما تحتفظ لنفسها باتخاذ ما يلزم تجاه استعمال هذا المقال للتشويش على مسار الجبهة وعملها الجاد للمساهمة في إنجاح الاستحقاقات المقبلة".
واتصلنا في "هسبريس" بمدير جريدة المساء، الزميل عبد الله الدامون لأخذ رأي جريدة المساء في الموضوع، فكان هاتفه يرن دون أن يجيب.
*عن هسبريس
ونفى المكتب التنفيذي للجبهة ما ورد في خبر نشرته جريدة المساء في عددها الرباعي "1593" من أن "المحكمة الابتدائية بالرباط قررت صباح يوم الجمعة 4 نوفمبر الجاري " ...إدخال ملف تجميد أنشطة حزب جبهة القوى الديمقراطية مع الإفراغ من المقر للمداولة نهاية الأسبوع المقبل...".
وتؤكد الجبهة، عبر بلاغها الذي توصلت "هسبريس" بنسخة منه، "أن ما ورد في هذا الركن، وفي هذا الظرف بالذات، كذب وافتراء، ومؤامرة دنيئة تهدف لزرع البلبلة والتشويش على الجبهة التي تتقدم بكل ثقة نحو ربح رهان الانتخابات المقبلة".
واستنكر بلاغ حزب الجبهة الديمقراطية "نشر "المساء" لأكاذيب يمكن التأكد من صدقيتها بمجرد الإطلاع على القانون المنظم للأحزاب السياسية، ويوضح إذا كان الأمر يحتاج إلى توضيح أن المدعو " الساهل" لا صفة له في جبهة القوى الديمقراطية، وذلك منذ أن تم اتخاذ قرار الطرد في حقه خلال الدورة الثامنة للجنة الوطنية، وهو متابع في عدد من الملفات الجنحية أمام نفس المحكمة المذكورة من طرف عدد من المناضلين بتهمة التزوير، كما يتابعه مسؤولو الجبهة أمام محاكم أخرى بتهمة انتحال صفة ينظمها القانون".
ويؤكد البلاغ ذاته بأن "المكتب التنفيذي أن عملية تقديم ترشيحات جبهة القوى الديمقراطية بتزكية الكاتب الوطني التهامي الخياري تسير سيرا عاديا، سواء ما تعلق بالدوائر المحلية التي اقتربت تغطيتها من نسبة 100% أو على صعيد الدائرة الوطنية التي كانت الجبهة سباقة إلى وضع لائحة الترشيح برسمها".
واعتبر بلاغ الجبهة أن المكتب التنفيذي وبعد وقوفه عند عدد من مؤشرات "توفر النية والقصد وراء الإساءة للجبهة في هذا الركن"، ومنها عدم إدراج رأي مسؤليها أو الاتصال بهم للتحقق من يقين الخبر وفقا للشعار الذي ترفعه جريدة "المساء" ولأعراف مهنة الصحافة و أخلاقياتها، "قرر اللجوء إلى القضاء لمطالبتها بالتعويض عن الضرر الذي لحق الجبهة من جراء ما نشرته من أخبار زائفة بهدف التشهير، في ما تحتفظ لنفسها باتخاذ ما يلزم تجاه استعمال هذا المقال للتشويش على مسار الجبهة وعملها الجاد للمساهمة في إنجاح الاستحقاقات المقبلة".
واتصلنا في "هسبريس" بمدير جريدة المساء، الزميل عبد الله الدامون لأخذ رأي جريدة المساء في الموضوع، فكان هاتفه يرن دون أن يجيب.
*عن هسبريس