على امتداد خمسة ايام من يوم 23 اكتوبر الى غاية 27 اكتوبر 2013 نظمت جماعة سكورة الحدرة بشراكة مع عمالة اقليم الرحامنة ومجموعة الجماعات المحلية وجماعتي سيدي عبدالله وصخور الرحامنة والمجلس اللمي المحلي والمديرية الاقليمية للفلاحة وبدعم من المجتمع المدني بجماعة سكورة الحدرة النسخة الاولى لمهرجان اسراب تحت شعار" لتحويل الثقافة من نشاط الى الفعل " وانطلق برنامج هذا المهرجان الثقافي والسياحي والتنموي الذي استقطب العديد من الزوار وتناول موضوعات مختلفة من روح التنوع، يعكس صورة لقبيلة تستند الى معطيات من ماضيها العريق، وتشكل المهرجان من انشطة فنية وثقافية ورياضية وتجارية متنوعة ،وكان المهرجان مناسبة جعلت المنطقة طيلة ايام المهرجان قبلة للزوار من مناطق الاقليم وباقي مناطق المغرب بحكم الموقع الاستراتيجي للمهرجان على الطريق الرئيسية رقم 9 الرابطة بين الدار البيضاء ومراكش وقد فاق عند الزوار 50 الف زائر، واختم المهرجان بتوزيع الجوائز على الفائزين في عدة مسابقات ثقافية ورياضية
مهرجان اسراب... يتميز عن باقي المهرجان بالمنطقة
ان التفكير في وضع تصور لمهرجان سكورة الحدرة ، يتميز عن باقي المهرجانات والمواسيم التقليدية المقامة بالمنطقة نتيجة ما تتميز به هذه الجماعة من طبيعية متنوعة وموارد طبيعية وبشرية هائلة وتعدد وتنوع جمعيات المجتمع المدني كل متخصص في مجاله ، فقد تصبح رائدة في هذا المجال "تحويل النشاط الثقافي الى فعل الثقافي " وكانت ملامح التصور الاولى لهذا المهرجان تتجلى في الابداع والتواصل المستمر والمتابعة اعتمادا على العمل الجماعي
ونتيجة رغبة الاصرار على الفعل لخدمة سكورة الحدرة باقليم الرحامنة كانت فكرة مهرجان اسراب الذي حاول في طبعته الاولى مقاربة حدود الذاكرة الثقافية والشعبية كما حاول ان يلامس رهانات التنمية المحلية الشاملة بجماعة سكورة الحدرة.
وعشنا لحظات الانجاز لحظة بلحظة كما عشنا نشوة النجاح الذي تردد صداه بين اوساط المتتبعين من الجمهور والعارفين بدواليب مثل هذا الفعل الثقافي الفني والتنموي، وتردد الصدى في شكل شهادات تم التقاطها من هنا وهناك وتردد الصدى في شكل رسائل تهنئة وردت كثيرة على ادارة المهرجان ... لكن نشوة النجاح لم تأخذنا لوقت طويل لان التفكير في الاستتمرار اخدنا من انفسنا بكل رفق لنتوجه نحو الدورة الثانية التي اردناها ان تكون اكثر تميزا وتألقا من سابقتها
مهرجان شعبي بامتياز له مردودية
من عمق انشغالات ابناء سكورة الحدرة ومن رحم احلامهم الكبيرة ولد المشروع من سلالة افكارهم المحترقة بقضايا واسئلة الثقافة والتنمية اتى مهرجان اسراب لتحويل الثقافة من النشاط الى الفعل وانطلاقا من هذا كانت الخلاصة في كلمة ادارة المهرجان :
استجابة لتطلعات ساكنة الحدرة – سكورة ننظم الدورة الاولى لمهرجان اسراب الثقافي والاجتماعي والفني في اطار المسار التنموي الذي تعرفه منطقتنا الزاخرة بمؤهلاتها الطبيعية الاقتصادية والبشرية ... ومن أهداف هذه التظاهرة الفتية استثمار هذه المؤهلات والتعريف بها والعمل على جلب الاستثمارات الضرورية لتنمية مستدامة شاملة ترتكز على دينامية الساكنة وموروثها القافي الاصيل .... لقد اصبح من البديهي ان للمهرجانات دور كبيرا في التنمية وفي استقطاب فرص الاستثمار من خلال الانشطة الاشعاعية والاعلامية التي تقوم بها .... غير ان هده الاهداف لا يمكنها ان تتحقق دون تضافر جهود جميع الجهات المعنية من سلطات محلية ومصالح خارجية ومجتمع مدني وممثلي السكان ودالك من خلال رؤية حداثية واضحة تعتمد قيم المواطنة الصادقة في اطار برنامج تنموي مندمج يلبي الحاجيات الحقيقية لمنطقتنا وساكنتها ... اننا نعتبر ان هده الدورة الاولى لمهرجان اسراب بمثابة اعلان عن انطلاق مرحلة جديدة فرضتها التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده ملهم المغرب الجديد وقائد نهضته ... اما بالنسبة لبرنامج هذه الدورة الاولى فقد اختارت اللجنة المنظمة فقرات تبرز الموروث الثقافي العريق لمنطقتنا واشراك الساكنة في انشطتها المختلفة والمتعددة التي نامل ان تحضي بإقبال الجميع
وفي تصريح لرجل ركب التحدي، تحد من اجل انجاز المشروع الضخم والنجاح بعد الانجاز يقول السيد عبد الجليل الوصيل رئيس جماعة سكورة الحدرة :
لماذا الطبعة التأسيسية لمهرجان اسراب ؟
فهنيئا للفاعلين بمجال سكورة الحدرة على مشاركتكم في اخراج الحدث الاول من نوعه على مستوى الجماعة الترابية .فهذه النسخة نتمنى لها النجاح واكيد ان نجاحها في ولادتها فبعد مشاورات ومحادثات بين هذه المكونات من سكان ومجتمع مدني وسلطات اقليمية ومحلية ومنتخبيه ،نعلن عن ولادة مهرجان سكورة الحدرة والذي اختير له اسم مهرجان اسراب وما تحمل من معانيي ودلالات وحمولة لتوحيد رؤية المتعايشين بهذا المجال الترابي في ظل الاكراهات التي نعاني منها يبقى املنا كبير في تحقيق الاماني و لكن بماذا؟
عن طريق الفعل واي فعل ؟
الفعل في تنظيماتنا المدنية والمهنية التي نعتبرها جنسية في شكلها وعملاقة في عمقها التاريخي ، فبالأمس كنا نعدو اسراب بحثنا عن العيش الكريم والاستقرار من شبه الجزيرة العربية مرورا عبر مجموعة من الاقطار العربية ليستقر بنا المقام الاول بجنوب المملكة ولنا اخواننا هناك ظن وامام مؤتمرات الهجرة نحو الشمال حط الرحال بهده الرقعة السعيدة من المملكة الشريفة وتفرق سربنا الذي اصبح عبارة عن فخضات وعظام، واصبحنا تائهين باحثين عن الفردانية غير عابئين بتاريخنا وتأثرنا بطبيعة المجال الذي جمعنا واهضابنا فوق هضبة ولم نحافظ عليها كهضبة لنصبح متون وتلال بفعل مؤثمرات التعرية ولم نستطع لما شمل هذه الرقعة ولكن حان الوقت لإعادة التفكير في التكتلات التي من المرتقب ان تكون دعامة اساسية للجهوية الموسعة .
مهرجان اسراب... يتميز عن باقي المهرجان بالمنطقة
ان التفكير في وضع تصور لمهرجان سكورة الحدرة ، يتميز عن باقي المهرجانات والمواسيم التقليدية المقامة بالمنطقة نتيجة ما تتميز به هذه الجماعة من طبيعية متنوعة وموارد طبيعية وبشرية هائلة وتعدد وتنوع جمعيات المجتمع المدني كل متخصص في مجاله ، فقد تصبح رائدة في هذا المجال "تحويل النشاط الثقافي الى فعل الثقافي " وكانت ملامح التصور الاولى لهذا المهرجان تتجلى في الابداع والتواصل المستمر والمتابعة اعتمادا على العمل الجماعي
ونتيجة رغبة الاصرار على الفعل لخدمة سكورة الحدرة باقليم الرحامنة كانت فكرة مهرجان اسراب الذي حاول في طبعته الاولى مقاربة حدود الذاكرة الثقافية والشعبية كما حاول ان يلامس رهانات التنمية المحلية الشاملة بجماعة سكورة الحدرة.
وعشنا لحظات الانجاز لحظة بلحظة كما عشنا نشوة النجاح الذي تردد صداه بين اوساط المتتبعين من الجمهور والعارفين بدواليب مثل هذا الفعل الثقافي الفني والتنموي، وتردد الصدى في شكل شهادات تم التقاطها من هنا وهناك وتردد الصدى في شكل رسائل تهنئة وردت كثيرة على ادارة المهرجان ... لكن نشوة النجاح لم تأخذنا لوقت طويل لان التفكير في الاستتمرار اخدنا من انفسنا بكل رفق لنتوجه نحو الدورة الثانية التي اردناها ان تكون اكثر تميزا وتألقا من سابقتها
مهرجان شعبي بامتياز له مردودية
من عمق انشغالات ابناء سكورة الحدرة ومن رحم احلامهم الكبيرة ولد المشروع من سلالة افكارهم المحترقة بقضايا واسئلة الثقافة والتنمية اتى مهرجان اسراب لتحويل الثقافة من النشاط الى الفعل وانطلاقا من هذا كانت الخلاصة في كلمة ادارة المهرجان :
استجابة لتطلعات ساكنة الحدرة – سكورة ننظم الدورة الاولى لمهرجان اسراب الثقافي والاجتماعي والفني في اطار المسار التنموي الذي تعرفه منطقتنا الزاخرة بمؤهلاتها الطبيعية الاقتصادية والبشرية ... ومن أهداف هذه التظاهرة الفتية استثمار هذه المؤهلات والتعريف بها والعمل على جلب الاستثمارات الضرورية لتنمية مستدامة شاملة ترتكز على دينامية الساكنة وموروثها القافي الاصيل .... لقد اصبح من البديهي ان للمهرجانات دور كبيرا في التنمية وفي استقطاب فرص الاستثمار من خلال الانشطة الاشعاعية والاعلامية التي تقوم بها .... غير ان هده الاهداف لا يمكنها ان تتحقق دون تضافر جهود جميع الجهات المعنية من سلطات محلية ومصالح خارجية ومجتمع مدني وممثلي السكان ودالك من خلال رؤية حداثية واضحة تعتمد قيم المواطنة الصادقة في اطار برنامج تنموي مندمج يلبي الحاجيات الحقيقية لمنطقتنا وساكنتها ... اننا نعتبر ان هده الدورة الاولى لمهرجان اسراب بمثابة اعلان عن انطلاق مرحلة جديدة فرضتها التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده ملهم المغرب الجديد وقائد نهضته ... اما بالنسبة لبرنامج هذه الدورة الاولى فقد اختارت اللجنة المنظمة فقرات تبرز الموروث الثقافي العريق لمنطقتنا واشراك الساكنة في انشطتها المختلفة والمتعددة التي نامل ان تحضي بإقبال الجميع
وفي تصريح لرجل ركب التحدي، تحد من اجل انجاز المشروع الضخم والنجاح بعد الانجاز يقول السيد عبد الجليل الوصيل رئيس جماعة سكورة الحدرة :
لماذا الطبعة التأسيسية لمهرجان اسراب ؟
فهنيئا للفاعلين بمجال سكورة الحدرة على مشاركتكم في اخراج الحدث الاول من نوعه على مستوى الجماعة الترابية .فهذه النسخة نتمنى لها النجاح واكيد ان نجاحها في ولادتها فبعد مشاورات ومحادثات بين هذه المكونات من سكان ومجتمع مدني وسلطات اقليمية ومحلية ومنتخبيه ،نعلن عن ولادة مهرجان سكورة الحدرة والذي اختير له اسم مهرجان اسراب وما تحمل من معانيي ودلالات وحمولة لتوحيد رؤية المتعايشين بهذا المجال الترابي في ظل الاكراهات التي نعاني منها يبقى املنا كبير في تحقيق الاماني و لكن بماذا؟
عن طريق الفعل واي فعل ؟
الفعل في تنظيماتنا المدنية والمهنية التي نعتبرها جنسية في شكلها وعملاقة في عمقها التاريخي ، فبالأمس كنا نعدو اسراب بحثنا عن العيش الكريم والاستقرار من شبه الجزيرة العربية مرورا عبر مجموعة من الاقطار العربية ليستقر بنا المقام الاول بجنوب المملكة ولنا اخواننا هناك ظن وامام مؤتمرات الهجرة نحو الشمال حط الرحال بهده الرقعة السعيدة من المملكة الشريفة وتفرق سربنا الذي اصبح عبارة عن فخضات وعظام، واصبحنا تائهين باحثين عن الفردانية غير عابئين بتاريخنا وتأثرنا بطبيعة المجال الذي جمعنا واهضابنا فوق هضبة ولم نحافظ عليها كهضبة لنصبح متون وتلال بفعل مؤثمرات التعرية ولم نستطع لما شمل هذه الرقعة ولكن حان الوقت لإعادة التفكير في التكتلات التي من المرتقب ان تكون دعامة اساسية للجهوية الموسعة .