ٱستنكرت جمعية إيمازيس للتبادل الثقافي الموجود مقرها بمدينة أكادير في بيان تتوفر "حقائق بريس" على نسخة منه ما اعتبرته الطابع العرقي التمييزي والإقصائي لبرنامج صوت الشباب العربي المنظم من طرف المجلس الثقافي البريطاني و مؤسسة آنا ليند تحت تيمة "إعادة توصيف الهويات العربية".
و اعتبرت إيمازيس أن الأرضية الفكرية للبرنامج مجانبة للتاريخ إذ تكرس، حسب نص البيان، "الجهل بحقائق المجتمع المغربي وتاريخ شمال إفريقيا ومتناقضة مع المنظومة الحقوقية كما هي متعارف عليها دوليا وتجري ضد تيار الديمقراطية الذي يحاول المغرب إرساء دعائمه خصوصا مع تنزيل مقتضيات الدستور الجديد الذي يرسم في الفصل الخامس منه الامازيغية ويمهرها كملك مشترك لجميع المغاربة."
و حذر البيان من مغبة التناول الأداتي لمعطى الامازيغية والاتجار بالمباديء السمحة التي يعيش عليها وبها الشعب المغربي والشمال إفريقي منذ قرون خلت كما حمل المسؤولية كاملة لمؤسسات الدولة التي تنخرط في مشاريع من هذا القبيل والمنافية للديموقراطية وللدستور والمواثيق الوطنية والدولية.
واعتبرت جمعية إيمازيس في ذات البيان أن هذا النوع من الأنشطة التي ترعاها جامعة الدول العربية "استهلاكية فقط" و لا تترك أي مجال "للتعددية والإختلاف والتنوع وبعيدة عن الشباب المغاربي، وحتى المشرقي، والتي يبقى هدفها الإلتفاف حول المطالب الحقيقية للجماهير الشعبية والبحث عن الشرعية المفقودة والإعتراف الدولي".
و دعت الجمعية في ختام بيانها كافة التنظيمات الأمازيغية والديموقراطية للتصدي لتنامي نزعات الإقصاء من قبل مؤسسات دولية شريكة مع مؤسسات رسمية وهيئات وطنية مفروض فيها القطع مع العنصرية والنعرات الطائفية الضيقة.
هذا و قد اختار برنامج "صوت الشباب العربي" المملكة المغربية لإطلاق العام الثاني لأنشطته و ذلك نظراً، حسب منظميه، لأهمية هذا البلد ولما يتمتع به مجتمعه المدني وشبابه من دينامية. وتُعقد المناظرة الافتتاحية لبرنامج صوت الشباب العربي التي اختير لها كعنوان "صوت الشباب العربي في إعادة توصيف الهويات العربية" اليوم 10 شتنبر بالرباط.
يذكر أن جمعية إيمازيس للتبادل الثقافي منظمة شبابية غير حكومية تأسست سنة 1999، تهدف إلى (1) الحفاظ على الثقافة والهوية الأمازيغيتين، (2) تمكين الشباب المغربي وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة، و(3) تعزيز قيم المواطنة والديمقراطية، وحقوق الإنسان.
و اعتبرت إيمازيس أن الأرضية الفكرية للبرنامج مجانبة للتاريخ إذ تكرس، حسب نص البيان، "الجهل بحقائق المجتمع المغربي وتاريخ شمال إفريقيا ومتناقضة مع المنظومة الحقوقية كما هي متعارف عليها دوليا وتجري ضد تيار الديمقراطية الذي يحاول المغرب إرساء دعائمه خصوصا مع تنزيل مقتضيات الدستور الجديد الذي يرسم في الفصل الخامس منه الامازيغية ويمهرها كملك مشترك لجميع المغاربة."
و حذر البيان من مغبة التناول الأداتي لمعطى الامازيغية والاتجار بالمباديء السمحة التي يعيش عليها وبها الشعب المغربي والشمال إفريقي منذ قرون خلت كما حمل المسؤولية كاملة لمؤسسات الدولة التي تنخرط في مشاريع من هذا القبيل والمنافية للديموقراطية وللدستور والمواثيق الوطنية والدولية.
واعتبرت جمعية إيمازيس في ذات البيان أن هذا النوع من الأنشطة التي ترعاها جامعة الدول العربية "استهلاكية فقط" و لا تترك أي مجال "للتعددية والإختلاف والتنوع وبعيدة عن الشباب المغاربي، وحتى المشرقي، والتي يبقى هدفها الإلتفاف حول المطالب الحقيقية للجماهير الشعبية والبحث عن الشرعية المفقودة والإعتراف الدولي".
و دعت الجمعية في ختام بيانها كافة التنظيمات الأمازيغية والديموقراطية للتصدي لتنامي نزعات الإقصاء من قبل مؤسسات دولية شريكة مع مؤسسات رسمية وهيئات وطنية مفروض فيها القطع مع العنصرية والنعرات الطائفية الضيقة.
هذا و قد اختار برنامج "صوت الشباب العربي" المملكة المغربية لإطلاق العام الثاني لأنشطته و ذلك نظراً، حسب منظميه، لأهمية هذا البلد ولما يتمتع به مجتمعه المدني وشبابه من دينامية. وتُعقد المناظرة الافتتاحية لبرنامج صوت الشباب العربي التي اختير لها كعنوان "صوت الشباب العربي في إعادة توصيف الهويات العربية" اليوم 10 شتنبر بالرباط.
يذكر أن جمعية إيمازيس للتبادل الثقافي منظمة شبابية غير حكومية تأسست سنة 1999، تهدف إلى (1) الحفاظ على الثقافة والهوية الأمازيغيتين، (2) تمكين الشباب المغربي وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة، و(3) تعزيز قيم المواطنة والديمقراطية، وحقوق الإنسان.