من اهم المواضيع المتداولة هذه الايام على نطاق واسع في اوساط الفلاحين باقليم الرحامنة وخصوصا المصابون منهم بنكبة الجفاف خلال هذا الموسم الفلاحي ، هو موضوع التعويض عن الجفاف من طرف التامين الفلاحي في اطار الاجراء الحكومي القاضى بتعويض الفلاحين المتضررين من الجفاف والمؤمنين لدى شركة التامين الفلاحي نظرا لما لحقهم من ضرر من جراء قلة التساقطات .
وقد تتبعنا في المدة الاخيرة سلسلة من الاحتجاجات والشكايات للعديد من الفلاحين من مناطق مختلفة متضررة من الجفاف بهذا الاقليم على عدم الاعلان عن استفادتهم من التعويضات التي خصصتها شركة التامين للمصرحين المتضررين من الجفاف ،الا ان العملية التى انطلقت وتحولت حسب بعض المصادر العليمة الى ما يشبه الوزيعة ،ابطالها نفس الوجوه المحظوظة التى اغتنت من زمان على حساب الفلاحين المستضعفين ،ذئاب وثعالب فى صفة فلاحين كبار منتمون لحزب معين يجتهدون كل من موقعه فى تكريس منطق السيبة الذي بدأ يبرز بهدا الاقليم حتى فى مجال التعويض عن الجفاف بواسطة التامين الفلاحى من خلال التصريحات بالمساحات المزروعة الوهمية والمبالغ فيها ،والتى تعرف خروقات خطيرة جدا وانتهاكا سافرا للاتفاقات المبرمة بين الدولة وشركة التامين بقصد تحويل التعويضات الهامة لحسابهم بطرق ملتوية وغير مشروعة ، حيث ان هؤلاء اصبحو يستغلون حتى الظروف المناخية لفائدتهم ،وهذا ما يجري حاليا بتراب الاقليم ،وهو على كل حال تجسيد لمعاناة الاف الفلاحين الصغار المنكوبين الذين بدل التخفيف عنهم من هول ضيق الحال ،الى ان الذى حصل لم يكن فى الحسبان حينما تفاجا الفلاحون المتضررون من اقصائهم من التعويض بالرغم من الخبرة الربانية قبل الخبرة المزعومة لشركة التامين ،وكانمن بين المغربات المسجلة فى هذا الصدد والتى تبعث ليس فقط على التقزز ولكن ايضا على الغضب ما مفاده ان حتى بعض من يمثل الفلاحين بالاقليم كان على رأس من التقف هذه التعويضات انطلاقا من تصريحات مفبركة تستدعي اجراء معاينة وخبرة مضادة كحيتان سمك القرش البري، هؤلاء الذين فعلوا مرة اخرى فعلتهم بالتعويضات المخصصة للفلاحين المستضعفين المتضررين من الجفاف بالاقليم الى ان يعريهم ويفضحهم القانون الذى يميط اللثام عن وجوههم الحقيقية .
فاسئلة كثيرة ومحيرة بات من اللازم طرحها واعادت طرحها مرات عديدة بعدما اختلطت الامور فى هذا المجال "التامين الفلاحى" الذى تدعمه الدولة والذى تحول الى ملف خطير وكبير جدا باقليم الرحامنة لا يجب التغاضي عن التحقيق لمتابعة كل المتورطين فى التصريحات الوهمية للمساحات المزروعة خلال هذا الموسم الفلاحي وكذا العمل على اجراء خبرة مضادة للمحاصل الزراعية .
وقد تتبعنا في المدة الاخيرة سلسلة من الاحتجاجات والشكايات للعديد من الفلاحين من مناطق مختلفة متضررة من الجفاف بهذا الاقليم على عدم الاعلان عن استفادتهم من التعويضات التي خصصتها شركة التامين للمصرحين المتضررين من الجفاف ،الا ان العملية التى انطلقت وتحولت حسب بعض المصادر العليمة الى ما يشبه الوزيعة ،ابطالها نفس الوجوه المحظوظة التى اغتنت من زمان على حساب الفلاحين المستضعفين ،ذئاب وثعالب فى صفة فلاحين كبار منتمون لحزب معين يجتهدون كل من موقعه فى تكريس منطق السيبة الذي بدأ يبرز بهدا الاقليم حتى فى مجال التعويض عن الجفاف بواسطة التامين الفلاحى من خلال التصريحات بالمساحات المزروعة الوهمية والمبالغ فيها ،والتى تعرف خروقات خطيرة جدا وانتهاكا سافرا للاتفاقات المبرمة بين الدولة وشركة التامين بقصد تحويل التعويضات الهامة لحسابهم بطرق ملتوية وغير مشروعة ، حيث ان هؤلاء اصبحو يستغلون حتى الظروف المناخية لفائدتهم ،وهذا ما يجري حاليا بتراب الاقليم ،وهو على كل حال تجسيد لمعاناة الاف الفلاحين الصغار المنكوبين الذين بدل التخفيف عنهم من هول ضيق الحال ،الى ان الذى حصل لم يكن فى الحسبان حينما تفاجا الفلاحون المتضررون من اقصائهم من التعويض بالرغم من الخبرة الربانية قبل الخبرة المزعومة لشركة التامين ،وكانمن بين المغربات المسجلة فى هذا الصدد والتى تبعث ليس فقط على التقزز ولكن ايضا على الغضب ما مفاده ان حتى بعض من يمثل الفلاحين بالاقليم كان على رأس من التقف هذه التعويضات انطلاقا من تصريحات مفبركة تستدعي اجراء معاينة وخبرة مضادة كحيتان سمك القرش البري، هؤلاء الذين فعلوا مرة اخرى فعلتهم بالتعويضات المخصصة للفلاحين المستضعفين المتضررين من الجفاف بالاقليم الى ان يعريهم ويفضحهم القانون الذى يميط اللثام عن وجوههم الحقيقية .
فاسئلة كثيرة ومحيرة بات من اللازم طرحها واعادت طرحها مرات عديدة بعدما اختلطت الامور فى هذا المجال "التامين الفلاحى" الذى تدعمه الدولة والذى تحول الى ملف خطير وكبير جدا باقليم الرحامنة لا يجب التغاضي عن التحقيق لمتابعة كل المتورطين فى التصريحات الوهمية للمساحات المزروعة خلال هذا الموسم الفلاحي وكذا العمل على اجراء خبرة مضادة للمحاصل الزراعية .
Partager