إدارة دار الطالب و الطالبة بابن جرير المفروض فيها أن تتولى مسؤولية و حماية النزلاء و النزيلات من أبناء العالم القروي و توفر لهم إضافة إلى المأكل و الملجأ التربية السليمة التي تؤهلهم ليصبحوا مواطنين صالحين قادرين على مسايرة إيقاع الحياة ، هذا ما كان مفترضا أن تكون عليه إدارة دار الطالب و الطالبة و طاقمها التربوي بهذه المدينة ، و بالطبع لعبت هذه المؤسسة دورا رياديا عند بداية استغلالها و حتى السنة ما فبل الماضية إلا أنه و في المدة الأخيرة و في غياب الوازع الأخلاقي و القانوني تسربت إلى هذه المؤسسة آفة الفساد الإداري كما بدأت تظهر على هذه المؤسسة في المدة الأخيرة ظواهر مرضية استفحلت مع مرور الزمن نتيجة نسبة التأطير الغير الناجحة .
لكن ما يؤسف المتتبعين لأنشطة هذه المؤسسة فإن غالبيتها تظل فارغة من الأنشطة الهادفة ، و ما بات ملحوظا عن دار الطالب و الطالبة بابن جرير ما أصبح يتعرض له النزلاء و النزيلات من إهانات ، هذا ما يؤكده الكثير من النزيلات و النزلاء بهذه المؤسسة من أبناء العالم القروي والذين عازمون للكشف عن كل الاختلالات و مواطن المحسوبية و الزبونية ، و قياما بواجبهم سبق أن استدل نزلاء و نزيلات هذه المؤسسة بمعطيات تؤكد الفساد الإداري و الأخلاقي الذي أصبح يعزو دار الطالب والطالبة من خلال عرائض و شكايات للسيد مندوب التعاون الوطني بابن جرير.
فقد أصبحت دار الطالب و الطالبة بابن جرير في المدة الأخيرة خارج كل مراقبة و مسؤولية ، وفي تحقيق ميداني لجريدتنا حول الوضع الاجتماعي بالدار وقف طاقم الجريدة على أشياء مهولة لا يصدقها العقل إزاء الكارثة التي يعيش عليها النزلاء من أبناء الفلاحين الفقراء بالعالم القروي ، فعلى سبيل الذكر لا الحصر بسبب تعنيفهم من طرف مدير المؤسسة غادر نزيلان دار الطالب و معها الدراسة كذلك بصفة رسمية (ي.م – م.ع) المستوى الدراسي السابعة إعدادي ، كما تتعرض النزيلات للاهانة و السب و الشتم و المس بالكرامة من طرف المدير كذلك و بعض الموظفين الجدد حسب مصادر مؤكدة من بعض النزلاء و النزيلات ، كما الاعتداء على النزيلات أمام باب المؤسسة في غياب أية حماية أمنية ، ناهيك عن عرض إحدى النزيلات على المجلس التأديبي بتهمة ملفقة و هي تحريض النزلاء و النزيلات على خلق البلبلة داخل المؤسسة رغم أقدمية هذه النزيلة ما يفوق 6 سنوات بدار الطالب مما حدا بالنزيلات و النزلاء قيامهم بوقفة احتجاجية يوم 26 ماي 2011 أمام مندوبية التعاون الوطني من أجل رفع تظلمهم و معاناتهم للمندوب الإقليمي .
وفي انتظار أن تقوم الجهات المعنية بواجبها تجاه المسؤول عن هذه المؤسسة على خلفية ما ذكر ، يبقى كذلك أنهم مطالبون أكثر من أي وقت مضى بضرورة التدخل الفوري لانقاد الوضع المأساوي الذي توجد عله دار الطالب و الطالبة بابن جرير لتعزيز المؤسسة بأطر تربوية مسؤولة و أن تسهر السلطات على تشكيل هيأة الجمعية بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب و الابتعاد ما أمكن عن المحسوبية و الزبونية و ضمان ظروف جيدة في الغذاء التربية و النوم و الصحة .
لكن ما يؤسف المتتبعين لأنشطة هذه المؤسسة فإن غالبيتها تظل فارغة من الأنشطة الهادفة ، و ما بات ملحوظا عن دار الطالب و الطالبة بابن جرير ما أصبح يتعرض له النزلاء و النزيلات من إهانات ، هذا ما يؤكده الكثير من النزيلات و النزلاء بهذه المؤسسة من أبناء العالم القروي والذين عازمون للكشف عن كل الاختلالات و مواطن المحسوبية و الزبونية ، و قياما بواجبهم سبق أن استدل نزلاء و نزيلات هذه المؤسسة بمعطيات تؤكد الفساد الإداري و الأخلاقي الذي أصبح يعزو دار الطالب والطالبة من خلال عرائض و شكايات للسيد مندوب التعاون الوطني بابن جرير.
فقد أصبحت دار الطالب و الطالبة بابن جرير في المدة الأخيرة خارج كل مراقبة و مسؤولية ، وفي تحقيق ميداني لجريدتنا حول الوضع الاجتماعي بالدار وقف طاقم الجريدة على أشياء مهولة لا يصدقها العقل إزاء الكارثة التي يعيش عليها النزلاء من أبناء الفلاحين الفقراء بالعالم القروي ، فعلى سبيل الذكر لا الحصر بسبب تعنيفهم من طرف مدير المؤسسة غادر نزيلان دار الطالب و معها الدراسة كذلك بصفة رسمية (ي.م – م.ع) المستوى الدراسي السابعة إعدادي ، كما تتعرض النزيلات للاهانة و السب و الشتم و المس بالكرامة من طرف المدير كذلك و بعض الموظفين الجدد حسب مصادر مؤكدة من بعض النزلاء و النزيلات ، كما الاعتداء على النزيلات أمام باب المؤسسة في غياب أية حماية أمنية ، ناهيك عن عرض إحدى النزيلات على المجلس التأديبي بتهمة ملفقة و هي تحريض النزلاء و النزيلات على خلق البلبلة داخل المؤسسة رغم أقدمية هذه النزيلة ما يفوق 6 سنوات بدار الطالب مما حدا بالنزيلات و النزلاء قيامهم بوقفة احتجاجية يوم 26 ماي 2011 أمام مندوبية التعاون الوطني من أجل رفع تظلمهم و معاناتهم للمندوب الإقليمي .
وفي انتظار أن تقوم الجهات المعنية بواجبها تجاه المسؤول عن هذه المؤسسة على خلفية ما ذكر ، يبقى كذلك أنهم مطالبون أكثر من أي وقت مضى بضرورة التدخل الفوري لانقاد الوضع المأساوي الذي توجد عله دار الطالب و الطالبة بابن جرير لتعزيز المؤسسة بأطر تربوية مسؤولة و أن تسهر السلطات على تشكيل هيأة الجمعية بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب و الابتعاد ما أمكن عن المحسوبية و الزبونية و ضمان ظروف جيدة في الغذاء التربية و النوم و الصحة .