قالوا الناس زمان في المثل المغربي المعروف " ماحدها تراري و هي تزيد في الدراري " ، هذا المثل ينطبق على السياسة الترقيعية لعامة مدن المغرب بل للشأن العام المغربي كيفما كان نوعه.
أين ما ذهبت و التفت تجد علامة على سوء تدبير الشأن المحلي لمدينة سطات التي أعتبرها نقط سوداء في تاريخ مسئولي المدينة سواء القدامى أو الجدد الذين لم يستطيعوا حتى الوصول إلى تطلعات المواطن المغربي المغلوب على أمره و لكن هذا المواطن هو السبب "على ما اعتقد حيت معروف على المغاربة المسامحة و سرعة "التقوليب" و ثقافة "إياكلني ولد بلادي حسن ما ياكلني البراني".
"و لكن العيب في الشعب و ليس في المسؤولين الشفارة لأن الشعب ما باغيش يفيق و حتى اللي عند راسو راه فيق بقى بارك مع سياسة "حظيني" و "عنداك يركب عليا" و لكن الفلول راه راكبين علينا و حنى باقين ما عايقين."
البارح نادت بعض المنابر الاعلامية الفيسبوكية من اولاد سطات أن المصالح المكلفة بنظافة المدينة راهم خدامين بانت ليهم غير مناسبة عيد الأضحى .
و لكن راه "التشطيبة" كتلوح الزبل تحت الحسير هذه هي سياسة شركات النظافة و خير مثال هي بعض ممرات الراجلين البعدين عن السيارات كمثال عن هذا ممرات القنطرة الرابطة بين غرب المدينة و سطها و بعض الأسواق المهجورة بحي ميمونة و التي تتوفر على كميات أزبال كثيفة في حين أنها لا تتوفر على خضر و خضارة .
الانتخابات قريبة و كل واحد يخطط كيفاش غادي يقول الشعب والطامة الكبرى أن من نهار تزاد الكيان المغربي و هو كي "يتقولب" حتى أنني أظن أن هذا الشعب ليس مؤمنا فحديت رسول الله صلى الله عليه و سلم صريحا " لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين" رواه البخاري.
و لكن الحمد لله مع هاد الربيع العربي الشعب المغربي عاق و فاق واخة غير نصف ديال "العياقة " و لكن الحمد لله كلشي ولا باغي يحارب الفساد و كل واحد و الفساد ديالوا كاين اللي الفساد ديالوا هو "الحكومة" و كاين اللي فوق من الحكومة و كاين اللي الفساد ديالوا هو "الشعب" المهم الشعب هاز اللافتة و الأحزاب حتى هي هازاها و لكن بجوجهم هازهم الماء ...