توصلت جريدة حقائق بريس بنسخة من شكاية موجهة من طرف رئيس جمعية الانوار الرحمانية لبيع و تسويق الاسماك بابن جرير الى كل من السيد عامل الاقليم و رئيس المجلس الحضري و قائد المقاطعة الاولى في موضوع الظروف الصعبة التي يعيشها هذا القطاع بالمدينة مع غياب شروط النظافة و انعدام حماية المستهلك حيث ان الظروف التي يتم فيها توزيع الاسماك لا تستجيب لمعايير الصحة و النظافة يمكن ان تكون له مضاعفات كثيرة على صحة المواطنين ، هذا وقد سبق ان تم اتلاف ازيد من 500 كلم من السردين الفاسد و توقيف 03 تجار للسمك تمت احالتهم على النيابة العامة قبل ذلك ، كما تجدر الاشارة انه تعرض مواطنون لحالات تسمم نتيجة تناولهم مادة السردين خلال شهر رمضان و في ما يلي نص الشكاية :
سلام تام بوجود مولانا الامام
اما بعد،
تتشرف جمعية الانوار الرحمانية لبيع و تسويق الاسماكبابن جرير بأن تخبر سيادتكم عن الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع الاسماك بإقليم الرحامنة.
و عليه سيديالقائد المحترم. بالفعل ان قطاع السمك يعاني من سوء التدبير و يفتقد لعدة أليات ذات اهمية بالغة. و مؤطرين أكفاء للتحسيس بمخاطر الاتجار في الاسماك التي توزع على حرفيون دون رعاية مقاييس الجودة.
مع العلم سيدي القائدالمحترم لا ننسى كذلك ان هذا القطاع اصبح يعيش تحت مظلة ثلاثة جمعيات داخل المدينة ، منها المؤيد و المعارض. و جمعيتنا بين تعدد هذه الجمعيات لا يمكن لها ان تكون فاعلة للصالح العام. لكوننا اصبحنا لا تعرف مالنا و ما علينا . لا كيف نتحكم في السوق و لا كيف نتمكن منردع كل دخيل عن هذه الحرفة الشريفة و ضبط العدد الحقيقي للتجار و الحرفيون.
لقد اصبحنا نرى بأم اعيننا خروقات المهنيونو الاسماك الفاسدة توزع بالنقط السوداءداخل المدينة في الليل و اطراف النهار بدون حسيب و لا رقيب بأباخس الاثمان دون مراعات ادنى مقاييس الجودة ضاربين عرض الحائط حماية المستهلك مقابل الربح الوفير لأصحاب(الشكارة) ، و هنا أقول لسيادتكم بأن قطاع السمك بإقليمناغاديفي سفينة الله .
بحيث ان القطاع يمر فعلا بظروف صعبة نتيجة تعدد هذه الجمعيات في قطاع واحد . يلفه صراعات بين الحرفيون و الكراهية بين التجار و العنف و التمييز و فن الحيل لإفساد صورة القطاع امام السلطات المحلية و الجهوية و المجتمع المدني باستثناء المستهلك الذي يتعرض لمخاطر المنتوج.
مع العلم سيدي القائدالمحترم ، لقد تابعنا أوامر سيادتكم المقترحة بعناية كاملة حول (ادماج) الجمعيتين في جمعية واحدة لما كنا جمعيتين فقط. و عملنا جميع مجهوداتنا لإنجاح مقترحكم النير لكن الجمعية السالفة لم تقبل المقترح و تريد ان تبقى الحالة كما عليه الان الا ان اصبحنا ثلاثة جمعيات تصارع الزمن دون مراعاة المنظومة الجمعوية.
و عليه سيدي فنحن الان نعاني (الامرين) و نريد الحل الايجابي للصالح العام نطالببإنقاذ هذا القطاع الذي يحتاج لغد افضل و مستقبل نزيه على ايديكم كما نطالب سيادتكم بإعطائنا فرصة لنبرهن لكم عن فعل المستحيل لانقاد هذا القطاع الذي يستحق كل تقدير و الاحترام.
رعاكم الله و دمتم في خدمة الصالح العام. و السلام
سلام تام بوجود مولانا الامام
اما بعد،
تتشرف جمعية الانوار الرحمانية لبيع و تسويق الاسماكبابن جرير بأن تخبر سيادتكم عن الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع الاسماك بإقليم الرحامنة.
و عليه سيديالقائد المحترم. بالفعل ان قطاع السمك يعاني من سوء التدبير و يفتقد لعدة أليات ذات اهمية بالغة. و مؤطرين أكفاء للتحسيس بمخاطر الاتجار في الاسماك التي توزع على حرفيون دون رعاية مقاييس الجودة.
مع العلم سيدي القائدالمحترم لا ننسى كذلك ان هذا القطاع اصبح يعيش تحت مظلة ثلاثة جمعيات داخل المدينة ، منها المؤيد و المعارض. و جمعيتنا بين تعدد هذه الجمعيات لا يمكن لها ان تكون فاعلة للصالح العام. لكوننا اصبحنا لا تعرف مالنا و ما علينا . لا كيف نتحكم في السوق و لا كيف نتمكن منردع كل دخيل عن هذه الحرفة الشريفة و ضبط العدد الحقيقي للتجار و الحرفيون.
لقد اصبحنا نرى بأم اعيننا خروقات المهنيونو الاسماك الفاسدة توزع بالنقط السوداءداخل المدينة في الليل و اطراف النهار بدون حسيب و لا رقيب بأباخس الاثمان دون مراعات ادنى مقاييس الجودة ضاربين عرض الحائط حماية المستهلك مقابل الربح الوفير لأصحاب(الشكارة) ، و هنا أقول لسيادتكم بأن قطاع السمك بإقليمناغاديفي سفينة الله .
بحيث ان القطاع يمر فعلا بظروف صعبة نتيجة تعدد هذه الجمعيات في قطاع واحد . يلفه صراعات بين الحرفيون و الكراهية بين التجار و العنف و التمييز و فن الحيل لإفساد صورة القطاع امام السلطات المحلية و الجهوية و المجتمع المدني باستثناء المستهلك الذي يتعرض لمخاطر المنتوج.
مع العلم سيدي القائدالمحترم ، لقد تابعنا أوامر سيادتكم المقترحة بعناية كاملة حول (ادماج) الجمعيتين في جمعية واحدة لما كنا جمعيتين فقط. و عملنا جميع مجهوداتنا لإنجاح مقترحكم النير لكن الجمعية السالفة لم تقبل المقترح و تريد ان تبقى الحالة كما عليه الان الا ان اصبحنا ثلاثة جمعيات تصارع الزمن دون مراعاة المنظومة الجمعوية.
و عليه سيدي فنحن الان نعاني (الامرين) و نريد الحل الايجابي للصالح العام نطالببإنقاذ هذا القطاع الذي يحتاج لغد افضل و مستقبل نزيه على ايديكم كما نطالب سيادتكم بإعطائنا فرصة لنبرهن لكم عن فعل المستحيل لانقاد هذا القطاع الذي يستحق كل تقدير و الاحترام.
رعاكم الله و دمتم في خدمة الصالح العام. و السلام
Partager