بن جرير/ 23 نونبر 2012/ ومع/ قال وزير الصحة السيد الحسين الوردي إن مركز تصفية الدم لفائدة مرضى القصور الكلوي٬ الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله٬ اليوم الجمعة ببن جرير٬ يندرج في سياق الجهود المبذولة من طرف الوزارة الوصية بمعية باقي الشركاء في إطار المخطط الوطني للتكفل بالأمراض المزمنة٬ والذي يجعل من تخفيف معاناة مرضى القصور الكلوي هاجسه الأول.
وأوضح السيد الوردي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن هذا المركز الذي يتكفل حاليا ب 24 مريضا في أفق التكفل مستقبلا ب 35 مريضا٬ يعد تفعيلا عمليا للمخطط الوطني للتكفل بالأمراض المزمنة٬ لاسيما مرض القصور الكلوي٬ مشيرا إلى أن هذا المخطط الطموح يتوخى بلوغ ثلاثة أهداف رئيسية٬ أولها تعزيز قدرات البنيات الاستشفائية في هذا المجال ودعم اقتناء الخدمات من القطاع الخاص٬ علما أن الوزارة قامت سنة 2012 بشراء خدمات في مجال تصفية الكلي بما قيمته 308 مليون درهم.
أما الهدف الثاني للمخطط ٬ يضيف الوزير ٬ فيتمثل في تشجيع وتسريع وتيرة عمليات زرع الكلي٬ علما أنها لم تتعد 300 عملية لزرع الكلي على المستوى الوطني٬ حيث تقرر تكثيف الاستشارات الطبية بالمراكز الصحية٬ لاسيما ما يتعلق بارتفاع الضغط الدموي ومرض السكري٬ باعتبارهما المسببين الرئيسين في نشوء هذا المرض المزمن.
وأضاف السيد الوردي أن المغرب يتوفر حاليا على 90 مركزا متخصصا في مرض علاج مرض القصور الكلوي و1400 آلة لتصفية الدم إلى جانب 150 طبيب وحوالي 800 ممرض وممرضة وعونا صحيا.
يشار إلى أن مركز تصفية الدم ببن جرير٬ سيتيح تقوية العرض بالنسبة لمرضى القصور الكلوي بإقليم الرحامنة ككل٬ وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين وتحسين جودة الخدمات المقدمة وتمكينهم من عيش حياة عادية٬ حيث بلغت الكلفة الإجمالية لهذه المنشأة الممولة بشكل كامل من الميزانية العامة لوزارة الصحة ما مجموعه 4 ملايين و102 ألف و587 درهم.
وأوضح السيد الوردي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن هذا المركز الذي يتكفل حاليا ب 24 مريضا في أفق التكفل مستقبلا ب 35 مريضا٬ يعد تفعيلا عمليا للمخطط الوطني للتكفل بالأمراض المزمنة٬ لاسيما مرض القصور الكلوي٬ مشيرا إلى أن هذا المخطط الطموح يتوخى بلوغ ثلاثة أهداف رئيسية٬ أولها تعزيز قدرات البنيات الاستشفائية في هذا المجال ودعم اقتناء الخدمات من القطاع الخاص٬ علما أن الوزارة قامت سنة 2012 بشراء خدمات في مجال تصفية الكلي بما قيمته 308 مليون درهم.
أما الهدف الثاني للمخطط ٬ يضيف الوزير ٬ فيتمثل في تشجيع وتسريع وتيرة عمليات زرع الكلي٬ علما أنها لم تتعد 300 عملية لزرع الكلي على المستوى الوطني٬ حيث تقرر تكثيف الاستشارات الطبية بالمراكز الصحية٬ لاسيما ما يتعلق بارتفاع الضغط الدموي ومرض السكري٬ باعتبارهما المسببين الرئيسين في نشوء هذا المرض المزمن.
وأضاف السيد الوردي أن المغرب يتوفر حاليا على 90 مركزا متخصصا في مرض علاج مرض القصور الكلوي و1400 آلة لتصفية الدم إلى جانب 150 طبيب وحوالي 800 ممرض وممرضة وعونا صحيا.
يشار إلى أن مركز تصفية الدم ببن جرير٬ سيتيح تقوية العرض بالنسبة لمرضى القصور الكلوي بإقليم الرحامنة ككل٬ وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين وتحسين جودة الخدمات المقدمة وتمكينهم من عيش حياة عادية٬ حيث بلغت الكلفة الإجمالية لهذه المنشأة الممولة بشكل كامل من الميزانية العامة لوزارة الصحة ما مجموعه 4 ملايين و102 ألف و587 درهم.