مشهد مؤلم لاكوام الازبال المتناثرة في كل صوب بمركز صخور الرحامنة ، وهو ما يعطي انطباعا سيئا عن نظافة هذا المركز الذي اصبح في حالة مزرية زادت من معاناة ومشاكل الساكنة مع مشكل الصرف الصحي ، ويبقى ان المسؤول الاول والاخير عن تدهور مستوى النظافة بكل ارجاء مركز الصخور هو المجلس الجماعي الذي ظل ينهج سياسة اللامبالاة في هذا المجال في وقت يزداد فيه السكن والسكان في كل الاتجاهات ، فهل تحولت النظافة الى نقطة غير مهمة في اجندة المجلس الجماعي ؟ ام ان كل شيء انتهى في جماعة اصبح فيها كل شيء منتهي الصلاحية وتلك حكاية اخرى .
هذا الى جانب انتشار الازبال والقاذورات هناك تفشي ظاهرة الترامي على الملك العمومي واستغلاله بدون سند قانوني بهذا المركز ، خاصة من طرف المفروض فيهم حماية مصالح السكان ، وبدل الحد من الظاهرة يتم احتلال حتى ارصفة الشارع الرئيسي في غياب السلطات الوصية التي لا تتعامل بحزم مع هذا الاحتلال المدبر للملك العام وخاصة وان مستشارين بالمجلس يساهمن بشكل كبير في احتلال الملك العام بتحويله الى ملك خاص بهم .
اما المجزرة فانها لا تزال خارج اهتمامات المجلس الجماعي بالرغم من نداءات العديد من الفعاليات الى جانب السكان المطالبة برفع الضرر عنهم ، الضرر الذي لحق السكان من جراء انتشار الازبال والنفايات وبرك المياه العادمة بسبب افتقار المجزرة لشبكة حقيقية للصرف الصحي كما ان هذه المجزرة تفتقر لكل الوسائل الضرورية الامر الذي يساهم في خلق معاناة كثيرة للجزارين كذلك ، وامام هذا الوضع يبقى التساؤل المطروح هو ماذا يعني بناء مجزرة جديدة ليبقى وجودها عديما .
للاشارة فان مركز صخور الرحامنة يعرف نزوحا كبيرا لابنائه نحو المدن المجاورة كابن جرير وسطات وغيرها ، الامر الذي يوضح بجلاء من كون المنطقة منطقة اللااستقرار لساكنتها نظرا لانعدام فرص الشغل ووفرة البنيات التحتية التي من شانها ان تجعل السكان يتمسكون بمدينتهم الصغيرة ، ونظرا لهذه الوضعية يناشد سكان الصخور الرحامنة السيد عامل الاقليم بالتدخل العاجل لحد المشكل وارغام رئيس المجلس مراعاة اوضاع الساكنة التي تفتقر لابسط ضروريات الحياة .
هذا الى جانب انتشار الازبال والقاذورات هناك تفشي ظاهرة الترامي على الملك العمومي واستغلاله بدون سند قانوني بهذا المركز ، خاصة من طرف المفروض فيهم حماية مصالح السكان ، وبدل الحد من الظاهرة يتم احتلال حتى ارصفة الشارع الرئيسي في غياب السلطات الوصية التي لا تتعامل بحزم مع هذا الاحتلال المدبر للملك العام وخاصة وان مستشارين بالمجلس يساهمن بشكل كبير في احتلال الملك العام بتحويله الى ملك خاص بهم .
اما المجزرة فانها لا تزال خارج اهتمامات المجلس الجماعي بالرغم من نداءات العديد من الفعاليات الى جانب السكان المطالبة برفع الضرر عنهم ، الضرر الذي لحق السكان من جراء انتشار الازبال والنفايات وبرك المياه العادمة بسبب افتقار المجزرة لشبكة حقيقية للصرف الصحي كما ان هذه المجزرة تفتقر لكل الوسائل الضرورية الامر الذي يساهم في خلق معاناة كثيرة للجزارين كذلك ، وامام هذا الوضع يبقى التساؤل المطروح هو ماذا يعني بناء مجزرة جديدة ليبقى وجودها عديما .
للاشارة فان مركز صخور الرحامنة يعرف نزوحا كبيرا لابنائه نحو المدن المجاورة كابن جرير وسطات وغيرها ، الامر الذي يوضح بجلاء من كون المنطقة منطقة اللااستقرار لساكنتها نظرا لانعدام فرص الشغل ووفرة البنيات التحتية التي من شانها ان تجعل السكان يتمسكون بمدينتهم الصغيرة ، ونظرا لهذه الوضعية يناشد سكان الصخور الرحامنة السيد عامل الاقليم بالتدخل العاجل لحد المشكل وارغام رئيس المجلس مراعاة اوضاع الساكنة التي تفتقر لابسط ضروريات الحياة .