بدأ متطوعا بمصلحة الإنعاش الوطني بعمالة إقليم الرحامنة بتزكية من النائب الأول لرئيس المجلس البلدي قبل استقالة فؤاد عالي الهمة ورئيس المجلس الحالي ، بعدما طلق مهامه التمثيلية التي جاء من أجلها إلى قبة الجماعة . وبعد ردح من الزمن في التدريب والتمرين وربط العلاقات والصداقات والمناورات ، تمكن من كسب العطف العاملي الذي أمر " الكومندار " بإدماجه في الوظيفة لإنقاذه من براثين العطالة . وبهذا عرف من أين تؤكل كتف الانتخابات ودخول غمارها مع حزب صديق الملك جارا ومجرورا في حزب الجرار بدون أن يكون محتجا في الشارع أو واقفا في طوابير المنتظرين لإنعاش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أو خاضعا للمباراة كما أصبح معمولا بها لولوج أسلاك الوظيفة العمومية .
والشباب المعطل اليوم بمدينة ابن جرير شعر بالغبن لما سمع بهذا الخبر لأنه تم بطريقة تفاضلية وتمييزية ولأنه جعل من التمثيلية بالجماعة قنطرة عبور إلى مواقع الامتياز والحظوة وإلى واجهة استغلال النفوذ والمصالح الخاصة على حساب الأدوار والوظائف الموكولة للمنتخبين محليا في الميثاق الجماعي الذي لا تحرص السلطات الإقليمية على مراقبة تنفيذه .
وهذا تواطؤ مكشوف أصبح السمة البارزة للمسؤولين الإقليميين الذين يتوسم فيه المجتمع المدني الحياد والوقوف على مسافة بعيدة من نزوات المستشارين الجماعيين الذين أصبحوا يتدخلون في شؤون العمالة وفي التوظيفات المشبوهة بها .
وهل يخفى على أحد من هم المتدخلين المباشرين في عمليات القيد والتسريح بالإنعاش الوطني بعمالة الإقليم والمجلس الحضري ، ومن هم المتربصين بلائحة السميسيين لإقحام" أحد الفراشة " وغيرهم من زبناء الانتخابات وسماسرتها في لائحة المدمجين مؤخرا في إطار المباردة الوطنية للتنمية البشرية...وما قول عامل الإقليم في كل هذا الاستهتار والعبث أم نحسبه مع المتورطين ونحسب كلامنا صيحة في واد وعويل ؟ !
والشباب المعطل اليوم بمدينة ابن جرير شعر بالغبن لما سمع بهذا الخبر لأنه تم بطريقة تفاضلية وتمييزية ولأنه جعل من التمثيلية بالجماعة قنطرة عبور إلى مواقع الامتياز والحظوة وإلى واجهة استغلال النفوذ والمصالح الخاصة على حساب الأدوار والوظائف الموكولة للمنتخبين محليا في الميثاق الجماعي الذي لا تحرص السلطات الإقليمية على مراقبة تنفيذه .
وهذا تواطؤ مكشوف أصبح السمة البارزة للمسؤولين الإقليميين الذين يتوسم فيه المجتمع المدني الحياد والوقوف على مسافة بعيدة من نزوات المستشارين الجماعيين الذين أصبحوا يتدخلون في شؤون العمالة وفي التوظيفات المشبوهة بها .
وهل يخفى على أحد من هم المتدخلين المباشرين في عمليات القيد والتسريح بالإنعاش الوطني بعمالة الإقليم والمجلس الحضري ، ومن هم المتربصين بلائحة السميسيين لإقحام" أحد الفراشة " وغيرهم من زبناء الانتخابات وسماسرتها في لائحة المدمجين مؤخرا في إطار المباردة الوطنية للتنمية البشرية...وما قول عامل الإقليم في كل هذا الاستهتار والعبث أم نحسبه مع المتورطين ونحسب كلامنا صيحة في واد وعويل ؟ !