بدعم من المجلس الحضري لابن جرير نظمت رابطة الصحراويين المغاربة باوروبا زوال يوم الاحد 9 يونيو 2013 بقاعة الندوات بالحاضرة الفوسفاطية بابن جرير ندوة تواصلية تضامنا مع مصطفى سلمى ولد سيدي مولود المضرب عن الطعام امام مقر المفوضية السامية لغوث للاجئين التابعة للامم المتحدة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط والذي دخل فيه ابتداءا من 20 ماي 2013 من اجل تحقيق مطالبه المشروعة والمتمثلة اساسا في منعه من التواصل مع ابنائه بمخيمات تيندوف ، فضلا عن منعه من الحصول على جواز السفر وحرمانه من العيش مع ابنائه ، مشددا على ان يستمر في شكله النضالي والاحتجاجي السلمي الى حين اجتماعه باسرته محملا بذلك مسؤولية ما سيقع له للمفوضية لغوث اللاجئين التابعة للامم المتحدة.
وحضر هذه الندوة عدة فعاليات من المجتمع المدني والاعلامي كاالجبهة الوطنية للوحدة الترابية ولجنة عمل دعم مصطفى سلمى وجمعية المرأة الصحراوية للتنمية المندمجة وجمعية مولاي عبد السلام بن مشيش للتنمية والتضامن .
وافتتح اشغال هذه الندوة التواصلية التضامنية مع مصطفى سلمى السيد زيني الادريسي مولاي المهدي رئيس رابطة الصحراويين المغاربة باروبا مرحبا بالحضور مبرزا في مداخلته التنديد بصمت المنظمات الحقوقية الدولية والجهوية عن انتهاك حقوق مصطفى ولد سلمى كانسان مناشدا التدخل العاجل من اجل انقاد حياته ، كما تناول في كلمته الاستاذ الكاتب الصحفي عبد الهادي مزراري الوضعية الشاذة التي يعيشها المناضل الصحراوي مصطفى سلمى ازيد من ثلاث سنوات والذي قرر العودة بشجاعة الى تندوف بعد زيارة لعائلته بالمغرب حيث صرح في ندوة صحفية بمدينة السمارة موقفه من الحكم الذاتي ، الامر الذي اصبح يطرح اشكالا خطيرا جدا لدى جبهة البوليساريو ، وقال ان قضية مصطفى سلمى تحتاج الى تاطير كبير من لدن المغرب حكومة ومنظمات وصحافة ،كما تناول على المنصة بكلمات تدعم مصطفى سلمى في محنته وتناشد كل الجهات والمنظمات المهتمة بحقوق الانسان بالخارج والداخل والتدخل لانقاذ حياة المناضل مصطفى سلمى بسبب استمرار اضرابه المفتوح عن الطعام الذي يخوضه منذ 20 ماي 2013 كل من رئيس المجلس الحضري لابن جرير ورئيس المجلس الاقليمي لاقليم الرحامنة، ورئيس الجبهة الوطنية للوحدة الترابية ورئيس جمعية مولاي عبد السلام بن مشيش بالاضافة الى شهادات للاخ محمد الشيخ شقيق المناضل مصطفى سلمى .
وفي تصريح مباشر للمناضل مصطفى سلمى قال فيه انه دخل في العديد من الاشكال النضالية احتجاجا على وضعه السيء من اجل حصوله على حقوقه التي يكفلها له القانون الدولي ، مضيفا بان المفوضية السامية لغوث اللاجئين ساهمت في جريمة ابعاده عن اسرته بتسلمها له من جبهة البوليساريو بعد اعتقاله التعسفي بمنطقة امهيريز بتاريخ 21 شتنبر 2010 من طرف جبهة البوليساريو وحليفتها الجزائر لا لشيء سوى انه جهر بكلمة حق في رأيه الشخصي .
وحضر هذه الندوة عدة فعاليات من المجتمع المدني والاعلامي كاالجبهة الوطنية للوحدة الترابية ولجنة عمل دعم مصطفى سلمى وجمعية المرأة الصحراوية للتنمية المندمجة وجمعية مولاي عبد السلام بن مشيش للتنمية والتضامن .
وافتتح اشغال هذه الندوة التواصلية التضامنية مع مصطفى سلمى السيد زيني الادريسي مولاي المهدي رئيس رابطة الصحراويين المغاربة باروبا مرحبا بالحضور مبرزا في مداخلته التنديد بصمت المنظمات الحقوقية الدولية والجهوية عن انتهاك حقوق مصطفى ولد سلمى كانسان مناشدا التدخل العاجل من اجل انقاد حياته ، كما تناول في كلمته الاستاذ الكاتب الصحفي عبد الهادي مزراري الوضعية الشاذة التي يعيشها المناضل الصحراوي مصطفى سلمى ازيد من ثلاث سنوات والذي قرر العودة بشجاعة الى تندوف بعد زيارة لعائلته بالمغرب حيث صرح في ندوة صحفية بمدينة السمارة موقفه من الحكم الذاتي ، الامر الذي اصبح يطرح اشكالا خطيرا جدا لدى جبهة البوليساريو ، وقال ان قضية مصطفى سلمى تحتاج الى تاطير كبير من لدن المغرب حكومة ومنظمات وصحافة ،كما تناول على المنصة بكلمات تدعم مصطفى سلمى في محنته وتناشد كل الجهات والمنظمات المهتمة بحقوق الانسان بالخارج والداخل والتدخل لانقاذ حياة المناضل مصطفى سلمى بسبب استمرار اضرابه المفتوح عن الطعام الذي يخوضه منذ 20 ماي 2013 كل من رئيس المجلس الحضري لابن جرير ورئيس المجلس الاقليمي لاقليم الرحامنة، ورئيس الجبهة الوطنية للوحدة الترابية ورئيس جمعية مولاي عبد السلام بن مشيش بالاضافة الى شهادات للاخ محمد الشيخ شقيق المناضل مصطفى سلمى .
وفي تصريح مباشر للمناضل مصطفى سلمى قال فيه انه دخل في العديد من الاشكال النضالية احتجاجا على وضعه السيء من اجل حصوله على حقوقه التي يكفلها له القانون الدولي ، مضيفا بان المفوضية السامية لغوث اللاجئين ساهمت في جريمة ابعاده عن اسرته بتسلمها له من جبهة البوليساريو بعد اعتقاله التعسفي بمنطقة امهيريز بتاريخ 21 شتنبر 2010 من طرف جبهة البوليساريو وحليفتها الجزائر لا لشيء سوى انه جهر بكلمة حق في رأيه الشخصي .
Partager