اجتمع يوم الأربعاء 4 دجنبر الجاري، حميد شباط الامين العام لحزب الاستقلال، والكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، مرفوقا بعبد اللطيف ابدوح الكاتب الجهوي لحزب الميزان ونائب عمدة مراكش، بعمال ومستخدمي تعاونية الحليب الجيد وشركة “بيست ميلك”بمراكش، الذين خاضوا عدة وقفات احتجاجات منذ اكثر من شهر بعد تشرد حوالي 1000 اسرة،
ودخل على خط الدفاع عن العمال عدد من المنظمات والهيئات النقابية منها من ينتمي إلى الأغلبية ومنها اليسارية ومنهم ايضا منتخبون وبرلمانيون ، انتهت بالوعود التي قدمتها فاطمة الزهراء المنصوري ونائبها البرلماني أبدوح صباح يوم الجمعة 22 تونبر ليطمئنوا العمال ويزرعوا في قلوبهم الأمل، حيث وعدت فاطمة الزهراء المنصوري الضحايا بالوقوف إلى جانبهم، والسعي لوجود حلول ولو مؤقتة تمكن العمال من اجورهم، كما وعدتهم بطرح المشكل على مستوى البرلمان، والاتصال بمدير التعاونية وباقي المسؤولين وعلى رأسهم الحبيب بنطالب وبنمسعود، والعلمي…. لدفعهم لاتخاذ خطوات إيجابية لإنقاذ مئات العائلات من التشرد.
نوه شباط خلال مداخلته بالمجهودات التي قام بها كل من محمد فوزي والي الجهة والمنصوري عمدة المدينة، لحل هذا المشكل الذي اعتبره شباط بات يهدد السلم الاجتماعي بالمدينة الحمراء.
كما اكد شباط ان تدخل الوالي السابق لمدينة مراكش ووزير الداخلية الحالي محمد حصاد، وعزيز اخنوش وزير الفلاحة، في الملف كان له اثره الكبير في إيجاد الحل الكفيل بإنقاذ هذه المؤسسة التي كانت وستبقى من بين المؤسسات الرائدة على المستوى الوطني في صناعة الحليب ومشتقاته، حيث تم التعاقد مع مستثمر متخصص في مجال إنتاج وترويج الحليب ومشتقاته، لتسيير التعاونية والإشراف على تدبير شؤونها والنهوض بها من جديد، مع الاحتفاظ التام لجميع حقوق الشغيلة.
والى ذلك قال عبد اللطيف أبدوح المشتشار البرلماني عن حزب الاستقلال، ونائب عمدة مدينة مراكش والكاتب الجهوي لحزب الاستقلال إن الحل الذي تم التوصل إليه بالنسبة لعمال شركة ” بيست ميلك” كان جماعيا بفضل تظافر جهود الجميع وزير الداخلية، والمالية، والفلاحة والقرض الفلاحي إلى جانب والي مراكش وعمدة المدينة والعمال الذين أبانوا عن الانضباط كما وجه أبدوح الشكر الجزيل إلى الدور الكبير الذي لعبه حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال والتجاوب الكبير الذي أبان عنه الجميع اتجاه هذا الملف للوصول أخيرا إلى الحل.
ودخل على خط الدفاع عن العمال عدد من المنظمات والهيئات النقابية منها من ينتمي إلى الأغلبية ومنها اليسارية ومنهم ايضا منتخبون وبرلمانيون ، انتهت بالوعود التي قدمتها فاطمة الزهراء المنصوري ونائبها البرلماني أبدوح صباح يوم الجمعة 22 تونبر ليطمئنوا العمال ويزرعوا في قلوبهم الأمل، حيث وعدت فاطمة الزهراء المنصوري الضحايا بالوقوف إلى جانبهم، والسعي لوجود حلول ولو مؤقتة تمكن العمال من اجورهم، كما وعدتهم بطرح المشكل على مستوى البرلمان، والاتصال بمدير التعاونية وباقي المسؤولين وعلى رأسهم الحبيب بنطالب وبنمسعود، والعلمي…. لدفعهم لاتخاذ خطوات إيجابية لإنقاذ مئات العائلات من التشرد.
نوه شباط خلال مداخلته بالمجهودات التي قام بها كل من محمد فوزي والي الجهة والمنصوري عمدة المدينة، لحل هذا المشكل الذي اعتبره شباط بات يهدد السلم الاجتماعي بالمدينة الحمراء.
كما اكد شباط ان تدخل الوالي السابق لمدينة مراكش ووزير الداخلية الحالي محمد حصاد، وعزيز اخنوش وزير الفلاحة، في الملف كان له اثره الكبير في إيجاد الحل الكفيل بإنقاذ هذه المؤسسة التي كانت وستبقى من بين المؤسسات الرائدة على المستوى الوطني في صناعة الحليب ومشتقاته، حيث تم التعاقد مع مستثمر متخصص في مجال إنتاج وترويج الحليب ومشتقاته، لتسيير التعاونية والإشراف على تدبير شؤونها والنهوض بها من جديد، مع الاحتفاظ التام لجميع حقوق الشغيلة.
والى ذلك قال عبد اللطيف أبدوح المشتشار البرلماني عن حزب الاستقلال، ونائب عمدة مدينة مراكش والكاتب الجهوي لحزب الاستقلال إن الحل الذي تم التوصل إليه بالنسبة لعمال شركة ” بيست ميلك” كان جماعيا بفضل تظافر جهود الجميع وزير الداخلية، والمالية، والفلاحة والقرض الفلاحي إلى جانب والي مراكش وعمدة المدينة والعمال الذين أبانوا عن الانضباط كما وجه أبدوح الشكر الجزيل إلى الدور الكبير الذي لعبه حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال والتجاوب الكبير الذي أبان عنه الجميع اتجاه هذا الملف للوصول أخيرا إلى الحل.