صرح وزير الداخلية امحند العنصر يوم تشييع جثامين التلاميذ ضحايا اصطدام القطار بحافلة النقل المدرسي بالممر السككي المؤدي الى دواوير سيدي كروم و بكارة و اولاد الحيمر التابعة لجماعة اولاد حسون حمري ، صرح لقناتي دوزيم و الاولى بان المصاب الجلل الذي ألم بعائلات التلاميذ الذين ذهبوا ضحية لتهور المسؤولين عن قطاع السكك الحديدية و عن جمعية الرحامنة للنقل المدرسي المسيرة من طرف رؤساء الجماعات و الممولة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بأن هذه الفاجعة و هذه الكارثة الانسانية ستكون بمثابة فاتحة خير على منطقة الرحامنة لكي تعرف عناية خاصة و عطفا سخيا و رعاية المحظوظين كما انها ستشهد تنمية متواترة بفضل هذه الخسائر في الارواح و في هذا المارطون للمعاناة النفسية و مع هذا الانهيار المعنوي ، و معدور هذا الوزير عن هذه الفلتة اللسانية لأنه ربما لا يثقن الا لغة موليير و المعادلات الصعبة في الحساب و رياضيات الأرصدة و عمليات الاستوزار و توافقات انقاذ ماء وجه الدولة من الاحتقان الشعبي و الراك العاصف برؤوس الفساد و الاستبداد .
ثم إن الشيء الذي يغفله السيد الوزير و الذي أفصح عنه ابناء الدوار اثناء التشييع و التأبين أن الرحامنة عرفت كل هذا الخراب و هو دائما مسؤول رفيع في الحكومة ، و مازالت تشهد كل هذا الاستهتار و هو اليوم المسؤول الأول و المباشر على ناهبي المال العام من رؤساء الجماعات و تسرطن مؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة المتداخلة في كل شاذة و فادة و اسهال الجمعيات المحيطة بعقر العمالة المسبحة بحمد الاصالة و المعاصرة – فان لم يتدخل قبل فوات الاوان فان الرحامنة ستتحول الى محمية لرعاية القطيع الوديع و حماية مصالح اصحاب الجاه و النفوذ و طفيليات تنبث كالفطر بالترغيب و الترهيب و بالوعد و الوعيد و الاختراق و الانزال حتى صار المجتمع المدني مشلولا و الهيئات الحقوقية مغلولة و المناضلين لا يؤمنون الا بالصلاة في محراب ملك القمار !!
الم يستحي البرلمانيين من وخز التأنيب الذي خرجت شرارته كلاما ساخطة على وضع التمثيلية الهشة و المتخادلة ، الم يخجل رؤساء الجماعات من طرد مخزي معبر عنه بفصيح العبارة التي اعترتهم مرتادي الحفلات و رسوم متحركة بالة تحكم عن بعد .. انها قمة الاستخفاف لتأتيت الفضاء و الديكور يوم رحيل فلذات الاكباد و يوم الاسى و الحزن على واقع الهشاشة و مغرب الاعماق ... ثم انها قمة الغباء أن تذهب مواقف الاحتجاج أدراج الرياح و أن يعيش أبناء العالم القروي سيناريوهات شبيهة لذر الرماد في العيون ... !
ثم إن الشيء الذي يغفله السيد الوزير و الذي أفصح عنه ابناء الدوار اثناء التشييع و التأبين أن الرحامنة عرفت كل هذا الخراب و هو دائما مسؤول رفيع في الحكومة ، و مازالت تشهد كل هذا الاستهتار و هو اليوم المسؤول الأول و المباشر على ناهبي المال العام من رؤساء الجماعات و تسرطن مؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة المتداخلة في كل شاذة و فادة و اسهال الجمعيات المحيطة بعقر العمالة المسبحة بحمد الاصالة و المعاصرة – فان لم يتدخل قبل فوات الاوان فان الرحامنة ستتحول الى محمية لرعاية القطيع الوديع و حماية مصالح اصحاب الجاه و النفوذ و طفيليات تنبث كالفطر بالترغيب و الترهيب و بالوعد و الوعيد و الاختراق و الانزال حتى صار المجتمع المدني مشلولا و الهيئات الحقوقية مغلولة و المناضلين لا يؤمنون الا بالصلاة في محراب ملك القمار !!
الم يستحي البرلمانيين من وخز التأنيب الذي خرجت شرارته كلاما ساخطة على وضع التمثيلية الهشة و المتخادلة ، الم يخجل رؤساء الجماعات من طرد مخزي معبر عنه بفصيح العبارة التي اعترتهم مرتادي الحفلات و رسوم متحركة بالة تحكم عن بعد .. انها قمة الاستخفاف لتأتيت الفضاء و الديكور يوم رحيل فلذات الاكباد و يوم الاسى و الحزن على واقع الهشاشة و مغرب الاعماق ... ثم انها قمة الغباء أن تذهب مواقف الاحتجاج أدراج الرياح و أن يعيش أبناء العالم القروي سيناريوهات شبيهة لذر الرماد في العيون ... !