أثارت التعيينات الاخيرة في سلك رجال السلطة بإقليمي السراغنة والرحامنة الكثير من اللغط والاحتجاج، كونها جاءت مخالفة للتوقعات، ولم تشمل الأسماء التي تم اقتراحها سابقا ووضعت لدى عاملي الاقليمين. محمد نجيب بنشيخ وفريد شوراق. وهمت التعيينات الجديدة منصب «خليفة قائد» في العديد من الملحقات بإقليمي الرحامنة والسراغنة.
فبإقليم قلعة السراغنة، تم تعيين طارق صبري خليفة قائدا بملحقة بني عامر، والذي ليس سوى شقيق عامل إقليم خريبكة، وقد كان موظفا بسيطا بجماعة سيدي موسى بقيادة بني عامر بدائرة قلعة السراغنة. وقبل ذلك كان صدر قرار بتعيين عبد الجبار اخشيشن شقيق وزير التعليم السابق، خليفة قائد ملحق بديوان عامل الإقليم محمد نجيب بنشيخ، علما بأنه كان مجرد موظف بسيط بجماعة زنادة، قبل أن تتم ترقيته ويتسلق السلم الإداري بسرعة البرق، وينعم حاليا بامتيازات لا تتاح لسواه من باقي الموظفين، ليس أقلها استفادته من سيارة المصلحة ومن المحروقات. أما بإقليم الرحامنة، فالأمر لم يكن أفضل حالا، فلقد تم تعيين حسن بوعوفة، صهر النائب الأول السابق لفؤاد عالي الهمة بمجلس الجماعة الحضرية لابن جرير، التهامي محيب، وخلفه الحالي على رأس نفس المجلس، خليفة قائد بقيادة بوشان بدائرة الرحامنة، وقد كان قبل ذلك يعمل موظفا بجماعة أيت حمو بنفس القيادة.
تعيين صهر الرئيس الحالي لبلدية ابن جرير خليفة قائد اعتبره متتبعون محليون أنه فضلا عن كونه قرارا تنبعت منه رائحة ما اعتبروه استغلالا فاضحا لنفوذ صهره والذي يستمده من ادعاثه أنه على علاقة مقربة ومستمرة بفؤاد عالي الهمة ء، وكونه يفضح بشكل صارخ بما وصفوه « با لوساطة والمحسوبية»، فإن جاء حسبهم عرفانا بالمهمة وبالخدمة التي اداها خليفة قائد بوشان الجديد بإتقان شديد خلال ترؤسه لأحد مكاتب التصويت بالقيادة عينها خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة، وهي المهمة التي أسندت إليه بالرغم من حالة التنافي القانونية التي تمنع عليه ترؤس مكتب تصويت بسبب ترشح صهره في المرتبة الأخيرة بلائحة حزب الأصالة والمعاصرة خلال الاستحقاقات الانتخابية ذاتها. التعيينات الاخيرة التي همت رجال السلطة الجدد بإقليمي الرحامنة والسراغنة خلفت استياء واحباطا شديدين في صفوف الموظفين الذين تم اقتراحهم قبل ذلك لشغل هذا المنصب، وهي الاقتراحات التي توصل بها عاملا الاقليمين ،و كان منتظرا ان تتم المصادقة عليها من قبل وزارة الداخلية على الصعيد المركزي، قبل أن تعصف بها تدخلات أخر ساعة، و يتقرر تعديل هذه اقتراحات ووضع لوائح جديدة، بعد أن تمت تزكيتها من لدن عاملي الاقليمين. تعيينات رجال السلطة بإقليمي السراغنة والرحامنة تطرح أكثر من علامة استفهام، خاصة لجهة الدور الذي من المفروض أن تلعبه الحكومة الجديدة، ورئيسها عبد الاله بنكيران، في إعمال وتفعيل نوع من المراقبة على قرارات عمال الأقاليم وولاة الجهات، والذين يمارسون عمليا سلطات غير محدودة ولا تشيد في انسب الأحيان بأية رقابة، خاصة بالنسبة إلى بعض العمال الذين يدعرن أنهم خارج دائرة المحاسبة.
فبإقليم قلعة السراغنة، تم تعيين طارق صبري خليفة قائدا بملحقة بني عامر، والذي ليس سوى شقيق عامل إقليم خريبكة، وقد كان موظفا بسيطا بجماعة سيدي موسى بقيادة بني عامر بدائرة قلعة السراغنة. وقبل ذلك كان صدر قرار بتعيين عبد الجبار اخشيشن شقيق وزير التعليم السابق، خليفة قائد ملحق بديوان عامل الإقليم محمد نجيب بنشيخ، علما بأنه كان مجرد موظف بسيط بجماعة زنادة، قبل أن تتم ترقيته ويتسلق السلم الإداري بسرعة البرق، وينعم حاليا بامتيازات لا تتاح لسواه من باقي الموظفين، ليس أقلها استفادته من سيارة المصلحة ومن المحروقات. أما بإقليم الرحامنة، فالأمر لم يكن أفضل حالا، فلقد تم تعيين حسن بوعوفة، صهر النائب الأول السابق لفؤاد عالي الهمة بمجلس الجماعة الحضرية لابن جرير، التهامي محيب، وخلفه الحالي على رأس نفس المجلس، خليفة قائد بقيادة بوشان بدائرة الرحامنة، وقد كان قبل ذلك يعمل موظفا بجماعة أيت حمو بنفس القيادة.
تعيين صهر الرئيس الحالي لبلدية ابن جرير خليفة قائد اعتبره متتبعون محليون أنه فضلا عن كونه قرارا تنبعت منه رائحة ما اعتبروه استغلالا فاضحا لنفوذ صهره والذي يستمده من ادعاثه أنه على علاقة مقربة ومستمرة بفؤاد عالي الهمة ء، وكونه يفضح بشكل صارخ بما وصفوه « با لوساطة والمحسوبية»، فإن جاء حسبهم عرفانا بالمهمة وبالخدمة التي اداها خليفة قائد بوشان الجديد بإتقان شديد خلال ترؤسه لأحد مكاتب التصويت بالقيادة عينها خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة، وهي المهمة التي أسندت إليه بالرغم من حالة التنافي القانونية التي تمنع عليه ترؤس مكتب تصويت بسبب ترشح صهره في المرتبة الأخيرة بلائحة حزب الأصالة والمعاصرة خلال الاستحقاقات الانتخابية ذاتها. التعيينات الاخيرة التي همت رجال السلطة الجدد بإقليمي الرحامنة والسراغنة خلفت استياء واحباطا شديدين في صفوف الموظفين الذين تم اقتراحهم قبل ذلك لشغل هذا المنصب، وهي الاقتراحات التي توصل بها عاملا الاقليمين ،و كان منتظرا ان تتم المصادقة عليها من قبل وزارة الداخلية على الصعيد المركزي، قبل أن تعصف بها تدخلات أخر ساعة، و يتقرر تعديل هذه اقتراحات ووضع لوائح جديدة، بعد أن تمت تزكيتها من لدن عاملي الاقليمين. تعيينات رجال السلطة بإقليمي السراغنة والرحامنة تطرح أكثر من علامة استفهام، خاصة لجهة الدور الذي من المفروض أن تلعبه الحكومة الجديدة، ورئيسها عبد الاله بنكيران، في إعمال وتفعيل نوع من المراقبة على قرارات عمال الأقاليم وولاة الجهات، والذين يمارسون عمليا سلطات غير محدودة ولا تشيد في انسب الأحيان بأية رقابة، خاصة بالنسبة إلى بعض العمال الذين يدعرن أنهم خارج دائرة المحاسبة.