6 طرق امام الراغبين في ولوج " عالم المخزن " النخبة الحاكمة في المغرب – التي تحمل مفاتيح القرار في المملكة العتيدة ، تبدا من الصداقة و الزمالة الدراسية الملكية ، مرورا بالمال ، الاصل النبيل ، و احيانا المعارضة الشرسة ، وصولا الى مصاهرة النخبة ، و الدين .
لا احد يمكنه ولوج النادي المخملي لـ " المخزن " من ان يمر عبر " فلترات " لا تتغير حتى لو تبدل الحاكم . " العربي الجديد " تكشف اسرار صناعة النخبة الملكية المغربية ، و تعرض خباياها في التحقيق التالي ...
الصداقة و الزمالة الملكية : " المدرسة المولوية " معهد علمي تربوي غير عادي ، يقبع داخل القصر الملكي المغربي في الرباط ، انشئت المدرسة العتيدة في عام 1942 لتقوم بمهمات تعليمية و تربوية لولي العهد و باقي الامراء و الاميرات ،تعد المصنع الاول لنخبة المغرب .
المدرسة و ان كان يدرس فيها ولي العهد و الامراء ، فانها تستقب ايضا ابناء بعض رجال الدولة النافذين ، و احيانا ثلة قليلة من المتفوقين في المدارس العمومية المغربية بما جعل منها اوسع وسائل الدخول الى عالم النخبة الملكية و المناصب الإدارية العليا في المملكة المغربية .
بعد وفاة الملك الحسن الثاني ، عام 1999 ، تولى ابنه محمد السادس الحكم ، لم ينتظر وارث العرش الجديد طويلا ، اذ وزع زملاءه في " المدرسة المولوية " ، على ابرز المناصب الحساسة في الدولة ، في حين تبوا بقية الاصدقاء اكبر المناصب العمومية في الدولة ، مثل فؤاد عالي الهمة وزير الداخلية السابق و محمد رشدي الشرايبي احد مستشاريه الخاصين و حسن اوريد الناطق باسم القصر سابقا ووالي منطقة مكناس ، و منير الماجيدي الذي تولى تدبير اموال المملكة .
المال و الاصل النبيل : في كتابه المثير للجدل " امير المؤمنين " شرح الباحث الامريكي ، جون و تربوري ، اسرار الحياة السياسية في المغرب و سر الوصول الى السلطة و التقلبات التي طرات على الحكم قبل و بعد الاستقلال ، و اعتبر و تربوري ان " المخزن و المال و الاصل النبيل " هي مفاتيح الوصول الى السلطة في المغرب .
" اللقب في المغرب هو ثروة و راسمال يحافظ عليه " الشرفاء " ( احفاد الرسول ) فهو موروث و لا يمكن ان يضيع ، و طالما ظلت روح دينية تسود المغرب يحظى الشريف بنوع من الاعتبار و التاثير " يقول الباحث الامريكي .
عبد الرحيم العطري ، الخبير السوسيولوجي ، قال لـ"العربي الجديد " الانتماء العائلي في المغرب احد المنافذ الاساسية للوصول الى النخبة الملكية " مضيفا ، ان الطبقة المخملية لا تعتمد فقط على الانتماء العائلي وحده من دون الكفاءة ، اذ تجمع بين المستوى التعليمي المرتفع و الكفاءات التقنية و الاصل الاجتماعي اللائق .
يدعم الراي السابق حقيقة ان طبقة المال و الثراء في المغرب و الطبقة المحسوبة على الارستقراطية الحاكمة ترسل ابناءها الى مدارس البعثات الاجنبية ، خاصة الفرنسية لتضمن مستوى تعليميا مرتفعا لهم يدعم ولوجهم المربع الملكي " المخزن " بسهولة .
الباحث الجامعي المغربي ، موحا حجار ، انجز دراسة علمية مرقمة للسياسة التعليمية لمدارس البعثة الفرنسية في المغرب منذ عام 1956 الى 2004 ، خلصت دراسته الى ان يزيد عن 90% من كبار المديرين في المغرب هم خريجو مدارس فرنسا .
يقول حجار لـ " العربي الجديد " انّ 200 عائلة بالضبط تحتكر تعليم ابناءها في مدارس البعثة الفرنسية منذ استقلال المغرب الى اليوم ، و كلها عائلات برجوازية من مدن فاس و الرباط و سلا " ، مردفا : نعم هناك عائلات شعبية اخترقت هذا الفضاء ، لكن عددها يبقى ضعيفا .
و تبقى العائلات ، التي تحتكر مدارس البعثات الاجنبية في المغرب ،هي التي تحتكر ايضا مراكز القرار السياسي و المالي في البلاد ، فجل الاسماء المترددة في المجالس الادارية للمؤسسات الاقتصادية و المالية و الاحزاب السياسية التارخية تنتمي الى هذه الشبكة .
مصاهرة النخبة " أهم الأدوات الاجتماعية التي تعتمد عليها النخب المغربية في الوصول الى مراكز القرار في المملكة هي مصاهرة الأسرة الحاكمة او الاسر ذات الصلة بالمخزن " يقول الباحث و الخبير السوسيولوجي ، عبد الرحيم العطري .
و يثبت العطري حديثه بالقول : ان من بين 339 رجل سلطة مخزنيا تتراوح اعمارهم بين 30 و 70 عاما في المغرب ،ينحدرون من 50 عائلة فاحشة الثراء ، فقط 15 % هم الذين تزوجوا من خارج الاتحادات العائلية و العرقية النخبوية .
من جهته يؤكد الباحث الامريكي ، و وتربوي ، بان المصاهرات تكتيك نخبوي قدي لا يزال رائجا في المغرب للمحافظة على ثروة الاسرة و نقاوة دم السلالة ، كما انه طريقة معتمدة داخل البرجوازية التجارية لتدعيم الثروة ، اما الاوليغارشية الحاكمة فتوظف الامر لتوطيد وراثة الوظائف الكبيرة داخل الدولة .
و يتابع و تربوري في كتابه " امير المؤمنين " ان العائلات الشريفة في المغرب تتجنب الزواج المختلط ، "انهم يرفضون نسب غير الشرفاء " يستدرك و وتربوي في حديثه " لكن لا يتردد بعضهم ( الشرفاء )سعيا وراء استرجاع امجادهم في بيع لقبهم و مصاهرة عائلات غير شريفة ".
المعارضة الشرسة : اهم وسيلة تعتمد عليها الطبقات الشعبية للوصول الى النخبة ، و مراكز القرار في المغرب هي النضال داخل الاحزاب السياسية و النقابات ، فالطريقة الوحيدة لجلوس ابناء هذه الطبقات مع ابناء النخب ، الذين توارثوا السلطة و المال في المغرب هي " المعارضة الشرسة " يقول المحلل السياسي المغربي
ريس الكريني : ان " المنافذ التقليدية للتنخيب في المغرب تغيرت قبل موجة الربيع العربي و بعدها " ، مضيفا لـ العربي الجديد " ان " النخب السياسية في العديد من المجتمعات التي تعاني من ويلات التسلط تضع شروطا تعجيزية لالتحاق بصفوفها ".
و يشير الى وجود تيارات نضالية جديدة تعتمد على المعارضة الشرسة ،اما داخل الاحزاب او المجتمع المدني للوصول الى السلطة و مصدر القرار.339 رجل سلطة مخزنيا من 50 عائلة فاحشة الثراء ، فقط 15 في المائة تزوجوا من خارج الاتحادات العائلية و النخبوية و يجمل الكريني ادوات الوصول الى القمة في المغرب في " الاصل النبيل " و الامكانيات المالية " و الحصول على " الرضا المخزني " ، في حين يظل عامل الكفاءة ثانويا .
و يضيف " ان يكون المرء وزيرا في النسق المغربي ، فذلك يعني مرورا مفترضا عبر عدد من القنوات ، و يعني كذلك حيازة اكيدة لعدد من الرساميل المفتوحة على الجاه و الاصل النبيل و المصاهرة ، بالاضافة الى الية الانتخابات المزورة احيانا "
بيد ان مؤلف كتاب " امير المؤمنين " يرى ان السياسيي المغرب يعتبر الاحزاب السياسية بمثابة بدلة يرتديها المرء او يخلعها حسب الظروف و المناسبات ، " تغدو الاحزاب و النقابات للمغربي المنخرط فيها تجمعات مصلحية و لا ترتبط باي برنامج سياسي ، انها موجودة لتقربه من الحكومة المركزية و اذا عجزت عن ذلك ينبذها تماما " يقول و تربوري .
المدخل الديني : يعتبر الملك قطب الرحى داخل النخبة السياسية المغربية ، فهو رئيس الدولة ، و سليل ذرية الرسول ، و هو راس الهرم الديني في المغرب ، انه " امير المؤمنين و حامي حمى الوطن و الدين " ، وفق الدستور المغربي .
احاط الملك نفسه بنخبة دينية من الاتباع المخلصين اذ قيد الافتاء و اسس مجلسا للعلماء و قرب الزوايا الصوفية ، فيما تقوم الزوايا الصوفية باضفاء الشرعية الدينية على الملك كل عام خلال مراسيم البيعة ، و من هنا يعد المدخل الديني للنخبة من اهم طرق الولوج الى عالم المربع الملكي المخزني .
" يرتكز سلوك الملك ايضا على قاعدة شرعنة الإسلام الشعبي و ضمان استمراره و يندرج في الأمر الشرفاء و الصالحون و الزهاد و شيوخ الزوايا و القيمون على الأضرحة الكبرى " يقول العطري في كتابه " صناعة النخبة " لكن الانضباط التام للاملاءات الرسمية و البعد عن الانشغالات السياسية يعدان ابرز شرطين للقبول داخل النخبة الدينية المحيطة بالملك الذي يعد أعلى هرم السلطة الدينية .
لا احد يمكنه ولوج النادي المخملي لـ " المخزن " من ان يمر عبر " فلترات " لا تتغير حتى لو تبدل الحاكم . " العربي الجديد " تكشف اسرار صناعة النخبة الملكية المغربية ، و تعرض خباياها في التحقيق التالي ...
الصداقة و الزمالة الملكية : " المدرسة المولوية " معهد علمي تربوي غير عادي ، يقبع داخل القصر الملكي المغربي في الرباط ، انشئت المدرسة العتيدة في عام 1942 لتقوم بمهمات تعليمية و تربوية لولي العهد و باقي الامراء و الاميرات ،تعد المصنع الاول لنخبة المغرب .
المدرسة و ان كان يدرس فيها ولي العهد و الامراء ، فانها تستقب ايضا ابناء بعض رجال الدولة النافذين ، و احيانا ثلة قليلة من المتفوقين في المدارس العمومية المغربية بما جعل منها اوسع وسائل الدخول الى عالم النخبة الملكية و المناصب الإدارية العليا في المملكة المغربية .
بعد وفاة الملك الحسن الثاني ، عام 1999 ، تولى ابنه محمد السادس الحكم ، لم ينتظر وارث العرش الجديد طويلا ، اذ وزع زملاءه في " المدرسة المولوية " ، على ابرز المناصب الحساسة في الدولة ، في حين تبوا بقية الاصدقاء اكبر المناصب العمومية في الدولة ، مثل فؤاد عالي الهمة وزير الداخلية السابق و محمد رشدي الشرايبي احد مستشاريه الخاصين و حسن اوريد الناطق باسم القصر سابقا ووالي منطقة مكناس ، و منير الماجيدي الذي تولى تدبير اموال المملكة .
المال و الاصل النبيل : في كتابه المثير للجدل " امير المؤمنين " شرح الباحث الامريكي ، جون و تربوري ، اسرار الحياة السياسية في المغرب و سر الوصول الى السلطة و التقلبات التي طرات على الحكم قبل و بعد الاستقلال ، و اعتبر و تربوري ان " المخزن و المال و الاصل النبيل " هي مفاتيح الوصول الى السلطة في المغرب .
" اللقب في المغرب هو ثروة و راسمال يحافظ عليه " الشرفاء " ( احفاد الرسول ) فهو موروث و لا يمكن ان يضيع ، و طالما ظلت روح دينية تسود المغرب يحظى الشريف بنوع من الاعتبار و التاثير " يقول الباحث الامريكي .
عبد الرحيم العطري ، الخبير السوسيولوجي ، قال لـ"العربي الجديد " الانتماء العائلي في المغرب احد المنافذ الاساسية للوصول الى النخبة الملكية " مضيفا ، ان الطبقة المخملية لا تعتمد فقط على الانتماء العائلي وحده من دون الكفاءة ، اذ تجمع بين المستوى التعليمي المرتفع و الكفاءات التقنية و الاصل الاجتماعي اللائق .
يدعم الراي السابق حقيقة ان طبقة المال و الثراء في المغرب و الطبقة المحسوبة على الارستقراطية الحاكمة ترسل ابناءها الى مدارس البعثات الاجنبية ، خاصة الفرنسية لتضمن مستوى تعليميا مرتفعا لهم يدعم ولوجهم المربع الملكي " المخزن " بسهولة .
الباحث الجامعي المغربي ، موحا حجار ، انجز دراسة علمية مرقمة للسياسة التعليمية لمدارس البعثة الفرنسية في المغرب منذ عام 1956 الى 2004 ، خلصت دراسته الى ان يزيد عن 90% من كبار المديرين في المغرب هم خريجو مدارس فرنسا .
يقول حجار لـ " العربي الجديد " انّ 200 عائلة بالضبط تحتكر تعليم ابناءها في مدارس البعثة الفرنسية منذ استقلال المغرب الى اليوم ، و كلها عائلات برجوازية من مدن فاس و الرباط و سلا " ، مردفا : نعم هناك عائلات شعبية اخترقت هذا الفضاء ، لكن عددها يبقى ضعيفا .
و تبقى العائلات ، التي تحتكر مدارس البعثات الاجنبية في المغرب ،هي التي تحتكر ايضا مراكز القرار السياسي و المالي في البلاد ، فجل الاسماء المترددة في المجالس الادارية للمؤسسات الاقتصادية و المالية و الاحزاب السياسية التارخية تنتمي الى هذه الشبكة .
مصاهرة النخبة " أهم الأدوات الاجتماعية التي تعتمد عليها النخب المغربية في الوصول الى مراكز القرار في المملكة هي مصاهرة الأسرة الحاكمة او الاسر ذات الصلة بالمخزن " يقول الباحث و الخبير السوسيولوجي ، عبد الرحيم العطري .
و يثبت العطري حديثه بالقول : ان من بين 339 رجل سلطة مخزنيا تتراوح اعمارهم بين 30 و 70 عاما في المغرب ،ينحدرون من 50 عائلة فاحشة الثراء ، فقط 15 % هم الذين تزوجوا من خارج الاتحادات العائلية و العرقية النخبوية .
من جهته يؤكد الباحث الامريكي ، و وتربوي ، بان المصاهرات تكتيك نخبوي قدي لا يزال رائجا في المغرب للمحافظة على ثروة الاسرة و نقاوة دم السلالة ، كما انه طريقة معتمدة داخل البرجوازية التجارية لتدعيم الثروة ، اما الاوليغارشية الحاكمة فتوظف الامر لتوطيد وراثة الوظائف الكبيرة داخل الدولة .
و يتابع و تربوري في كتابه " امير المؤمنين " ان العائلات الشريفة في المغرب تتجنب الزواج المختلط ، "انهم يرفضون نسب غير الشرفاء " يستدرك و وتربوي في حديثه " لكن لا يتردد بعضهم ( الشرفاء )سعيا وراء استرجاع امجادهم في بيع لقبهم و مصاهرة عائلات غير شريفة ".
المعارضة الشرسة : اهم وسيلة تعتمد عليها الطبقات الشعبية للوصول الى النخبة ، و مراكز القرار في المغرب هي النضال داخل الاحزاب السياسية و النقابات ، فالطريقة الوحيدة لجلوس ابناء هذه الطبقات مع ابناء النخب ، الذين توارثوا السلطة و المال في المغرب هي " المعارضة الشرسة " يقول المحلل السياسي المغربي
ريس الكريني : ان " المنافذ التقليدية للتنخيب في المغرب تغيرت قبل موجة الربيع العربي و بعدها " ، مضيفا لـ العربي الجديد " ان " النخب السياسية في العديد من المجتمعات التي تعاني من ويلات التسلط تضع شروطا تعجيزية لالتحاق بصفوفها ".
و يشير الى وجود تيارات نضالية جديدة تعتمد على المعارضة الشرسة ،اما داخل الاحزاب او المجتمع المدني للوصول الى السلطة و مصدر القرار.339 رجل سلطة مخزنيا من 50 عائلة فاحشة الثراء ، فقط 15 في المائة تزوجوا من خارج الاتحادات العائلية و النخبوية و يجمل الكريني ادوات الوصول الى القمة في المغرب في " الاصل النبيل " و الامكانيات المالية " و الحصول على " الرضا المخزني " ، في حين يظل عامل الكفاءة ثانويا .
و يضيف " ان يكون المرء وزيرا في النسق المغربي ، فذلك يعني مرورا مفترضا عبر عدد من القنوات ، و يعني كذلك حيازة اكيدة لعدد من الرساميل المفتوحة على الجاه و الاصل النبيل و المصاهرة ، بالاضافة الى الية الانتخابات المزورة احيانا "
بيد ان مؤلف كتاب " امير المؤمنين " يرى ان السياسيي المغرب يعتبر الاحزاب السياسية بمثابة بدلة يرتديها المرء او يخلعها حسب الظروف و المناسبات ، " تغدو الاحزاب و النقابات للمغربي المنخرط فيها تجمعات مصلحية و لا ترتبط باي برنامج سياسي ، انها موجودة لتقربه من الحكومة المركزية و اذا عجزت عن ذلك ينبذها تماما " يقول و تربوري .
المدخل الديني : يعتبر الملك قطب الرحى داخل النخبة السياسية المغربية ، فهو رئيس الدولة ، و سليل ذرية الرسول ، و هو راس الهرم الديني في المغرب ، انه " امير المؤمنين و حامي حمى الوطن و الدين " ، وفق الدستور المغربي .
احاط الملك نفسه بنخبة دينية من الاتباع المخلصين اذ قيد الافتاء و اسس مجلسا للعلماء و قرب الزوايا الصوفية ، فيما تقوم الزوايا الصوفية باضفاء الشرعية الدينية على الملك كل عام خلال مراسيم البيعة ، و من هنا يعد المدخل الديني للنخبة من اهم طرق الولوج الى عالم المربع الملكي المخزني .
" يرتكز سلوك الملك ايضا على قاعدة شرعنة الإسلام الشعبي و ضمان استمراره و يندرج في الأمر الشرفاء و الصالحون و الزهاد و شيوخ الزوايا و القيمون على الأضرحة الكبرى " يقول العطري في كتابه " صناعة النخبة " لكن الانضباط التام للاملاءات الرسمية و البعد عن الانشغالات السياسية يعدان ابرز شرطين للقبول داخل النخبة الدينية المحيطة بالملك الذي يعد أعلى هرم السلطة الدينية .