عندما كان الشباب يتظاهرون في الشارع تعبيرا عن مطالبهم، كان هناك أيضا نوع أخر من التظاهر يعيش في قلوب كل الآباء الذين يعرفون جيدا أن أبناءهم ينتمون إلى جيل جديد له طموحاته وله تطلعاته، ففي الوقت الذي
يبدو أن مالم يسمعه الرئيس باراك أوباما كان أكثر بكثير مما سمعه.. وما أغفله كان أكبر مما ذكره.. وماتعمد تجاهله يشي بالكثير مما أخفاه.. ومارآه أضيق بكثير مما وارب عن رؤيته، وماشاهده أقل مما غض الطرف
رغم أن مضامين الخطاب لا تشير إلى تحول عميق في الرؤية الأمريكية للقضايا و لبؤر الصراع التي تتفاعل داخل مسار الربيع العربي فيما أجندة الإصلاح في الشرق الأوسط تراوح مكانها بفعل الدور الخفي للولايات
أيها المحامون، تحية الإخلاص للمحاماة، لأخلاقها وآدابها، لأبنائها عبر الأجيال، لمن صنعوا أمجادها خارج ظلام الليل وحانات التواطؤ عليها وعلى سمعتها وطهارة دورها ونبل غاياتها، تحية لمن لا زال إلى اليوم
رفض المكتب الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة قرار مؤسس الحزب، فؤاد عالي الهمة، القاضي بالاستقالة من لجنتي الانتخابات والمتابعة، وناشد رفاق الهمة زعيمهم التراجع عن قراره والرجوع إلى كنف الحزب باعتبار أن
ثلاث وستون مرة والنكبة تطرق بابنا.. لم تكل يوماً.. لم تتراجع.. لم تخرج من ذاكرتنا.. لم تغادر وجدان شعب مشتت مُهجّر تتقاذفه أمواج النيات المؤجلة.. مثلما ترمي به أصحاب الخبايا المعلنة . شنت إسرائيل
كاد النقاش الفكري،حول القضايا الكبرى في بلادنا أن يغيب ،حيث ترسخت في أذهان الناس وفي مكونات المجتمع ،قيم و سلوكات عدمية وانهزامية ،أظهرت مع مرور الأعوام ،و تراكم التصدعات والجروح النفسية ، حالة من
يعيش العالم العربي تحولات سياسية و اجتماعية سيكون من الصعب التكهن بمستقبلها و مآلاتها في ظل وجود متغيرات أصبح من اللازم التعامل معها برؤية و منهجية تكتلية للمجابهة الصعاب و إعادة تثبيت التوازنات
من السذاجة أن يُفسر التقارب الخليجي مع المغرب على انه مسعى من جهة للسلام مع إسرائيل أو لقمع الاحتجاجات من جهة أخرى. فلا دول الخليج تحتاج إلى وسيط لو أرادت السلام، ولا المغرب بوارد التحول إلى عصا بيد