التمرد الذي تعيشه هذه الأيام سجون حفيظ بنهاشم، أحد بقايا جلادي سنوات الرصاص، بسبب انتفاضة سجناء ما يسمى بالسلفية الجهادية، يطرح علينا جميعا سؤالا أخلاقا وإنسانيا قبل أن يكون قانونيا . إذا كان الملك
يتعدد أسلوب المعارضة بتعدد التيارات الحزبية والهيئات المدنية التي تشكل إلى حد ما المواقف المعلنة التي تحتضنها تلك الأحزاب و تلك الهيئات . ما يدفع أساسا إلى بروز هذه الإتجاهات هو إما الشغف بممارسة حق
ليس بعد الآن..! ليس بعد أن أهرقت دماء الأبرياء من شباب وشيوخ ونساء وأطفال الشعوب الثائرة. هكذا عبر كل من استمع إلى خطابات الحكام ووعودهم بإطلاق إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية. ليس بعد أن سقط آلاف
يبدو أن منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة بدأ يفقد أعصابه في سياق النقاش الدائر على الشبكة الاجتماعية بينه وبين مجموعة من المدونين. وصلت ردود فعل "السيد الوزير" يا حسرة إلى درجة الإسفاف بعد أن وصف
كما هو معروف عند علماء الفلك، فما استقر الكون على حال، هو دائم التغير، هذه سنن لا نعلم الغاية منها بالضبط....
و كما هو معروف عند علماء الاجتماع، فما استقر البشر على حال، فهو بشكل تبعي للكون دائم
الحياة الحزبية شأن عام يجب أن يهم كل شرائح المجتمع وخاصة الشباب الذي أصبح يتخذ اليوم من منطق الرفض للاهتمام بالحياة الحزبية والاهتمام بانخراطه في الاحزاب السياسية سلاحا له خلافا لما هو معمول به
إلى الشباب المغربي : لم يسبق لي زيارة المغرب أو عشت فيه لذلك فإنني لا أعرفكم شخصيا ، بل أعرفكم عن طريق تواجدكم على شبكة الانترنيت أو على الأصح عن طريق الصورة التي تعكسونها لأنفسكم على الأقل باللغة
على خلفية الرغبة في الإصلاح بالمفهوم الشمولي لكل مناحي الحياة المغربية السياسية والاجتماعية والاقتصادية حيث أصبح من الضروري قراءة واقعنا برؤية استكشافية لمؤسسات هذا الواقع التي تميط اللثام بشكل لا
تملي المتغيرات التي شهدتها المنطقة المزيد من وطأة الأسئلة.. بعضها معلق.. وبعضها الآخر يلح في البحث عن إجابات وسط هذا الركام من الاحتمالات المتنقلة التي لاتثبت على حال.
في المقارنات التي تطفو