"الحق لا ينصر إلا بالحق للحق مع الحق.. فإن نصر بالباطل كانت الغاية الشريفة مبررة للوسيلة الوضيعة، و إن نصر للباطل كانت النصرة نسخة منه قد ألبست لبوس الحق، و إن نصر مع الباطل فشر صحبته أفتك من السم
كان الحبيب المالكي يقول " إذا كانت البورجوازية -بورجوازية -بمحاكاتها الكاريكاتورية في مجال الاستهلاك ، فإنها غير رأسمالية بالنظر إلى دورها في عملية التراكم وبممارستها السياسية - الإيديولوجية " ، كما
ان الكتابة في هذا الموضوع تبقى احيانا ضرورة ملحة ، قد تتخذ معالجتها شكلا عاما حتى لا نغرق في المحلية ومع ذلك تبقى المناسبة شرطا على اعتبار ان السياسة المؤدية للانفتاح على المكونات الثقافية والقدرات
سؤال عريض، يصعب التغلب عليه بجرّة قلم، أو بجرّات أقلام. أمامنا خيار آخر هو أن نجزئه ونبسطه قليلاً: هل الشعوب في حاجة إلى الأوهام، من أجل أن تعيش سعيدة، آمنة، مقاومة، مبدعة، صانعة للحضارة، أو لمجرّد
ظلت جماعة العدل والاحسان طيلة سنة 2003 صاحبة المبادرة إلى حوار وطني شامل، طالبت به جميع مكونات الحقل السياسي المغربي، اليساري منها واليمينيظ، حوار يتم من خلاله التطرق إلى مختلف الملفات التي تشغل بال
خلص تقرير خبراء إحدى الهيئات التابعة للأمم المتحدة، أن المغرب من ضمن البلدان المتأخرة في سلم السعادة، أو بمعنى آخر من البلدان الأكثر تعاسة. ومهما اختلفت معايير التقارير الدولية في ترتيب الدول
موضوع أمينة الفيلالي، ربما بسبب تعدد الروايات واختلافها ونسخها لبعضها البعض، هو الموضوع الأكثر رواجا في الإعلام من بين العديد من الحالات المشابهة. التشابه ليس في النهاية المأساوية، بل في الواقعة
يبدو النقاش الهوياتي طاغيا على الفعل السياسي عبر العالم وفي دول الجنوب على وجه الخصوص. فمن المعلوم أن الهوية كعنصر متحول وغير ثابت تمثل الجوهر الوجودي للإنسان وأحد محددات كينونته. لكن مع التوظيف
إن جميع حكومات تاريخ مغرب الاستقلال السياسي، لم تستطع تحقيق أي عمل إيجابي، لصالح الشعب المغربي، بقدر ما كانت تتعاطى معه، حسب ما تقتضيه مصلحة الطبقة الحاكمة، ومصلحة دولتها المخزنية، ويرجع ذلك إلى